أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمرأة، أن ما تحظى به المرأة البحرينية من دعم لا محدود من قبل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أوصلها لمختلف المناصب القيادية والدبلوماسية ومراكز صنع القرار وفتح لها آفاق واسعة لتقوم بدورها كشريك مع الرجل في بناء البحرين الحديثة التي يتطلع لها الجميع.
ونوهت قرينة عاهل البلاد المفدى، بزيادة نسب تمثيل الدبلوماسيات البحرينيات، بما فيها تعيين أول امرأة وكيلاً لوزارة الخارجية على مستوى الوطن العربي، مع التأكيد على أهمية الدور المناط بسفارات مملكة البحرين وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج لتسليط الضوء على تقدم الجهود الوطنية في مجال المرأة، لما لذلك من تأثير مباشر على مكانة البحرين الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال سموها الأربعاء في مقر المجلس بالرفاع، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، بحضور عدد من البحرينيات العاملات في السلك الدبلوماسي، بمناسبة اعتماد المجلس الأعلى للمرأة موضوع يوم المرأة البحرينية للعام 2020 الذي خصص للاحتفاء بالمرأة في مجال "العمل الدبلوماسي"، والذي يأتي متزامناً مع احتفاء مملكة البحرين ببدء العمل الدبلوماسي المنظم قبل 51 عاماً وتخصيص يوماً للدبلوماسية البحرينية تقديراً لمنجزاتها وجهود منتسبيها.
وأشادت رئيسة المجلس بالجهود الحثيثة للشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال مسيرته الدبلوماسية لترجمة التوجهات الملكية والتي نتجت عنها العديد من الإنجازات المشرفة لمملكة البحرين وساهمت في تعزيز موقعها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي، وخصوصاً ما تعلق بمساندة دور المجلس الأعلى للمرأة في تمثيل المرأة البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية، والترويج للنموذج البحريني في مجال التوازن بين الجنسين.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، أهمية متابعة التزامات مملكة البحرين في الاتفاقيات والمشاركات الدولية ذات العلاقة بالمرأة، مشيرة سموها إلى ضرورة توثيق مسيرة المرأة البحرينية في السلك الدبلوماسي ليكون مرجعاً معرفياً يلقي الضوء على طبيعة تلك المساهمات وما يحيط بها من فرص وما استطاعت أن تتغلب عليه من تحديات.
على صعيد ذي صلة، نوهت قرينة العاهل المفدى بتوجه إنشاء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، معربة عن اعتزازها بالتطور الملحوظ على البرامج المخصصة لتنمية الكوادر الدبلوماسية الشابة والذي سيسهم في انخراط متزايد للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي.
من جانبه نوه وزير الخارجية بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى من أجل دفع مسيرة تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات، مثمناً معاليه مبادرة المجلس إلى تخصيص يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي.
وأكد وزير الخارجية حرص وزارته على الإسهام الفاعل في تنشيط هذه المناسبة للوصول إلى الغايات المنشودة، وإبراز المنجزات البارزة للمرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي.
وأشار إلى أهمية موضوع يوم المرأة البحرينية لهذا العام الذي يأتي تزامناً مع مرور 51 عاماً على انطلاقة الدبلوماسية البحرينية التي لها من الشواهد المادية والمعنوية التي تؤكد على فعالية الجهود الدبلوماسية واتساع النشاط الدولي لمملكة البحرين ويرسخ مساهماتها ضمن أجندة العمل الدولية ومن بينها مجال متابعة تقدم المرأة وترسيخ مكتسباتها الحقوقية وتعزيز مساهماتها التنموية.
وأعرب وزير الخارجية عن فخره بما حققته وتحققه المرأة البحرينية التي شغلت عن كفاءة وجدارة عدداً من المناصب القيادية الهامة في مجال العمل الدبلوماسي، كمنصب وكيل للوزارة، ومدير تنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وتوليها لعدد من الإدارات بوزارة الخارجية وتمثيلها ومتابعتها لمختلف ملفات التعاون الدولي.
إلى ذلك، قدمت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري خلال اللقاء، عرضاً استعرضت خلاله مسيرة المرأة البحرينية في مجال عمل الدبلوماسي، حيث دخلت لأول مرة للعمل في وزارة الخارجية عام 1972.
وأشارت إلى أنه جرى تعيين أول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية عام 1999، وتعيين أول وكيلة وزارة في الخارجية على مستوى الوطن العربي عام 2017.
وأوضحت الأنصاري أن الاحتفاء بدور المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي يهدف إلى إبراز قصص النجاح وأثرها على مسيرة عمل المرأة في المجال الدبلوماسي، وبيان الفرص والتحديات لاستدامة تقدم المرأة، إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات الدولية لتعزيز التوازن بين الجنسين في المجال الدبلوماسي.
وأكدت أن يوم المرأة البحرينية 2020 سيسلط الضوء على المرأة البحرينية العاملة في السلك الدبلوماسية، وأسر الدبلوماسيين، وطلبة وطالبات المدارس والجامعات.
فيما قدمت وكيل وزارة الخارجية د.رنا بنت عيسى آل خليفة عرضاً موجزاً حول برنامج فعاليات يوم المرأة البحرينية هذا العام، والذي يشتمل على برنامج حافل من الأنشطة العلمية وتنمية القدرات عبر تنظيم ملتقى شبابي لطلبة الجامعات، وورشة على مستوى دول الخليج العربي حول مؤشر مشاركة المرأة في التنمية، وحلقات نقاشية وندوات تعنى بعمل المرأة في السلك الدبلوماسي إلى جانب برامج ثقافية لتعريف الدبلوماسيين بجهود البحرين في التوازن بين الجنسين، وبرامج خاصة لسفارات البحرين في الخليج.
{{ article.visit_count }}
ونوهت قرينة عاهل البلاد المفدى، بزيادة نسب تمثيل الدبلوماسيات البحرينيات، بما فيها تعيين أول امرأة وكيلاً لوزارة الخارجية على مستوى الوطن العربي، مع التأكيد على أهمية الدور المناط بسفارات مملكة البحرين وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج لتسليط الضوء على تقدم الجهود الوطنية في مجال المرأة، لما لذلك من تأثير مباشر على مكانة البحرين الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال سموها الأربعاء في مقر المجلس بالرفاع، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، بحضور عدد من البحرينيات العاملات في السلك الدبلوماسي، بمناسبة اعتماد المجلس الأعلى للمرأة موضوع يوم المرأة البحرينية للعام 2020 الذي خصص للاحتفاء بالمرأة في مجال "العمل الدبلوماسي"، والذي يأتي متزامناً مع احتفاء مملكة البحرين ببدء العمل الدبلوماسي المنظم قبل 51 عاماً وتخصيص يوماً للدبلوماسية البحرينية تقديراً لمنجزاتها وجهود منتسبيها.
وأشادت رئيسة المجلس بالجهود الحثيثة للشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال مسيرته الدبلوماسية لترجمة التوجهات الملكية والتي نتجت عنها العديد من الإنجازات المشرفة لمملكة البحرين وساهمت في تعزيز موقعها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي، وخصوصاً ما تعلق بمساندة دور المجلس الأعلى للمرأة في تمثيل المرأة البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية، والترويج للنموذج البحريني في مجال التوازن بين الجنسين.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، أهمية متابعة التزامات مملكة البحرين في الاتفاقيات والمشاركات الدولية ذات العلاقة بالمرأة، مشيرة سموها إلى ضرورة توثيق مسيرة المرأة البحرينية في السلك الدبلوماسي ليكون مرجعاً معرفياً يلقي الضوء على طبيعة تلك المساهمات وما يحيط بها من فرص وما استطاعت أن تتغلب عليه من تحديات.
على صعيد ذي صلة، نوهت قرينة العاهل المفدى بتوجه إنشاء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، معربة عن اعتزازها بالتطور الملحوظ على البرامج المخصصة لتنمية الكوادر الدبلوماسية الشابة والذي سيسهم في انخراط متزايد للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي.
من جانبه نوه وزير الخارجية بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى من أجل دفع مسيرة تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات، مثمناً معاليه مبادرة المجلس إلى تخصيص يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي.
وأكد وزير الخارجية حرص وزارته على الإسهام الفاعل في تنشيط هذه المناسبة للوصول إلى الغايات المنشودة، وإبراز المنجزات البارزة للمرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي.
وأشار إلى أهمية موضوع يوم المرأة البحرينية لهذا العام الذي يأتي تزامناً مع مرور 51 عاماً على انطلاقة الدبلوماسية البحرينية التي لها من الشواهد المادية والمعنوية التي تؤكد على فعالية الجهود الدبلوماسية واتساع النشاط الدولي لمملكة البحرين ويرسخ مساهماتها ضمن أجندة العمل الدولية ومن بينها مجال متابعة تقدم المرأة وترسيخ مكتسباتها الحقوقية وتعزيز مساهماتها التنموية.
وأعرب وزير الخارجية عن فخره بما حققته وتحققه المرأة البحرينية التي شغلت عن كفاءة وجدارة عدداً من المناصب القيادية الهامة في مجال العمل الدبلوماسي، كمنصب وكيل للوزارة، ومدير تنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وتوليها لعدد من الإدارات بوزارة الخارجية وتمثيلها ومتابعتها لمختلف ملفات التعاون الدولي.
إلى ذلك، قدمت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري خلال اللقاء، عرضاً استعرضت خلاله مسيرة المرأة البحرينية في مجال عمل الدبلوماسي، حيث دخلت لأول مرة للعمل في وزارة الخارجية عام 1972.
وأشارت إلى أنه جرى تعيين أول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية عام 1999، وتعيين أول وكيلة وزارة في الخارجية على مستوى الوطن العربي عام 2017.
وأوضحت الأنصاري أن الاحتفاء بدور المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي يهدف إلى إبراز قصص النجاح وأثرها على مسيرة عمل المرأة في المجال الدبلوماسي، وبيان الفرص والتحديات لاستدامة تقدم المرأة، إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات الدولية لتعزيز التوازن بين الجنسين في المجال الدبلوماسي.
وأكدت أن يوم المرأة البحرينية 2020 سيسلط الضوء على المرأة البحرينية العاملة في السلك الدبلوماسية، وأسر الدبلوماسيين، وطلبة وطالبات المدارس والجامعات.
فيما قدمت وكيل وزارة الخارجية د.رنا بنت عيسى آل خليفة عرضاً موجزاً حول برنامج فعاليات يوم المرأة البحرينية هذا العام، والذي يشتمل على برنامج حافل من الأنشطة العلمية وتنمية القدرات عبر تنظيم ملتقى شبابي لطلبة الجامعات، وورشة على مستوى دول الخليج العربي حول مؤشر مشاركة المرأة في التنمية، وحلقات نقاشية وندوات تعنى بعمل المرأة في السلك الدبلوماسي إلى جانب برامج ثقافية لتعريف الدبلوماسيين بجهود البحرين في التوازن بين الجنسين، وبرامج خاصة لسفارات البحرين في الخليج.