أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة، أن مدينة المنامة العريقة قد بُنيت على أسس راسخة تجسد أسمى قيم التسامح الديني والثقافي.
جاء ذلك، بمناسبة الاستعدادات الجارية في المحافظة لاستضافة النسخة القادمة من مهرجان "البحرين للكل"، إذ تجمع هذه الفعالية السنوية أكثر من 50 ألف شخص من 40 جالية وافدة والمجتمع المحلي، بما في ذلك مجتمع ذوي القدرات الخاصة، بغية عرض قدراتهم المختلفة وسمات ثقافاتهم وإسهاماتهم في المجتمع البحريني ككل. وينظم مهرجان هذا العام يومي 6 و7 فبراير المقبل.
وقال خلال مؤتمر صحافي: "إن ما نراه اليوم يعد شاهداً على رعاية البحرين خلال تاريخها الطويل لحرية ممارسة الشعائر الدينية لمختلف الأديان والمذاهب والعقائد، حيث ينسجم الجميع في تناغم ومودة ومحبة".
وأضاف "تضم البحرين العديد من المساجد والمآتم إلى جانب كنائس يصل عمر بعضها إلى نحو 100 عام، بالإضافة إلى وجود كنيس يهودي، وعدد من دور العبادة لمختلف الطوائف والأديان".
ويشمل الشركاء الاستراتيجيين لفعالية "البحرين للكل" محافظة العاصمة ووزارة الداخلية ومشروع المنامة مدينة صحية وصندوق العمل "تمكين".
ومن المقرر أن يضم المهرجان أكثر من 250 كشكاً للتسوق ومسرحاً بمساحة 128 متراً مربعاً والذي سيقدم عروضاً مميزة من الهند وباكستان وسريلانكا والفلبين والأردن وتايلند وبنغلاديش ومصر وغير ذلك الكثير.
كما سيشمل برنامج الفعالية العديد من العروض الحية من مجموعة كبيرة من أشهر الفنانين المحليين، والتي سيعلن عنها قريباً.
وسيشارك في الفعالية أكثر من 20 مركزاً ومدرسة دامجة لذوي القدرات الخاصة، وهو ما يبرز حرص مملكة البحرين على تبني قيم الدمج والشمول الاجتماعي. وفي إطار احتفالات وزارة الداخلية بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين، تقدم الوزارة عرضاً للفرقة الموسيقية للشرطة واستعراضاً للخيول.
وقالت منظمة الفعالية نيفيديتا دادفالي: "أوجه الشكر وعظيم الامتنان إلى الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة وفريق حكومة العاصمة، إذ لم تكن هذه الفعالية لتقام لولا دعمهم الكريم. وينظم مهرجان هذا العام في خليج البحرين للمرة الأولى في تاريخه، والذي يجسد الوجه الحضاري الحديث لمملكة البحرين".
جاء ذلك، بمناسبة الاستعدادات الجارية في المحافظة لاستضافة النسخة القادمة من مهرجان "البحرين للكل"، إذ تجمع هذه الفعالية السنوية أكثر من 50 ألف شخص من 40 جالية وافدة والمجتمع المحلي، بما في ذلك مجتمع ذوي القدرات الخاصة، بغية عرض قدراتهم المختلفة وسمات ثقافاتهم وإسهاماتهم في المجتمع البحريني ككل. وينظم مهرجان هذا العام يومي 6 و7 فبراير المقبل.
وقال خلال مؤتمر صحافي: "إن ما نراه اليوم يعد شاهداً على رعاية البحرين خلال تاريخها الطويل لحرية ممارسة الشعائر الدينية لمختلف الأديان والمذاهب والعقائد، حيث ينسجم الجميع في تناغم ومودة ومحبة".
وأضاف "تضم البحرين العديد من المساجد والمآتم إلى جانب كنائس يصل عمر بعضها إلى نحو 100 عام، بالإضافة إلى وجود كنيس يهودي، وعدد من دور العبادة لمختلف الطوائف والأديان".
ويشمل الشركاء الاستراتيجيين لفعالية "البحرين للكل" محافظة العاصمة ووزارة الداخلية ومشروع المنامة مدينة صحية وصندوق العمل "تمكين".
ومن المقرر أن يضم المهرجان أكثر من 250 كشكاً للتسوق ومسرحاً بمساحة 128 متراً مربعاً والذي سيقدم عروضاً مميزة من الهند وباكستان وسريلانكا والفلبين والأردن وتايلند وبنغلاديش ومصر وغير ذلك الكثير.
كما سيشمل برنامج الفعالية العديد من العروض الحية من مجموعة كبيرة من أشهر الفنانين المحليين، والتي سيعلن عنها قريباً.
وسيشارك في الفعالية أكثر من 20 مركزاً ومدرسة دامجة لذوي القدرات الخاصة، وهو ما يبرز حرص مملكة البحرين على تبني قيم الدمج والشمول الاجتماعي. وفي إطار احتفالات وزارة الداخلية بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين، تقدم الوزارة عرضاً للفرقة الموسيقية للشرطة واستعراضاً للخيول.
وقالت منظمة الفعالية نيفيديتا دادفالي: "أوجه الشكر وعظيم الامتنان إلى الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة وفريق حكومة العاصمة، إذ لم تكن هذه الفعالية لتقام لولا دعمهم الكريم. وينظم مهرجان هذا العام في خليج البحرين للمرة الأولى في تاريخه، والذي يجسد الوجه الحضاري الحديث لمملكة البحرين".