فاطمة يتيم
شكا عدد من سكان مجمع 721 في جد علي بمدينة عيسى، من إزعاج 20 حماراً في منزل أحد الجيران، طيلة سنة كاملة، مؤكدين أنهم خاطبوا جميع الجهات المعنية لإيجاد حل لهذا الإزعاج المستمر دون فائدة.
وقالت المواطنة ميرفت المسلم، نيابة عن بقية الجيران، لـ"الوطن" "أسكن في فيلا 1424 على طريق 2141 بمجمع 721 في منطقة جد علي المنطقة الجديدة في مدينة عيسى، ومشكلتي تكمن في أن جارنا يقسم منزله إلى قسمين، وفي أحد الأقسام يقوم بتأجير الحمير التي يملكها، والتي تصدر أصوات مزعجة في جميع الأوقات ليلاً ونهاراً، ما تسبب لنا ولجميع الجيران بكثير من الإزعاج منذ سنة حتى اليوم. خاطبنا جميع الجهات ذات الاختصاص خلال الفترة الماضية لإيجاد حل، ومنها وزارة الصحة، وشؤون البلديات، ومحافظة العاصمة، وأمانة العاصمة، ومركز الشرطة، وكذلك أرسلت شكوى إلى الثروة الحيوانية والبيئة، دون أدنى فائدة لأن كل جهة تلقي اللوم على الأخرى وتقول إن الأمر ليس من اختصاصها".
وأضافت "تقدمت بشكوى مستعجلة إلى وزارة الصحة ضد جاري، حيث أنه مخالف قانونياً لاقتنائه عدداً كبيراً من الحيوانات (الحمير) في منزله، حيث تنهق باستمرار مما يسبب إزعاجاً دائما لأهالي المجمع وخصوصاً منزلي الملاصق له. كما قدمت شكوى إلى مركز الشرطة وبلدية العاصمة، وشكاوى على برنامج تواصل، وحتى الآن لم نجد أي حل للإزعاج".
ولفتت المسلم إلى أنها تملك مقاطع فيديو تظهر أصوات الحمير المزعجة، كما تحتفظ بجميع الخطابات التي أرسلتها للجهات الرسمية وصور قسم تأجير الحمير من خارج المنزل، مستنكرة وجود الحيوانات بين الأحياء السكنية الجديدة.
وأوضحت "أردنا أن نحل الموضوع بشكل ودي مع صاحب المنزل وكان رده أنه اشترى الحمير لأولاده ولتأجيرها وأن سعر الحمار الواحد يقارب 5000 آلاف دينار لذلك لا يستطيع بيعها".
وأضافت "حين خاطبنا وزارة الصحة بشكوى مستعجلة، أرسلوا مفتشين للتأكد من الوضع، ولكن لم يخلصونا من وجود الحمير، بل اكتفوا بالقول إن مكان الحمير نظيف وبيئتهم تخلو من الأوساخ والأمراض، وكتبوا في تقريرهم أنه يوجد 20 حماراً في المنزل ولكنهم بحالة جيدة وبيئة نظيفة".
