شاركت البحرين بالاجتماع العاجل لبحث موضوع فيروس كورونا المستجد والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض الأربعاء، حيث تم بحث تنسيق الجهود الخليجية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب في مجال مكافحة العدوى والتدابير الاحترازية والوقائية، لتوحيد الجهود الخليجية بما يصب في مصلحة المواطنين والمقيمين بدول المجلس.
ونظم الاجتماع، لجنة الأمراض السارية التابعة لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، حيث ضم وفد مملكة البحرين كل من استشاري الوبائيات والصحة العامة ورئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة د.عادل الصياد، واستشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي د.جميلة السلمان.
وافتتح الاجتماع الذي ترأسته البحرين وحضره مختص بالأمراض المعدية، بالترحيب بالوفود الخليجية المشاركة، وبدأ بتحليل الوضع الراهن للفيروس المستجد، وتم استعراض بروتوكول فحص القادمين من جمهورية الصين الشعبية. كما تم التطرق إلى الاحتياج الفعلي لمنع السفر لمثل هذه المناطق.
وناقش المجتمعون البروتوكول العلاجي الذي يتوجب تطبيقه في حال اكتشفت حالة في أحد دول الخليج، والإجراءات والتدابير التي يجب أن تتخذ.
كما تمت الإشارة إلى أهمية الدور الإعلامي في مثل هذه الأزمات والطرق المتبعة لاحتوائها ومحاولة عدم إثارة الذعر والهلع في المجتمع. كما تم استعراض الخطة للظهور الإعلامي المتعلق بـ "كورونا".
ويأتي الاجتماع، بناءً على مبادرة وطلب من وزيرة الصحة في البحرين من مجلس الصحة، من أجل تنسيق الجهود الخليجية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب في مجال مكافحة العدوى والتدابير الاحترازية والوقائية.
واستعرضت البحرين الإجراءات التي طبقتها حرصا على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وما اتخذته من كافة تدابير احترازية لمنع وصول الفايروس إلى البلاد من خلال تعزيز الإجراءات الوقائية وتفعيل المراقبة الصحية في كافة منافذ المملكة بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تكثيف مراقبة مستجدات الوضع الوبائي لفايروس كورونا وإعدادها الإرشادات الصحية لكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس والتي تتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
ونظم الاجتماع، لجنة الأمراض السارية التابعة لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، حيث ضم وفد مملكة البحرين كل من استشاري الوبائيات والصحة العامة ورئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة د.عادل الصياد، واستشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي د.جميلة السلمان.
وافتتح الاجتماع الذي ترأسته البحرين وحضره مختص بالأمراض المعدية، بالترحيب بالوفود الخليجية المشاركة، وبدأ بتحليل الوضع الراهن للفيروس المستجد، وتم استعراض بروتوكول فحص القادمين من جمهورية الصين الشعبية. كما تم التطرق إلى الاحتياج الفعلي لمنع السفر لمثل هذه المناطق.
وناقش المجتمعون البروتوكول العلاجي الذي يتوجب تطبيقه في حال اكتشفت حالة في أحد دول الخليج، والإجراءات والتدابير التي يجب أن تتخذ.
كما تمت الإشارة إلى أهمية الدور الإعلامي في مثل هذه الأزمات والطرق المتبعة لاحتوائها ومحاولة عدم إثارة الذعر والهلع في المجتمع. كما تم استعراض الخطة للظهور الإعلامي المتعلق بـ "كورونا".
ويأتي الاجتماع، بناءً على مبادرة وطلب من وزيرة الصحة في البحرين من مجلس الصحة، من أجل تنسيق الجهود الخليجية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب في مجال مكافحة العدوى والتدابير الاحترازية والوقائية.
واستعرضت البحرين الإجراءات التي طبقتها حرصا على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وما اتخذته من كافة تدابير احترازية لمنع وصول الفايروس إلى البلاد من خلال تعزيز الإجراءات الوقائية وتفعيل المراقبة الصحية في كافة منافذ المملكة بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تكثيف مراقبة مستجدات الوضع الوبائي لفايروس كورونا وإعدادها الإرشادات الصحية لكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس والتي تتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.