أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري أن مملكة البحرين باتت نموذجاً يحتذى به في الانفتاح والتعايش السلمي والحرية الدينية، مستعرضاً، إنجازات وجهود مملكة البحرين الملموسة في مجال التسامح والتعايش السلمي وغيرها من المبادرات والإنجازات الإنسانية بقيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، وأبرزها "إعلان مملكة البحرين" وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي والتي جاءت من أجل الارتقاء بكافة أوجه التسامح والتعايش بين جميع الأديان والثقافات في مملكة البحرين وخارجها.

واستقبل مساعد وزير الخارجية، خلال لقائه بالديوان العام لوزارة الخارجية مع وفد المفوضية البريطانية الخيرية، المحاميين نيل دايموند وإيمان مبروك، مثنياً على الجهود الكبيرة والمتميزة التي تقوم بها المفوضية في المملكة المتحدة وخارجها، والتي تعتبر الجهاز الحكومي غير الوزاري المنظم لعمل المنظمات غير الربحية المسجلة في إنجلترا وويلز، ونقل تجربتها الرائدة في عملية تسجيل وتنظيم عمل المؤسسات والمنظمات الدينية بما يتوافق مع القوانين والإجراءات المعمول بها، كما شكر تعاون المفوضية المستمر مع إدارة المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية حول هذا الموضوع.

كما أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، معرباً عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون المتميزة والعمل الثنائي المشترك، لا سيما تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين.

من جانبه، أشاد نيل دايموند بالمبادرات والإنجازات المتتالية لمملكة البحرين في التعايش السلمي ووجود المعابد والكنائس ودور العبادة التاريخية التي تنفرد المملكة باحتضانها على أرضها منذ مئات السنين، مبدياً تعاون اللجنة مع مملكة البحرين لبناء قدرات تلك المؤسسات فيما يتعلق بتنظيم شؤونها الإدارية والقانونية.

حضر الاجتماع كل من مدير إدارة المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، نجوى عبداللطيف جناحي، وسوزانا تركاوي من السفارة البريطانية في مملكة البحرين.