دلال عبدالله يوسف
نحن اليوم وكل يوم نحتفل فخراً واعتزازاً بالكوكبة النيرة "أسرة الأدباء والكتاب" في كياننا الثقافي البحريني، هذا الكيان الذي يدعم الارتقاء الفكري والتنموي، المعزز لدور العمل الثقافي المحلي والعربي.
تحتفل "الأسرة" بمرور خمسين عاماً على مسيرتها المفعمة بالانجازات والعطاء الزاخر في المشهد النهضوي الإنساني والاجتماعي، حيث تربت أجيال على يد كبار الأساتذة من مفكرين وفنانيين ونقاد ونخبة من الشعراء والأدباء، قدموا الكثير للمجتمع من أعمال أدبية متنوعة، حوت نتاجاً ضخماً مليئاً بجواهر الأدب والمعرفة يستنير به الجميع.
إن أسرة الأدباء صرح عريق قدم منذ الستينيات دعماً كبيراً لأصدقاء القراءة والإبداع، وما زالت تفتح سمائها للمثقفين والمبدعين وعلى الخصوص الشباب الموهوبين، لقد احتضنت أعمالهم الإبداعية فأبصرت النور رغم العقبات، وكما قال رئيس أسرة الأدباء والكتاب الشاعر إبراهيم بوهندي في تصريح سابق: "إن الأسرة هي بيت الأدباء الذي يحتضن جميع المواهب والإنجازات الأدبية ."
شخصياً، دخلت المجرة الثقافية من خلال "الأسرة" حيث دشنت مولودي الأدبي الأول "دلال المشاعر" في عام 2012 في مقرِها. ومنذ تلك اللحظة وأنا أستمد منها طاقة وتصميما، ولا يفوتني هنا أن أزجي الشكر للأمين العام للأسرة الناقد د. فهد حسين، على تشجيعه الدائم لي، سواء في مشروعي الأدبي أو مواكبتي للأنشطة الثقافية، والإصدارات الأدبية، خصوصاً في فضاء التواصل الإجتماعي.