ينظم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الثلاثاء، أمسية في ذكرى الإعلامي الراحل علي سيار، ضمن موسمه الثقافي "ولي جبل ملقى على الغيم يدعوني لأرفعه" عند السابعة مساءً.
وستتضمن الأمسية تدشين كتاب "علي سيار في ذاكرة الوطن" للإعلامي والكاتب كمال الذيب، الذي سيسرد من خلال المحاضرة أبرز محطات الراحل الإعلامي علي سيار، بدءاً من تجربته الصحفية وتكريس حياته للكتابة، كما سيعرض لمحة عامة عن الصحف الثلاث التي قادها علي سيار ولخصت مسيرته الصحفية اللامعة، وهي القافلة والوطن وصدى الأسبوع.
ويشير الكاتب الذيب في معرض حديثه عن الراحل علي سيار إلى: "أنه حظي خلال حياته الصحفية باهتمام كبير، ففي العام 2003 ، دشن بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي، أول كتاب يحمل ملخصاً لرحلة علي سيار في الكتابة، بعنوان (رحلة قلم الأحلام والأوجاع) غطى جزءاً من تجربته في صدى الأسبوع من 1969 وحتى 1979".
ويرى الإعلامي الذيب، أن سيار كتب عن كل شيء تقريباً، أكثر من نصف قرن، في القافلة، في الوطن، في صدى الأسبوع، ثم في أخبار الخليج، قبل أن يتوقف، كتب عن الآخرين، ولكنه كان بخيلاً في الكتابة عن نفسه، لأنه كان يعتقد أنه لا شيء أثقل على النفس من الحديث عن النفس، ولأنه كان يعرف من واقع خبرته في الكتابة كم هو ثقيل على القارئ أن يتقبل مثل هذا الحديث".
وستتضمن الأمسية تدشين كتاب "علي سيار في ذاكرة الوطن" للإعلامي والكاتب كمال الذيب، الذي سيسرد من خلال المحاضرة أبرز محطات الراحل الإعلامي علي سيار، بدءاً من تجربته الصحفية وتكريس حياته للكتابة، كما سيعرض لمحة عامة عن الصحف الثلاث التي قادها علي سيار ولخصت مسيرته الصحفية اللامعة، وهي القافلة والوطن وصدى الأسبوع.
ويشير الكاتب الذيب في معرض حديثه عن الراحل علي سيار إلى: "أنه حظي خلال حياته الصحفية باهتمام كبير، ففي العام 2003 ، دشن بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي، أول كتاب يحمل ملخصاً لرحلة علي سيار في الكتابة، بعنوان (رحلة قلم الأحلام والأوجاع) غطى جزءاً من تجربته في صدى الأسبوع من 1969 وحتى 1979".
ويرى الإعلامي الذيب، أن سيار كتب عن كل شيء تقريباً، أكثر من نصف قرن، في القافلة، في الوطن، في صدى الأسبوع، ثم في أخبار الخليج، قبل أن يتوقف، كتب عن الآخرين، ولكنه كان بخيلاً في الكتابة عن نفسه، لأنه كان يعتقد أنه لا شيء أثقل على النفس من الحديث عن النفس، ولأنه كان يعرف من واقع خبرته في الكتابة كم هو ثقيل على القارئ أن يتقبل مثل هذا الحديث".