كشفت الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أسماء مراد، عن البدء بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير مركز توبلي لإنتاج المياه المعالجة، والذي يشمل إنشاء مرافق للمعالجة البيولوجية تسع 200 ألف متر مكعب باليوم.
وأوضحت أن قطاع الصرف الصحي لا يألو جهدا في تنفيذ الخطط التنفيذية اللازمة لتحقيق استراتيجيته الموضوعة والمعنّية في استدامة خدماته الاختصاصية التي تصب في استمرارية الخدمات المقدمة والمحافظة على البيئة، ومن ضمنها الأعمال التطويرية الخاصة بتطوير مركز توبلي لإنتاج المياه المعالجة الذي يعد أكبر مركز في البحرين لمعالجة مياه الصرف الصحي معالجة ثلاثية وزيادة طاقته الاستيعابية من 200 ألف متر مكعب إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم.
وأضافت مراد خلال زيارتها لمشروع توسعة مركز توبلي الذي يعد أحد أهم الخطط التنفيذية الموضوعة على برنامج شئون الصرف الصحي ضمن برنامج مموّل من قبل الصندوق الكويتي والصندوق السعودي للتنمية، أنه نتيجة طبيعة أعماله الخاصة والمركبة، فقد كانت نسبة التقدم في تنفيذ الأعمال الانشائية بنسبة 10% غطت الحفريات الخاصة بالأساسات.
وأشارت الوكيل المساعد للصرف الصحي إلى أن المشروع يشمل إنشاء مرافق إضافية للمعالجة البيولوجية تسع 200 ألف متر مكعب في اليوم باستخدام تقنية المفاعلات البيولوجية، كما يشمل المشروع على تطوير مرافق معالجة الحمأة والتطهير والتعقيم للمياه المعالجة.
كما قامت بمتابعة سير مشروع المرحلة الثانية من مشروع تحسين كميات المياه المعالجة ثانوياً مع شركة (بلو واتر) المحدودة عن طريق استخدام تكنولوجيا (هايبكس) على أثر نجاح المرحلة الأولى منه، والذي سوف يساهم في زيادة كمية المياه المعالجة ثنائيا إلى حوالي 220 متر مكعب في اليوم، في حال الانتهاء من إبرام عقد إعادة تأهيل مجففات مصنع الحمأة حينها فقط سيتمكن قطاع الصرف الصحي من إنتاج 200 ألف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة ثلاثياً بنهاية مشروع المرحلة الثانية من تحسين المعالجة الثانوية، لتزيد نسبة الإنتاج إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم فور الانتهاء من المرحلة الرابعة لتوسعة محطة توبلي.
وأوضحت أن البحرين تسعى بجدية في تطوير مركز توبلي ليتحول إلى مركز متطور لإنتاج المياه المعالجة ثلاثياًبلا توقف، وهو ما يعد جزءاً لا يتجزأ من الخطة الاستراتيجية الشاملة لمصادر المياه في مملكة البحرين ويسهم في حفظ حصة الأجيال القادمة من المياه.
وأوضحت أن الإدارة السليمة لممتلكات الصرف الصحي تأتي بغرض المحافظة على جودة وعمر الأصول المملوكة من قبل حكومة البحرين والتي تؤثر على استمرارية وجودة الخدمات المقدمة من قبل قطاع الصرف الصحي في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من أجل تحقيق تنمية مستدامة وتوفير بيئة صحية وسليمة، تحقيقا للأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها الوزارة ضمن الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت أن قطاع الصرف الصحي لا يألو جهدا في تنفيذ الخطط التنفيذية اللازمة لتحقيق استراتيجيته الموضوعة والمعنّية في استدامة خدماته الاختصاصية التي تصب في استمرارية الخدمات المقدمة والمحافظة على البيئة، ومن ضمنها الأعمال التطويرية الخاصة بتطوير مركز توبلي لإنتاج المياه المعالجة الذي يعد أكبر مركز في البحرين لمعالجة مياه الصرف الصحي معالجة ثلاثية وزيادة طاقته الاستيعابية من 200 ألف متر مكعب إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم.
وأضافت مراد خلال زيارتها لمشروع توسعة مركز توبلي الذي يعد أحد أهم الخطط التنفيذية الموضوعة على برنامج شئون الصرف الصحي ضمن برنامج مموّل من قبل الصندوق الكويتي والصندوق السعودي للتنمية، أنه نتيجة طبيعة أعماله الخاصة والمركبة، فقد كانت نسبة التقدم في تنفيذ الأعمال الانشائية بنسبة 10% غطت الحفريات الخاصة بالأساسات.
وأشارت الوكيل المساعد للصرف الصحي إلى أن المشروع يشمل إنشاء مرافق إضافية للمعالجة البيولوجية تسع 200 ألف متر مكعب في اليوم باستخدام تقنية المفاعلات البيولوجية، كما يشمل المشروع على تطوير مرافق معالجة الحمأة والتطهير والتعقيم للمياه المعالجة.
كما قامت بمتابعة سير مشروع المرحلة الثانية من مشروع تحسين كميات المياه المعالجة ثانوياً مع شركة (بلو واتر) المحدودة عن طريق استخدام تكنولوجيا (هايبكس) على أثر نجاح المرحلة الأولى منه، والذي سوف يساهم في زيادة كمية المياه المعالجة ثنائيا إلى حوالي 220 متر مكعب في اليوم، في حال الانتهاء من إبرام عقد إعادة تأهيل مجففات مصنع الحمأة حينها فقط سيتمكن قطاع الصرف الصحي من إنتاج 200 ألف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة ثلاثياً بنهاية مشروع المرحلة الثانية من تحسين المعالجة الثانوية، لتزيد نسبة الإنتاج إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم فور الانتهاء من المرحلة الرابعة لتوسعة محطة توبلي.
وأوضحت أن البحرين تسعى بجدية في تطوير مركز توبلي ليتحول إلى مركز متطور لإنتاج المياه المعالجة ثلاثياًبلا توقف، وهو ما يعد جزءاً لا يتجزأ من الخطة الاستراتيجية الشاملة لمصادر المياه في مملكة البحرين ويسهم في حفظ حصة الأجيال القادمة من المياه.
وأوضحت أن الإدارة السليمة لممتلكات الصرف الصحي تأتي بغرض المحافظة على جودة وعمر الأصول المملوكة من قبل حكومة البحرين والتي تؤثر على استمرارية وجودة الخدمات المقدمة من قبل قطاع الصرف الصحي في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من أجل تحقيق تنمية مستدامة وتوفير بيئة صحية وسليمة، تحقيقا للأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها الوزارة ضمن الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.