مع صرخة " لا... أنا كلي خط أحمر" أختتمت حملة ومسابقة مركز سلوان للطب النفسي حول موضوع "التحرش الجنسي" وذلك في حفل اقامه المركز الخميس الماضي في فندق الخليج بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب علي الزايد ولفيف من الأصدقاء والمهتمين ومشاهير التواصل الاجتماعي والفائزين والمشاركين بالمسابقة.وقال الدكتور عبداللطيف الحمادة مدير مركز سلوان في افتتاحية الحفل "أنه يشرفني أن أكون وسط هذا الجمع الطيب الذي أجتمع اليوم إيمانا منه باهمية التوعية والتثقيف حول قضية اليوم ألا وهي "التحرش الجنسي" وآثارها النفسية المدمرة على الضحية واهمية معالجته في الوقت المناسب حماية له وللمجتمع من تداعيات وآثار التحرش الجنسي. ولا يسعني في هذا المقام الكريم إلا أن أشكر كل من ساهم معنا في إنجاح فعاليات الحملة والمسابقة طوال عام 2019م وعلى رأسهم سعادة النائب علي الزايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب والأخوة والأخوات سواء من الجهات الرسمية المختلفة أو من الأصدقاء. كما أنه لا يفوتني الإشارة إلى إيمان القائمين على المركز باهمية توعية المجتمع والناس حول الأمراض النفسية المختلفة وتقليل الوصمة الاجتماعية حولها والتي أقام لها حملة خاصة بها في العام 2018م وستعود ثانية في حلة جديدة هذا العام 2020م بذات الاسم "ترى عادي"".كما قال الفائز الأول خالد أبو الفتح عن مشاركته في المسابقة مع زميلته رهف عبدالرحمن: " أود شكر مركز سلوان على هذه المسابقة الجريئة، فكثيرا ما نرى ونسمع عن مسابقات في مختلف المجالات العلمية وبشكل يومي إلا أنه نادرا ما نرى ما نرى مثل هذا الموضوع يُطرح في مسابقة وفي فيديو لا يتعدى ال 30 ثانية يكون قادرا على توصيل الرسالة المطلوبة والحمد لله أننا وفقنا في ذلك."كما قامت الأخصائية النفسية بمركز سلوان أ. خديجة العويناتي بتقديم محاضرة قصيرة عن أهم الآثار السلبية للتحرش الجنسي وما قد يكلف الشخص والمجتمع من خسائر معنوية ومادية.في ختام الحفل قام النائب علي الزايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بتكريم لجنة التحكيم والفائزين والمتعاونين والداعمين لمركز سلوان للطب النفسي. والجدير بالذكر أن عرافة الحفل كانت للإعلامية الإذاعية المتألقة نسرين معروف.