تم افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الثامن لاقتصاد الإلهام والأول لجمعية اقتصاد الألهام، بعنوان "صناعة الأثر في عصر الأزمات"، تحت رعاية رئيسة مجلس النواب فوزية زينل.
وتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع "المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام"، وهو مؤتمر عالمي يأتي من ضمن ملتقيات المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام والذي تم في عدة دول وقارات سابقا مثل سلوفانيا، وبوسنا والمغرب، والهند، وكما نجحت البحرين في استضافته في العام 2016.
وتحدثت راعي الحفل عن إيمانها بدور مؤسسات المجتمع المدني وفكر اقتصاد الإلهام القائم على التطبيق الميداني ليحقق أثراً، ودوره في تحقيق التنمية البشرية.
فيما رحبت رئيسة جمعية اقتصاد الالهام د.دنيا أحمد براعي الحفل والداعمين للمؤتمر والضيوف المشاركين من 30 دولة من مختلف القارات.
وقدم مؤسس المشروع العالمي لاقتصاد الإلهام د.محمد بوحجي، شرحا لمفهوم اقتصاد الالهام والوقفات التي نحتاجها لصناعة الأثر.
وألقى مدير معهد التربية والتراث والسياحة بالبانيا د. رامز زكاي كلمة المتحدثين، عن دور العمل الخيري والتطوعي في صناعة التغيير وإحداث الأثر في المجتمع الألباني، وعرج خلاله لأهمية للقانون المنظم والداعم للعمل التطوعي.
ومن ثم تحدث آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العميد فواز حسن الحسن، عن تجربة مديرية المحرق في أن تكون مراكز الشرطة صديقة للأسرة.
وتم تنظيم جولة للمعرض المصاحب للمؤتمر من عدد من مؤسسات المجتمع المدني المحلية ومن الدول المشاركة، وإلى زاوية الألعاب التعلمية التعليمية حول فكر ومفهوم اقتصاد الإلهام، مع عرض للخط الزمني والرحلة التي مر بها المشروع العالمي لاقتصاد الالهام منذ تأسيسه.
وقال بوحجي، إن جميع مشاركات الأوراق العلمية المعتمدة المقبولة في المؤتمر سيتم نشرها في احد اعداد مجلتي المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام العلمية "مجلة اقتصاد الإلهام والمرونة" و"مجلة اقتصاد الشباب"، ما سيسهم في رفع مؤشرات البحرين في النشر العملي وفي مجال الابداعGlobal Innovation Index.
إلى ذلك، أكدت رئيسة جمعية اقتصاد الإلهام ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر د.دنيا أحمد، أن المؤتمر استقطب الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم بمشاركة أكثر من 50 ورقة علمية وتجارب عملية.
وتم تنفيذ المؤتمر من خلال الشراكة الدولية مع المؤسسات العريقة في تنفيذ ورش تخصصية على مدى يومين بشهادات معتمد على هامش المؤتمر.
وجاء تنظيم المؤتمر ليعالج النقص المجتمعي في مفهوم ومنهجيات صناعة الأثر، في ظل الانغماس الفكري والاخلاقي نحو الاكتفاء بالسعي نحو متطلبات ضروریات الحياة المادیة بسبب آثار العولمة الرأسمالية، والتي أبعدت كل الأطراف المجتمعية عن معاني جودة الحیاة الحقيقية.
وأصبحت صناعة الأثر في ظل الحیاة السريعة والتقلبات العالمية، ذات تحدي كبير للكثير من الأفراد والمؤسسات والحكومات، حيث أصبح الهم التقليدي السائد هو تقديم خدمات تعتمد على النظرة المادیة والتنمویة البحته دون أن تغير إيجابياً في سلوكيات أو معاني حياة أو أخلاقيات البشر والمجتمعات وبصماتهم الملهمة على الأرض.
ووضعت أبعاد ومحاور المؤتمر بشكل مدروس، وأخذت بعين اﻻعتبار المتغيرات العالمیة والمجتمعية والتقنية، وفي مقدمتها ضرورة إدماج منهجيات "استكشاف الفرص" في المشكلات، لتحقيق الأثر الملهم للأفراد والمؤسسات والمجتمعات بغض النظر عن التحديات.
يذكر أن جمعية اقتصاد الإلهام في البحرين تستهدف مختلف شرائح المجتمع ومؤسساتها، وترتبط بالعمل الميداني الجاد الذي يصنع الفارق العملي والعلمي والثقافي والاجتماعي لكل من يستفيد من خدماتها.
{{ article.visit_count }}
وتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع "المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام"، وهو مؤتمر عالمي يأتي من ضمن ملتقيات المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام والذي تم في عدة دول وقارات سابقا مثل سلوفانيا، وبوسنا والمغرب، والهند، وكما نجحت البحرين في استضافته في العام 2016.
وتحدثت راعي الحفل عن إيمانها بدور مؤسسات المجتمع المدني وفكر اقتصاد الإلهام القائم على التطبيق الميداني ليحقق أثراً، ودوره في تحقيق التنمية البشرية.
فيما رحبت رئيسة جمعية اقتصاد الالهام د.دنيا أحمد براعي الحفل والداعمين للمؤتمر والضيوف المشاركين من 30 دولة من مختلف القارات.
وقدم مؤسس المشروع العالمي لاقتصاد الإلهام د.محمد بوحجي، شرحا لمفهوم اقتصاد الالهام والوقفات التي نحتاجها لصناعة الأثر.
وألقى مدير معهد التربية والتراث والسياحة بالبانيا د. رامز زكاي كلمة المتحدثين، عن دور العمل الخيري والتطوعي في صناعة التغيير وإحداث الأثر في المجتمع الألباني، وعرج خلاله لأهمية للقانون المنظم والداعم للعمل التطوعي.
ومن ثم تحدث آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العميد فواز حسن الحسن، عن تجربة مديرية المحرق في أن تكون مراكز الشرطة صديقة للأسرة.
وتم تنظيم جولة للمعرض المصاحب للمؤتمر من عدد من مؤسسات المجتمع المدني المحلية ومن الدول المشاركة، وإلى زاوية الألعاب التعلمية التعليمية حول فكر ومفهوم اقتصاد الإلهام، مع عرض للخط الزمني والرحلة التي مر بها المشروع العالمي لاقتصاد الالهام منذ تأسيسه.
وقال بوحجي، إن جميع مشاركات الأوراق العلمية المعتمدة المقبولة في المؤتمر سيتم نشرها في احد اعداد مجلتي المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام العلمية "مجلة اقتصاد الإلهام والمرونة" و"مجلة اقتصاد الشباب"، ما سيسهم في رفع مؤشرات البحرين في النشر العملي وفي مجال الابداعGlobal Innovation Index.
إلى ذلك، أكدت رئيسة جمعية اقتصاد الإلهام ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر د.دنيا أحمد، أن المؤتمر استقطب الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم بمشاركة أكثر من 50 ورقة علمية وتجارب عملية.
وتم تنفيذ المؤتمر من خلال الشراكة الدولية مع المؤسسات العريقة في تنفيذ ورش تخصصية على مدى يومين بشهادات معتمد على هامش المؤتمر.
وجاء تنظيم المؤتمر ليعالج النقص المجتمعي في مفهوم ومنهجيات صناعة الأثر، في ظل الانغماس الفكري والاخلاقي نحو الاكتفاء بالسعي نحو متطلبات ضروریات الحياة المادیة بسبب آثار العولمة الرأسمالية، والتي أبعدت كل الأطراف المجتمعية عن معاني جودة الحیاة الحقيقية.
وأصبحت صناعة الأثر في ظل الحیاة السريعة والتقلبات العالمية، ذات تحدي كبير للكثير من الأفراد والمؤسسات والحكومات، حيث أصبح الهم التقليدي السائد هو تقديم خدمات تعتمد على النظرة المادیة والتنمویة البحته دون أن تغير إيجابياً في سلوكيات أو معاني حياة أو أخلاقيات البشر والمجتمعات وبصماتهم الملهمة على الأرض.
ووضعت أبعاد ومحاور المؤتمر بشكل مدروس، وأخذت بعين اﻻعتبار المتغيرات العالمیة والمجتمعية والتقنية، وفي مقدمتها ضرورة إدماج منهجيات "استكشاف الفرص" في المشكلات، لتحقيق الأثر الملهم للأفراد والمؤسسات والمجتمعات بغض النظر عن التحديات.
يذكر أن جمعية اقتصاد الإلهام في البحرين تستهدف مختلف شرائح المجتمع ومؤسساتها، وترتبط بالعمل الميداني الجاد الذي يصنع الفارق العملي والعلمي والثقافي والاجتماعي لكل من يستفيد من خدماتها.