أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، رغبة المركز خلال الفترة القادمة في الاستفادة بصورة قصوى من التجارب الرائدة لأفضل المراكز والمؤسسات العالمية في المجالات التنموية والاجتماعية.
وأوضح د.الشيخ خالد بن خليفة، أن هناك مساعي لاكتساب الخبرات البريطانية فيما يتعلق بتنمية قيم التسامح والتعايش السلمي لدى الشباب وتمكين النشء في هذه الجوانب الجوهرية.
وفي إطار استدامة مختلف أوجه التعاون الثنائي بين المركز ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عقد مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين، اجتماعاً مع إدارة دعم المنظمات الأهلية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووفد من المفوضية البريطانية الخيرية الذي يزور البحرين حالياً لقياس مدى الانفتاح والتعايش السلمي في المملكة وتوفر دور العبادة لأتباع مختلف الأديان والمذاهب.
ومثل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في الاجتماع رئيس مجلس أمنائه، ورئيسة هذه هي البحرين بيتسي ماثيسون، بحضور مدير إدارة دعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية نجوى جناحي، ومدير المشاريع في سفارة المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين كريس تومسون.
وبحث الاجتماع، السبل الكفيلة بتعظيم الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب مع المملكة المتحدة، وطرح عدد من المشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها تحت مظلة برنامج العمل المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، خاصة فيما يتعلق بدور العبادة من كنائس ومعابد والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لها، إضافة إلى دراسة أفضل الآليات لتوفير الدعم الفني وتنظيم فعاليات مشتركة بين الجانبين البحريني والبريطاني.
وأوضح د.الشيخ خالد بن خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عمل منذ تأسيسه على تقديم الكثير من البرامج النوعية للارتقاء بمبادئ التعايش السلمي والحريات الدينية، ولايزال يسعى جاهداً لطرح المزيد من هذه البرامج وتطوير مشاريع ذات قيمة مضافة موجهة للشباب تحديداً في مجالات تنمية القدرات التعليمية والتواصل والتفاعل البناء، بما ينسجم مع رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الداعمة للشباب على الدوام.
بدوره، عبّر وفد المفوضية البريطانية الخيرية عن إعجابه بأهداف وبرامج المركز، وما يبرز من صورة ناصعة عن تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال الارتقاء بمبادئ التعايش السلمي وتعزيز الحريات الدينية على مستوى المنطقة والعالم.
وخلال جولتهم الميدانية لعدد من دور العبادة من كنائس ومعابد في المنامة، أكد أعضاء الوفد البريطاني أن مملكة البحرين تعتبر حاضنة حقيقية لقيم التعايش السلمي والتسامح بين كافة الأديان والمذاهب والمعتقدات.
{{ article.visit_count }}
وأوضح د.الشيخ خالد بن خليفة، أن هناك مساعي لاكتساب الخبرات البريطانية فيما يتعلق بتنمية قيم التسامح والتعايش السلمي لدى الشباب وتمكين النشء في هذه الجوانب الجوهرية.
وفي إطار استدامة مختلف أوجه التعاون الثنائي بين المركز ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عقد مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين، اجتماعاً مع إدارة دعم المنظمات الأهلية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووفد من المفوضية البريطانية الخيرية الذي يزور البحرين حالياً لقياس مدى الانفتاح والتعايش السلمي في المملكة وتوفر دور العبادة لأتباع مختلف الأديان والمذاهب.
ومثل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في الاجتماع رئيس مجلس أمنائه، ورئيسة هذه هي البحرين بيتسي ماثيسون، بحضور مدير إدارة دعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية نجوى جناحي، ومدير المشاريع في سفارة المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين كريس تومسون.
وبحث الاجتماع، السبل الكفيلة بتعظيم الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب مع المملكة المتحدة، وطرح عدد من المشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها تحت مظلة برنامج العمل المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، خاصة فيما يتعلق بدور العبادة من كنائس ومعابد والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لها، إضافة إلى دراسة أفضل الآليات لتوفير الدعم الفني وتنظيم فعاليات مشتركة بين الجانبين البحريني والبريطاني.
وأوضح د.الشيخ خالد بن خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عمل منذ تأسيسه على تقديم الكثير من البرامج النوعية للارتقاء بمبادئ التعايش السلمي والحريات الدينية، ولايزال يسعى جاهداً لطرح المزيد من هذه البرامج وتطوير مشاريع ذات قيمة مضافة موجهة للشباب تحديداً في مجالات تنمية القدرات التعليمية والتواصل والتفاعل البناء، بما ينسجم مع رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الداعمة للشباب على الدوام.
بدوره، عبّر وفد المفوضية البريطانية الخيرية عن إعجابه بأهداف وبرامج المركز، وما يبرز من صورة ناصعة عن تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال الارتقاء بمبادئ التعايش السلمي وتعزيز الحريات الدينية على مستوى المنطقة والعالم.
وخلال جولتهم الميدانية لعدد من دور العبادة من كنائس ومعابد في المنامة، أكد أعضاء الوفد البريطاني أن مملكة البحرين تعتبر حاضنة حقيقية لقيم التعايش السلمي والتسامح بين كافة الأديان والمذاهب والمعتقدات.