وصف رؤساء تحرير الصحف المحلية الصادرة الاثنين، الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة بـ "المهمة والاستراتيجية"، مبينين أنها ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.
ولفتوا إلى أن الزيارة لا تستهدف فحسب تطوير آفاق التعاون المثمر والبناء بين البلدين في جميع المجالات، وتعميق شراكة البحرين مع الاقتصادات الكبرى في العالم، وإنما تشمل أيضاً التعريف بنموذج البحرين في التعايش والتسامح، والاستفادة من نجاح التجربة التنموية لإيطاليا.
من جهته، أكد رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبد الرحمن، أن الزيارة "تهدف إلى تأسيس علاقات قوية قائمة على مبدأ الشراكة الحقيقية والفاعلة"، وبما يضمن تحقيق "غايات تبادل المنافع والعوائد الاقتصادية المشتركة بين الطرفين"، خاصة أن إيطاليا وعلى خلاف دول أخرى "تظهر روحاً إيجابية وتفهماً أكبر بكثير في تلبية طموحات وأهداف الدول الصديقة".
وأشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي تجعل من هذه الزيارة مهمة في هذا التوقيت بالذات، منها: الوفد التجاري الكبير المرافق لسمو ولي العهد، وحرص الطرفين على تحقيق المصالح المشتركة وتعظيم الاستفادة المتبادلة، فضلاً عن أجواء الترحيب التي تلمسها أعضاء الوفد البحريني في زيارتهم، وترحيب الدول العربية بالتعاون مع إيطاليا، وتعميق الروابط التجارية والاقتصادية معها.
وأضاف أن الزيارة "ستفتح آفاقاً واسعة ورحبة للتعاون المثمر والبناء بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتجارية وجذب الاستثمارات، وهو النهج الذي يوليه سمو ولي العهد اهتماماً كبيراً، بالتركيز على تعميق الشراكات الخارجية مع القوى الاقتصادية الكبيرة في الاقتصاد العالمي، وإيضاح الآفاق الواسعة لتطور الاقتصاد البحريني في ضوء رؤية 2030".
من جانب آخر، قال رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل "إن زيارة سمو ولي العهد لها "أبعادها الاستراتيجية من ناحية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع روما، التي تعد دولة ذات ثقل ضمن مجموعة 20".
وتوقع البنخليل "تطوير مشاريع ضخمة بين الجانبين في مجالات النفط، والصيرفة، والصناعة، وغيرها"، موضحا أهمية "لقاءات سمو ولي العهد المرتقبة".
فيما أشار رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عيسى الشايجي إلى "أن الأوساط الإيطالية تترقب زيارة سمو ولي العهد باهتمام، لأنها تعكس توجهاً جديداً في الشراكة فيما بين مملكة البحرين وإيطاليا، وتوفر فرصاً فريدة للتعاون معها".
وأكد أن هناك جانباً مهماً لزيارة سمو ولي العهد، في إشارة إلى أن "الكثيرين يعرفون إيطاليا كبلد صناعي كبير، لكنها أيضاً بلد ذو تاريخ عريق وحضارات تصل إلى أكثر من ثلاثين ألف عام"، الأمر الذي يضفي أهمية إضافية على الزيارة.
وشدد على أن "سمو ولي العهد يُرسي بزيارته إلى عاصمة الفن والجمال أبعاداً سياسية واقتصادية وثقافية جديدة في علاقات البحرين الخارجية".
واعتبر أن هناك حاجة إلى "دفعة أكبر" لتطوير مسارات التعاون بين الجانبين البحريني والإيطالي، خصوصاً مع تعدد اللقاءات والزيارات التي جمعت القطاع الخاص في البلدين، والميزات النسبية التي تتوفر بهما، إذ إن "إيطاليا بلد غني بالإمكانات الكبيرة التي يمكن الاستفادة منها، فيما البحرين بالمقابل تمثّل مركزاً مالياً ومصرفياً عالمياً مرموقاً، بالإضافة إلى كونها تمثل بوابة للمنطقة ولشرق آسيا".
من ناحيته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة "البلاد" مؤنس المردي، أن زيارة سمو ولي العهد تحمل الكثير من الدلالات المهمة، فإضافة إلى أنها "تعكس النظرة الثاقبة لسموه في اختيار شركاء وحلفاء البحرين في العمل المشترك والتعاون على مختلف الأصعدة، فإن لإيطاليا ثقلها العالمي واستقرارها الأمني وتقدمها الاقتصادي ودورها الفاعل في محيطها الأوروبي وعلى الصعيد الدولي".
وذكر أن السمات والمزايا التي تملكها إيطاليا باعتبارها من أكبر الاقتصادات العالمية، "تبرز الفرص الواعدة والمكاسب الهائلة التي يمكن أن تعود على البحرين من تقوية العلاقات وتطوير الشراكة معها، وبما يفتح الباب أمام القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لزيادة الاستثمارات والمشروعات المثمرة للجانبين".
وجدد التأكيد على أن الزيارة "ستضع خارطة طريق جديدة للعلاقات بين البحرين وإيطاليا على مختلف المستويات، وستمكن من استثمار الفرص المتاحة كافة لتعزيز الشراكة القائمة والارتقاء بأطر العلاقات والمضي بها إلى آفاق أوسع".
ولفتوا إلى أن الزيارة لا تستهدف فحسب تطوير آفاق التعاون المثمر والبناء بين البلدين في جميع المجالات، وتعميق شراكة البحرين مع الاقتصادات الكبرى في العالم، وإنما تشمل أيضاً التعريف بنموذج البحرين في التعايش والتسامح، والاستفادة من نجاح التجربة التنموية لإيطاليا.
من جهته، أكد رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبد الرحمن، أن الزيارة "تهدف إلى تأسيس علاقات قوية قائمة على مبدأ الشراكة الحقيقية والفاعلة"، وبما يضمن تحقيق "غايات تبادل المنافع والعوائد الاقتصادية المشتركة بين الطرفين"، خاصة أن إيطاليا وعلى خلاف دول أخرى "تظهر روحاً إيجابية وتفهماً أكبر بكثير في تلبية طموحات وأهداف الدول الصديقة".
وأشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي تجعل من هذه الزيارة مهمة في هذا التوقيت بالذات، منها: الوفد التجاري الكبير المرافق لسمو ولي العهد، وحرص الطرفين على تحقيق المصالح المشتركة وتعظيم الاستفادة المتبادلة، فضلاً عن أجواء الترحيب التي تلمسها أعضاء الوفد البحريني في زيارتهم، وترحيب الدول العربية بالتعاون مع إيطاليا، وتعميق الروابط التجارية والاقتصادية معها.
وأضاف أن الزيارة "ستفتح آفاقاً واسعة ورحبة للتعاون المثمر والبناء بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتجارية وجذب الاستثمارات، وهو النهج الذي يوليه سمو ولي العهد اهتماماً كبيراً، بالتركيز على تعميق الشراكات الخارجية مع القوى الاقتصادية الكبيرة في الاقتصاد العالمي، وإيضاح الآفاق الواسعة لتطور الاقتصاد البحريني في ضوء رؤية 2030".
من جانب آخر، قال رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل "إن زيارة سمو ولي العهد لها "أبعادها الاستراتيجية من ناحية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع روما، التي تعد دولة ذات ثقل ضمن مجموعة 20".
وتوقع البنخليل "تطوير مشاريع ضخمة بين الجانبين في مجالات النفط، والصيرفة، والصناعة، وغيرها"، موضحا أهمية "لقاءات سمو ولي العهد المرتقبة".
فيما أشار رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عيسى الشايجي إلى "أن الأوساط الإيطالية تترقب زيارة سمو ولي العهد باهتمام، لأنها تعكس توجهاً جديداً في الشراكة فيما بين مملكة البحرين وإيطاليا، وتوفر فرصاً فريدة للتعاون معها".
وأكد أن هناك جانباً مهماً لزيارة سمو ولي العهد، في إشارة إلى أن "الكثيرين يعرفون إيطاليا كبلد صناعي كبير، لكنها أيضاً بلد ذو تاريخ عريق وحضارات تصل إلى أكثر من ثلاثين ألف عام"، الأمر الذي يضفي أهمية إضافية على الزيارة.
وشدد على أن "سمو ولي العهد يُرسي بزيارته إلى عاصمة الفن والجمال أبعاداً سياسية واقتصادية وثقافية جديدة في علاقات البحرين الخارجية".
واعتبر أن هناك حاجة إلى "دفعة أكبر" لتطوير مسارات التعاون بين الجانبين البحريني والإيطالي، خصوصاً مع تعدد اللقاءات والزيارات التي جمعت القطاع الخاص في البلدين، والميزات النسبية التي تتوفر بهما، إذ إن "إيطاليا بلد غني بالإمكانات الكبيرة التي يمكن الاستفادة منها، فيما البحرين بالمقابل تمثّل مركزاً مالياً ومصرفياً عالمياً مرموقاً، بالإضافة إلى كونها تمثل بوابة للمنطقة ولشرق آسيا".
من ناحيته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة "البلاد" مؤنس المردي، أن زيارة سمو ولي العهد تحمل الكثير من الدلالات المهمة، فإضافة إلى أنها "تعكس النظرة الثاقبة لسموه في اختيار شركاء وحلفاء البحرين في العمل المشترك والتعاون على مختلف الأصعدة، فإن لإيطاليا ثقلها العالمي واستقرارها الأمني وتقدمها الاقتصادي ودورها الفاعل في محيطها الأوروبي وعلى الصعيد الدولي".
وذكر أن السمات والمزايا التي تملكها إيطاليا باعتبارها من أكبر الاقتصادات العالمية، "تبرز الفرص الواعدة والمكاسب الهائلة التي يمكن أن تعود على البحرين من تقوية العلاقات وتطوير الشراكة معها، وبما يفتح الباب أمام القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لزيادة الاستثمارات والمشروعات المثمرة للجانبين".
وجدد التأكيد على أن الزيارة "ستضع خارطة طريق جديدة للعلاقات بين البحرين وإيطاليا على مختلف المستويات، وستمكن من استثمار الفرص المتاحة كافة لتعزيز الشراكة القائمة والارتقاء بأطر العلاقات والمضي بها إلى آفاق أوسع".