أشادت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل بموافقة مجلس الوزراء في جلسته الاثنين، على الاقتراح برغبة الذي تقدمت به بشأن إدراج مرض التصلب المتعدّد ضمن فئات الأمراض المزمنة.
وقالت، إن الموافقة على الاقتراح برغبة بشأن "مرض التصلب المتعدد" وغيره من المقترحات التي تقدم بها أعضاء المجلس النيابي يمثل ثمرة للتعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويشكل واحدة من أشكال العمل الوطني الذي لا سقف لطموحاته، ضمن دولة المؤسسات والقانون التي يرعى نهضتها التنموية الشاملة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكدت زينل، أن المجلس النيابي والذي يمثل نتاجاً بارزاً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، يمثل البوابة الأوسع لممارسة الديمقراطية، وبيت الشعب الذي من خلاله توضع القوانين وتسن التشريعات تحقيقاً للمصلحة العامة، وبما يصب في الوصول إلى الغايات الوطنية الرامية لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين، والمساهمة في البناء لمستقبل أفضل للوطن وأجياله القادمة.
وأشارت إلى أن السلطة التشريعية ما كانت لتصل للإنجازات التي حققتها من دون تعاون مثمر مع الحكومة ، الأمر الذي كان له الأثر الواضح في تعزيز المكتسبات الوطنية في مختلف المجالات.
وأكدت رئيسة مجلس النواب أن المجلس النيابي حريص على تقديم الدعم لكافة فئات المجتمع التي يتطلب وضعها الرعاية الخاصة، والعناية المستمر، كمرضى التصلب المتعدد، مؤكدة السعي المستمر لتطوير التشريعات والقوانين بما يخدم أبناء الشعب ويلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.
وبينت أن الموافقة على إدراج مرضى التصلب المتعدّد ضمن فئات الأمراض المزمنة، سيسهم في تعزيز الاهتمام بأوضاعهم، وسيحقق لهم معنويات أفضل، الأمر الذي سيساعدهم في التكيف مع المرض والحفاظ على نمط حياة متوازن وطبيعي.
ونوهت إلى أن هذه الخطوة الهامة تمثل ترجمة للنصوص التي وردت في دستور البحرين كنص المادة رقم (8) المتعلقة بالحق في الصحة، حيث نصت الفقرة (أ) منها على أن: "لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية".
{{ article.visit_count }}
وقالت، إن الموافقة على الاقتراح برغبة بشأن "مرض التصلب المتعدد" وغيره من المقترحات التي تقدم بها أعضاء المجلس النيابي يمثل ثمرة للتعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويشكل واحدة من أشكال العمل الوطني الذي لا سقف لطموحاته، ضمن دولة المؤسسات والقانون التي يرعى نهضتها التنموية الشاملة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكدت زينل، أن المجلس النيابي والذي يمثل نتاجاً بارزاً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، يمثل البوابة الأوسع لممارسة الديمقراطية، وبيت الشعب الذي من خلاله توضع القوانين وتسن التشريعات تحقيقاً للمصلحة العامة، وبما يصب في الوصول إلى الغايات الوطنية الرامية لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين، والمساهمة في البناء لمستقبل أفضل للوطن وأجياله القادمة.
وأشارت إلى أن السلطة التشريعية ما كانت لتصل للإنجازات التي حققتها من دون تعاون مثمر مع الحكومة ، الأمر الذي كان له الأثر الواضح في تعزيز المكتسبات الوطنية في مختلف المجالات.
وأكدت رئيسة مجلس النواب أن المجلس النيابي حريص على تقديم الدعم لكافة فئات المجتمع التي يتطلب وضعها الرعاية الخاصة، والعناية المستمر، كمرضى التصلب المتعدد، مؤكدة السعي المستمر لتطوير التشريعات والقوانين بما يخدم أبناء الشعب ويلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.
وبينت أن الموافقة على إدراج مرضى التصلب المتعدّد ضمن فئات الأمراض المزمنة، سيسهم في تعزيز الاهتمام بأوضاعهم، وسيحقق لهم معنويات أفضل، الأمر الذي سيساعدهم في التكيف مع المرض والحفاظ على نمط حياة متوازن وطبيعي.
ونوهت إلى أن هذه الخطوة الهامة تمثل ترجمة للنصوص التي وردت في دستور البحرين كنص المادة رقم (8) المتعلقة بالحق في الصحة، حيث نصت الفقرة (أ) منها على أن: "لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية".