عقد مجلس أمناء جامعة الخليج العربي اجتماعه الـ 86 في العاصمة السعودية الرياض بحضور وزير التعليم السعودي د.حمد آل الشيخ ووفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة جملة من التوصيات والقرارات التي تتعلق بتطوير عمل الجامعة التي تحتفل هذا العام بمرور 40 عاماً على انطلاق مسيرتها العلمية.
وأكد آل الشيخ، أن الجامعة تعد من أكبر الإنجازات الخليجية الشامخة، مقدراً اجتهادها في طرح التخصصات الأكاديمية المبتكرة والمواكبة لمستجدات العصر.
وأضاف "على مدى 40 عاما مضت كانت ولازالت جهود الجامعة مشرفة على الصعيد العلمي والبحثي، فمشروع هذه الجامعة الذي استمر بقوة وثبات طيلة السنوات الماضية له انعكاساتها قوية وطيبة في تعزيز أواصر التعاون الخليجي المشترك"، مقدراً على الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية لمواصلة مسيرة البناء والحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وعرض رئيس الجامعة د.خالد العوهلي تقريراً عن مجمل إنجازات وأنشطة الجامعة ومشاريعها المستقبلية، مقدماً عرضاً لمستجدات توقيع اتفاقية التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية لتمويل مشروع بناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، ومبادرة تدريب وتوظيف 80 طبيباً بحرينياً التي تبنتها الجامعة لمنح شهادة الماجستير الإكلينيكي وشهادة الدبلوما الإكلينيكية في تخصص طب العائلة بعد توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة جون "هوبكنز" الأمريكية.
وأشاد العوهلي بالدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء لدعم مسيرة الجامعة العلمية والتنموية طوال العقود الأربعة الماضية.
وأكد المضي في تنفيذ الاستراتيجية التي التصدي للقضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي وتعزيز بيئة الابتكار والبحث العلمي والتميز الأكاديمي، والاهتمام بتعزيز نوعية التعليم، وتطوير المهارات القيادية والشخصية للطالب، وعقد الشراكات الاستراتيجية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي والاستدامة المالية، مرحباً بانضمام وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف إلى أسرة أعضاء مجلس أمناء جامعة الخليج العربي.
وناقش الاجتماع الملكية الفكرية وآليات الحصول على براءة الاختراع، وتم استعراض مستجدات برنامج ماجستير العلوم في الطب التجديدي، وحصول برنامج علوم البيئة والعلوم الطبيعة الذي تطرحه كلية الدراسات العليا على الاعتمادية من لجنة رؤساء العلوم البيئية البريطانية، إلى جانب عرض التقرير المالي وبحث سبل الاستدامة المالية للجامعة.
وأكد آل الشيخ، أن الجامعة تعد من أكبر الإنجازات الخليجية الشامخة، مقدراً اجتهادها في طرح التخصصات الأكاديمية المبتكرة والمواكبة لمستجدات العصر.
وأضاف "على مدى 40 عاما مضت كانت ولازالت جهود الجامعة مشرفة على الصعيد العلمي والبحثي، فمشروع هذه الجامعة الذي استمر بقوة وثبات طيلة السنوات الماضية له انعكاساتها قوية وطيبة في تعزيز أواصر التعاون الخليجي المشترك"، مقدراً على الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية لمواصلة مسيرة البناء والحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وعرض رئيس الجامعة د.خالد العوهلي تقريراً عن مجمل إنجازات وأنشطة الجامعة ومشاريعها المستقبلية، مقدماً عرضاً لمستجدات توقيع اتفاقية التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية لتمويل مشروع بناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، ومبادرة تدريب وتوظيف 80 طبيباً بحرينياً التي تبنتها الجامعة لمنح شهادة الماجستير الإكلينيكي وشهادة الدبلوما الإكلينيكية في تخصص طب العائلة بعد توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة جون "هوبكنز" الأمريكية.
وأشاد العوهلي بالدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء لدعم مسيرة الجامعة العلمية والتنموية طوال العقود الأربعة الماضية.
وأكد المضي في تنفيذ الاستراتيجية التي التصدي للقضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي وتعزيز بيئة الابتكار والبحث العلمي والتميز الأكاديمي، والاهتمام بتعزيز نوعية التعليم، وتطوير المهارات القيادية والشخصية للطالب، وعقد الشراكات الاستراتيجية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي والاستدامة المالية، مرحباً بانضمام وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف إلى أسرة أعضاء مجلس أمناء جامعة الخليج العربي.
وناقش الاجتماع الملكية الفكرية وآليات الحصول على براءة الاختراع، وتم استعراض مستجدات برنامج ماجستير العلوم في الطب التجديدي، وحصول برنامج علوم البيئة والعلوم الطبيعة الذي تطرحه كلية الدراسات العليا على الاعتمادية من لجنة رؤساء العلوم البيئية البريطانية، إلى جانب عرض التقرير المالي وبحث سبل الاستدامة المالية للجامعة.