8 اتفاقيات حكومية.. و6 اتفاقيات بقيمة 330 مليون يورو للقطاع الخاص
إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة من متطلبات التأشيرة
جهود إيطالية لتحديث مصفاة بابكو ومواصلة الاستشكافات النفطية
تزويد ألبا بفلورايد الألمنيوم وقطع غيار المركبات وتطوير مشاريع مستقبلية
دراسة توسعة شركة "جيبك".. واتفاقيات في مجال الصحة والفضاء والسياحة
فتح سفارة البحرين في روما ورحلات لطيران الخليج بين المنامة وميلان
..
روما ـ رئيس التحرير:
شهدت العاصمة الإيطالية روما اهتماماً كبيراً على مدى اليومين الماضيين بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء باعتبارها زيارة "إستراتيجية وهامة" وتفتح الباب أمام شراكة بحرينية ـ إيطالية خلال السنوات المقبلة بعد توقيع 8 اتفاقيات بين حكومتي البلدين، و6 اتفاقيات بين شركات القطاع الخاص في البلدين بقيمة 330 مليون يورو.
اهتم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي خلال لقائه سمو ولي العهد بمناقشة الاتفاقيات التي ستبرم بين البلدين وتأثيرها على تطوير الشراكة البحرينية ـ الإيطالية. بالمقابل حرصت المملكة على توفير كافة العوامل لإنجاح الشراكة مع إيطاليا، حيث افتتحت سفارتها في روما، وأعلنت فتح خط طيران بين البلدين للناقلة الوطنية خلال فترة بسيطة.
ورغم المباحثات السياسية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، كان واضحاً الرمزية التي حملتها زيارة سمو ولي العهد لحاضرة الفاتيكان ولقاؤه الحبر الأعظم قداسة البابا فرانسيس، فالبحرين مركز عالمي للتعايش والتعددية في الشرق الأوسط، وكذلك الفاتيكان، وتلتقيان في قيم إنسانية مشتركة، وتتطلعان معاً لنشر السلام والاستقرار وفق منظومة قيم الاعتدال. وأكد سموه لدى لقائه بأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان حرص المملكة على تعزيز التعاون بما يفتح أفقاً أرحب في مسارات العلاقات الثنائية.
الشراكة الاقتصادية والتعاون العسكري كانت حاضرة في زيارة سمو ولي العهد لروما، حيث التقى بكبار المسؤولين في عدد من الشركات الإيطالية الكبرى، مثل شركة إيني المتخصصة في النفط والغاز والتي تعد من أكبر 7 شركات نفطية في العالم، ووقعت شركة تطوير للبترول اتفاقية معها في مجالات عدة منها تزويد الغاز الطبيعي المسال والاستكشاف. أيضاً شركة ليوناردو المتخصصة في مجالات الفضاء والدفاع والأمن، والتي تربطها شراكة مميزة مع قوة دفاع البحرين.
وفي السياق نفسه، أقام مجلس التنمية الاقتصادية منتدى تجاريا كبيرا بحضور التجار البحرينيين ونظرائهم الإيطاليين، وكان عدد التجار الإيطاليين الحضور لافتاً ليؤكد الاهتمام بتعزيز الشراكة بين البلدين على كافة المستويات.
واستطاع القطاع الخاص البحريني الاستفادة من الشراكة بين البلدين من خلال المباحثات التجارية، وإنجاز 6 اتفاقيات مهمة بقيمة تجاوزت ربع مليار يورو.
ومن أهم النتائج التي أسفرت عنها زيارة سمو ولي العهد لروما إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة من متطلبات التأشيرة - بموجب الاتفاقية يحق لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة الصادرة من البحرين، وجواز سفر الخدمة الصادر من إيطاليا الدخول والخروج والعبور والبقاء في أراضي الطرف الآخر دون تأشيرة. واتفاق مشترك حول الخدمات الجوية، واتفاق تعاون ثقافي وتربوي وعلمي وتقني، إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية، وتعاون مشترك في مجال الفضاء للأغراض السلمية.
كذلك من النتائج تفاهم حول تنظيم ورش عمل للتعاون السياحي، وتفاهم لتعزيز التجارة ودعم الأعمال والتدريب. واتفاقية تعاون لتعزيز القطاعات الإستراتيجية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين لجذب الاستثمار. وتشمل النتائج اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والاستكشاف. واتفاقية لتزويد ألبا باحتياجاتها من مادة فلورايد الألمنيوم، واتفاق آخر لألبا لدراسة مشاريع توسعة متعلقة بالخط السادس، واتفاق لتزويد الشركة بقطع غيار المركبات.
أيضاً من النتائج الهامة، توقيع اتفاق للتعاون المشترك بين بنك السلام وشركة أو أم بي ريسنغ. واتفاق آخر لدراسة مشاريع توسعة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة من متطلبات التأشيرة
جهود إيطالية لتحديث مصفاة بابكو ومواصلة الاستشكافات النفطية
تزويد ألبا بفلورايد الألمنيوم وقطع غيار المركبات وتطوير مشاريع مستقبلية
دراسة توسعة شركة "جيبك".. واتفاقيات في مجال الصحة والفضاء والسياحة
فتح سفارة البحرين في روما ورحلات لطيران الخليج بين المنامة وميلان
..
روما ـ رئيس التحرير:
شهدت العاصمة الإيطالية روما اهتماماً كبيراً على مدى اليومين الماضيين بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء باعتبارها زيارة "إستراتيجية وهامة" وتفتح الباب أمام شراكة بحرينية ـ إيطالية خلال السنوات المقبلة بعد توقيع 8 اتفاقيات بين حكومتي البلدين، و6 اتفاقيات بين شركات القطاع الخاص في البلدين بقيمة 330 مليون يورو.
اهتم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي خلال لقائه سمو ولي العهد بمناقشة الاتفاقيات التي ستبرم بين البلدين وتأثيرها على تطوير الشراكة البحرينية ـ الإيطالية. بالمقابل حرصت المملكة على توفير كافة العوامل لإنجاح الشراكة مع إيطاليا، حيث افتتحت سفارتها في روما، وأعلنت فتح خط طيران بين البلدين للناقلة الوطنية خلال فترة بسيطة.
ورغم المباحثات السياسية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، كان واضحاً الرمزية التي حملتها زيارة سمو ولي العهد لحاضرة الفاتيكان ولقاؤه الحبر الأعظم قداسة البابا فرانسيس، فالبحرين مركز عالمي للتعايش والتعددية في الشرق الأوسط، وكذلك الفاتيكان، وتلتقيان في قيم إنسانية مشتركة، وتتطلعان معاً لنشر السلام والاستقرار وفق منظومة قيم الاعتدال. وأكد سموه لدى لقائه بأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان حرص المملكة على تعزيز التعاون بما يفتح أفقاً أرحب في مسارات العلاقات الثنائية.
الشراكة الاقتصادية والتعاون العسكري كانت حاضرة في زيارة سمو ولي العهد لروما، حيث التقى بكبار المسؤولين في عدد من الشركات الإيطالية الكبرى، مثل شركة إيني المتخصصة في النفط والغاز والتي تعد من أكبر 7 شركات نفطية في العالم، ووقعت شركة تطوير للبترول اتفاقية معها في مجالات عدة منها تزويد الغاز الطبيعي المسال والاستكشاف. أيضاً شركة ليوناردو المتخصصة في مجالات الفضاء والدفاع والأمن، والتي تربطها شراكة مميزة مع قوة دفاع البحرين.
وفي السياق نفسه، أقام مجلس التنمية الاقتصادية منتدى تجاريا كبيرا بحضور التجار البحرينيين ونظرائهم الإيطاليين، وكان عدد التجار الإيطاليين الحضور لافتاً ليؤكد الاهتمام بتعزيز الشراكة بين البلدين على كافة المستويات.
واستطاع القطاع الخاص البحريني الاستفادة من الشراكة بين البلدين من خلال المباحثات التجارية، وإنجاز 6 اتفاقيات مهمة بقيمة تجاوزت ربع مليار يورو.
ومن أهم النتائج التي أسفرت عنها زيارة سمو ولي العهد لروما إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة من متطلبات التأشيرة - بموجب الاتفاقية يحق لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة الصادرة من البحرين، وجواز سفر الخدمة الصادر من إيطاليا الدخول والخروج والعبور والبقاء في أراضي الطرف الآخر دون تأشيرة. واتفاق مشترك حول الخدمات الجوية، واتفاق تعاون ثقافي وتربوي وعلمي وتقني، إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية، وتعاون مشترك في مجال الفضاء للأغراض السلمية.
كذلك من النتائج تفاهم حول تنظيم ورش عمل للتعاون السياحي، وتفاهم لتعزيز التجارة ودعم الأعمال والتدريب. واتفاقية تعاون لتعزيز القطاعات الإستراتيجية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين لجذب الاستثمار. وتشمل النتائج اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والاستكشاف. واتفاقية لتزويد ألبا باحتياجاتها من مادة فلورايد الألمنيوم، واتفاق آخر لألبا لدراسة مشاريع توسعة متعلقة بالخط السادس، واتفاق لتزويد الشركة بقطع غيار المركبات.
أيضاً من النتائج الهامة، توقيع اتفاق للتعاون المشترك بين بنك السلام وشركة أو أم بي ريسنغ. واتفاق آخر لدراسة مشاريع توسعة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".