مريم بوجيري
أكد المدير الإقليمي بالنيابة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بهيئة الأمم المتحدة معز دريد، أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم وتمكين المرأة في نسختها القادمة ستطرح للمنافسة مطلع العام 2021، حيث بدأ العمل فعلياً على التحضير للجائزة في نسختها المقبلة بهدف فتح باب المنافسة.
وأوضح دريد خلال مؤتمر صحفي على هامش حفل تسليم الجائزة، أنه سيتم من خلال الإعداد للجائزة النظر في المعايير التي سيتم التنافس عليها.
وقال: "حريصون كهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة على الاستفادة من التجارب السابقة والبناء على ما تم تعلمه بشأن كيفية أداء الجائزة لمساعدة الجهات المستفيدة إلى جانب مساهمتها في تحفيز الآخرين عالمياً أو إقليمياً وإنتاجها لواقع تنموي فيما يتعلق بمشاركة المرأة الاقتصادية إلى جانب باقي المجالات المختلفة".
وأوضح أن الجائزة تتعلق بحقوق المرأة وتمكينها وتقدمها وبالتالي لها صلة مباشرة بالهدف المستدام الخاص بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والذي يتزامن مع الاحتفال العام الجاري بالخمسية الأولى لأهداف التنمية المستدامة في بيجين حيث سيتم متابعة التقدم في تنفيذ تلك الأهداف.
واعتبر دريد أن الجائزة عالمية من ناحية تكوين خبرات لجنة التحكيم من شخصيات دولية مرموقة ذات خبرة وسجل حافل في العمل التنموي للدفاع عن حقوق المرأة.
وأضاف: "وجدنا الحرص على أن تكون اللجنة محايدة مما انعكس إيجابياً على أعضاء لجنة التحكيم السابقين وسينعكس على الأعضاء القادمين للاستمرارية والتجديد".
وأشار إلى أهمية العنصر الإعلامي في تعزيز فكرة الجائزة عالمياً وكيفية الإعلان عنها والتأكد من وصولها إلى أوسع نطاق من المشاركة والتنافس.
واعتبر أنه سيتم في المرحلة المقبلة المتابعة والتقييم الحاصل للإنجاز في مجال الأهداف المستدامة لتمكين المرأة طوال العام الجاري سيكون هناك تقييم لإنجازات الدول في تنفيذ برنامج عمل التنمية المستدامة بحيث يتم الاستفادة من خلاصة تلك التوصيات في تطوير المعايير التي ستتم المنافسة على أساسها في الدور المقبل للمسابقة بحيث تلبي حاجات المسيرة من أجل تحقيق المساواة وتقدم وتمكين المرأة.
{{ article.visit_count }}
أكد المدير الإقليمي بالنيابة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بهيئة الأمم المتحدة معز دريد، أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم وتمكين المرأة في نسختها القادمة ستطرح للمنافسة مطلع العام 2021، حيث بدأ العمل فعلياً على التحضير للجائزة في نسختها المقبلة بهدف فتح باب المنافسة.
وأوضح دريد خلال مؤتمر صحفي على هامش حفل تسليم الجائزة، أنه سيتم من خلال الإعداد للجائزة النظر في المعايير التي سيتم التنافس عليها.
وقال: "حريصون كهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة على الاستفادة من التجارب السابقة والبناء على ما تم تعلمه بشأن كيفية أداء الجائزة لمساعدة الجهات المستفيدة إلى جانب مساهمتها في تحفيز الآخرين عالمياً أو إقليمياً وإنتاجها لواقع تنموي فيما يتعلق بمشاركة المرأة الاقتصادية إلى جانب باقي المجالات المختلفة".
وأوضح أن الجائزة تتعلق بحقوق المرأة وتمكينها وتقدمها وبالتالي لها صلة مباشرة بالهدف المستدام الخاص بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والذي يتزامن مع الاحتفال العام الجاري بالخمسية الأولى لأهداف التنمية المستدامة في بيجين حيث سيتم متابعة التقدم في تنفيذ تلك الأهداف.
واعتبر دريد أن الجائزة عالمية من ناحية تكوين خبرات لجنة التحكيم من شخصيات دولية مرموقة ذات خبرة وسجل حافل في العمل التنموي للدفاع عن حقوق المرأة.
وأضاف: "وجدنا الحرص على أن تكون اللجنة محايدة مما انعكس إيجابياً على أعضاء لجنة التحكيم السابقين وسينعكس على الأعضاء القادمين للاستمرارية والتجديد".
وأشار إلى أهمية العنصر الإعلامي في تعزيز فكرة الجائزة عالمياً وكيفية الإعلان عنها والتأكد من وصولها إلى أوسع نطاق من المشاركة والتنافس.
واعتبر أنه سيتم في المرحلة المقبلة المتابعة والتقييم الحاصل للإنجاز في مجال الأهداف المستدامة لتمكين المرأة طوال العام الجاري سيكون هناك تقييم لإنجازات الدول في تنفيذ برنامج عمل التنمية المستدامة بحيث يتم الاستفادة من خلاصة تلك التوصيات في تطوير المعايير التي ستتم المنافسة على أساسها في الدور المقبل للمسابقة بحيث تلبي حاجات المسيرة من أجل تحقيق المساواة وتقدم وتمكين المرأة.