أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن القارة الآسيوية تحتل مكانة متقدمة لدى مملكة البحرين.
ونوه إلى الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي قُدمت لمجلس التعاون الخليجي عام 2009، لتفعيل البعد الآسيوي في العلاقات الخليجية، بهدف تحقيق المنافع المشتركة، وكذلك توقيع المملكة على وثيقة الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا.
وعقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية مملكة البحرين وجمهورية منغوليا، الخميس، بالديوان العام لوزارة الخارجية، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا دافاسورين دامدينسورين، بموجب مذكرة التفاهم للتشاور السياسي الموقعة بين وزارتي خارجية البلدين، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ورحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بوزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا، معرباً عن سعادته بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين، في العديد من مجالات التعاون المشترك.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن عقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية، يعكس الأهمية التي يوليها البلدان لتطوير التعاون وفق آليات منتظمة، واستكشاف الفرص المتاحة، والتنسيق في المحافل الدولية، بما يحقق الاستفادة المتبادلة، وضمان السلم والأمن الدوليين.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية: إن مملكة البحرين تتطلع إلى علاقات وطيدة ومتنامية مع جمهورية منغوليا، لاسيما أن البلدين عضوان في "حوار التعاون الآسيوي"، ولديهما مقومات ومزايا عديدة ينبغي استثمارها والبناء عليها.
وتطرق د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة، والتعدين، والنقل الجوي، وريادة الأعمال، والخدمات المصرفية، والسياحة، والمعارض المتنوعة، والرياضة، مبيناً أن هناك أيضاً المزيد من الفرص الواعدة والمتاحة للبلدين في مجال تشجيع استثمارات القطاع الخاص، والاقتصاد الرقمي.
وأكد استعداد مملكة البحرين، لتقديم نموذجها الاقتصادي والتنموي، للدول الصديقة، كنموذج قاري ودولي متميز للتقدم والازدهار، وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أهمية تعزيز التبادل الثقافي والسياحي من خلال قنوات متعددة وأشكال مختلفة، وتكثيف التفاعل العلمي والبحثي، لإثراء التعاون المشترك، وإزالة أية عقبات أمام الاستثمارات.
وأعرب، عن ارتياحه وتفاؤله، بالتوافق القائم بين البلدين الصديقين، بشأن أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب توحيد الجهود، لمواجهة مشكلة تغير المناخ، وظاهرة الاحتباس الحراري.
من جانبه، أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا، بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين مملكة البحرين وبلاده، والحرص المتبادل على تنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب عن تقديره البالغ لحكومة مملكة البحرين على كرم الضيافة والترتيبات الممتازة التي تم اتخاذها، وكفلت نجاح اجتماع المشاورات السياسية، متمنياً للمملكة دوام التقدم والرقي.
{{ article.visit_count }}
ونوه إلى الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي قُدمت لمجلس التعاون الخليجي عام 2009، لتفعيل البعد الآسيوي في العلاقات الخليجية، بهدف تحقيق المنافع المشتركة، وكذلك توقيع المملكة على وثيقة الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا.
وعقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية مملكة البحرين وجمهورية منغوليا، الخميس، بالديوان العام لوزارة الخارجية، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا دافاسورين دامدينسورين، بموجب مذكرة التفاهم للتشاور السياسي الموقعة بين وزارتي خارجية البلدين، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ورحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بوزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا، معرباً عن سعادته بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين، في العديد من مجالات التعاون المشترك.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن عقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية، يعكس الأهمية التي يوليها البلدان لتطوير التعاون وفق آليات منتظمة، واستكشاف الفرص المتاحة، والتنسيق في المحافل الدولية، بما يحقق الاستفادة المتبادلة، وضمان السلم والأمن الدوليين.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية: إن مملكة البحرين تتطلع إلى علاقات وطيدة ومتنامية مع جمهورية منغوليا، لاسيما أن البلدين عضوان في "حوار التعاون الآسيوي"، ولديهما مقومات ومزايا عديدة ينبغي استثمارها والبناء عليها.
وتطرق د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة، والتعدين، والنقل الجوي، وريادة الأعمال، والخدمات المصرفية، والسياحة، والمعارض المتنوعة، والرياضة، مبيناً أن هناك أيضاً المزيد من الفرص الواعدة والمتاحة للبلدين في مجال تشجيع استثمارات القطاع الخاص، والاقتصاد الرقمي.
وأكد استعداد مملكة البحرين، لتقديم نموذجها الاقتصادي والتنموي، للدول الصديقة، كنموذج قاري ودولي متميز للتقدم والازدهار، وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أهمية تعزيز التبادل الثقافي والسياحي من خلال قنوات متعددة وأشكال مختلفة، وتكثيف التفاعل العلمي والبحثي، لإثراء التعاون المشترك، وإزالة أية عقبات أمام الاستثمارات.
وأعرب، عن ارتياحه وتفاؤله، بالتوافق القائم بين البلدين الصديقين، بشأن أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب توحيد الجهود، لمواجهة مشكلة تغير المناخ، وظاهرة الاحتباس الحراري.
من جانبه، أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية منغوليا، بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين مملكة البحرين وبلاده، والحرص المتبادل على تنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب عن تقديره البالغ لحكومة مملكة البحرين على كرم الضيافة والترتيبات الممتازة التي تم اتخاذها، وكفلت نجاح اجتماع المشاورات السياسية، متمنياً للمملكة دوام التقدم والرقي.