أشار وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، إلى إبرام 19 مزارعاً بحرينياً عقود انتفاع لأراضي هورة عالي، منوهاً إلى وجود شركات عاملة في هذه المنطقة ولها مساهمتها في دعم جهود الأمن الغذائي.

واوضح خلف، أن هورة عالي تحظى باهتمام حكومي لما تمتلكه هذه المنطقة من مقومات تؤهلها للمساهمة وبقوة في دعم استراتيجية الحكومة نحو تحقيق أمن غذائي مستدام لمملكة البحرين.

جاء ذلك خلال زيارته إلى مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي وسوق المزارعين الدائم وشركة دار أكو، بمشاركة وزيرة الدولة للأمن الغذائي بدولة الإمارات العربية المتحدة مريم بنت سعيد حارب المهيري التي تزور البحرين.

وحضر الزيارة وكيل الزراعة والثروة البحرية د.نبيل أبوالفتح، والأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة وعدد من مسؤولي الوزارة.

وتفقد الوزير مع الوزيرة الإماراتية عدداً من المزارع التي تدار بأيدٍ وخبرات وطنية من الأفراد، واطلع على ما ينتجه المزارع البحريني من مختلف الأنواع والأصناف النباتية المحلية أو تلك المستوردة بذورها من الخارج.

من جهته، أكد أبوالفتح أن مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي يحظى باهتمام بالغ من الوكالة انطلاقاً من توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.

ونوه إلى أن الوكالة على تواصل مستمر مع المستفيدين من المنطقة للتعرف على ملاحظاتهم والعمل على معالجة أية احتياجات، وذلك في سبيل تعزيز مساهمة القطاع الزراعي المحلي في تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وقال أبوالفتح، إن مبنى المختبرات الزراعية الذي يجرى تشييده في هورة عالي سيكون مختصاً بتوفير جميع الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الأغذية، وإكثار النباتات نسيجيا، وتعريف الآفات النباتية والحيوانية ورصدها، إضافة إلى التأكد من مطابقة الأمصال والمبيدات للمواصفات، وفحص المنتجات الزراعية واللحوم والتأكد من سلامتها حسب المقاييس المحلية والعالمية لصحة المنتجات.

وعبرت وزيرة الدولة للأمن الغذائي بدولة الإمارات العربية المتحدة عن سعادتها بالإطلاع على تجربة هورة عالي، وما تمثله هذه المنطقة من أهمية لتحقيق أمن غذائي في البحرين، مؤكدة اهتمام دولة الإمارات بالشراكة مع مملكة البحرين في تعزيز الجهود المبذولة في هذا الجانب.