أشاد رعاة حملة "قل خيراً" بجهود وزارة شؤون الإعلام في عرض الفكرة بأسلوب متطور يساير المستهدفين من الشباب، فيما أكد المنظمون على اتساع مظلة الحملة هذا العام محلياً وخليجياً، واقترابها أكثر من فئة الشباب بتدشينها في مجمع الأفنيوز.وقالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم، لطيفة البونوظة، إن التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، له أثره على المجتمعات والأسرة، مشيدة بدور وزارة شؤون الإعلام الكبير وسعيها لتقديم الحملة بصورة تليق بأفكار الشباب من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتدشينها في موقع وتوقيت متميز استطاع أن يستقطب جمهوراً كبيراً.وشددت على ضرورة توعية كافة شرائح المجتمع ، بخطورة اختراق وسائل التواصل الاجتماعي للخصوصية.وقالت إن تأثير الحملة سيسهم في العودة لعمق العادات البحرينية الأصيلة.من جانبها أشادت رئيس قسم التمكين الاستهلاكي بإدارة حماية المستهلك، لولوة صليبيخ، أحد الرعاة للحملة، بجهود وزارة شؤون الإعلام في تنظيم الحملة بأسلوب يصل لقطاع الشباب، مشيرة إلى أن إدارة حماية المستهلك تتعاون مع إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بشأن الشكاوى التي تصلهم.من جهته، أكد مدير تقنية المعلومات والمعرفة بشركة الخليج للبتروكيماويات، أحد الرعاة للحملة، عدنان المحمود، أن التنمر الإلكتروني أصبح ظاهرة سلبية في كافة المجتمعات، ولا يمكن تقبل أثرها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهي تخالف الإرث البحريني الأصيل الذي يحث على الكلمة الطيبة والإحسان للناس.وقال: نحن بحاجة لمبادرات وفعاليات تذكر الناس، وهذا ما قدمته حملة وزارة شؤون الإعلام بإيصال الهدف.من جانبها، أوضحت مدير إدارة الإبداع والإعلام الإلكتروني بوزارة شؤون الإعلام، مريم بوكمال، إن الحملة تهدف للتوسع هذا العام لتصل إلى الشباب من مملكة البحرين وكذلك الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يتواجدون في المجمعات التجارية، مشيرة إلى التنوع في فعاليات الحملة حيث تضم تقديم عروض مسرحية وتجارب رواد التواصل الاجتماعي.