إيهاب أحمد

أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية الدكتور ماجد النعيمي حصر تخصصي الماجستير والدكتوراه في تخصص الشريعة في كلية عبدالله بن خالد مستقبلاً.

وقال " يطرح مستقبلاً في الكلية تخصصا الماجستير والدكتواره بعد أن نرى مخرجاتها وتنتقل لبمناها الجديد يمكن طرح الدبلوم والماجستير كمرحلة أولى".

ومن المقرر إنشاء مبنى جديداً للكلية في مدينة عيسى بدلاً من المبنى الحالي المؤقت" مبنى صحيفة الوقت سابقاً بشارع الاستقلال".

وأضاف في تصريح للوطن :" الكلية نوعية بكل معنى الكلمة وتشكل نموذجاً تعليمياً متميزاً يجمع بين التدريب النظري والميداني والجانب الأكاديمي".

وتهدف كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية تأهيل التي قبلت في دفعتها الأولى 66 طالباً من الجنسين العام الدراسي الحالي جيل من المعلمين والخطباء والأئمة والواعظين والقضاة الشرعيين والمأذونين، من المذهبين السني والجعفري.وتضم ثلاث تخصصات هي الشريعة الإسلامية، والقضاء الشرعي، والصيرفة الإسلامية.

وعن تأخر استضافة جامعة البحرين برنامج الدراسات العليا بجامعة القرويين اكتفى الوزير بالقول:"كلية الشيخ عبدالله سيناط بها هذا الدور في الفترة المقبلة ".

وفي مارس 2016 وقع وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، على البرنامج التنفيذي مع جامعة القرويين بالمملكة المغربية والذي بموجبه سوف تستضيف مملكة البحرين فرعاً لجامعة القرويين لتقدم عدداً من البرامج الأكاديمية بمستوى الماجستير والدكتوراه بالتعاون مع جامعة البحرين.



وعن آخر مستجدات الجامعة المرتبطة باسم الهدايا الخليفة قال الوزير :" إننا في المراحل الإجرائية ومستمرون في التواصل مع الكليات والجامعات العالمية لاستضافة التخصصات ومعرفة متطلبات الاستضافة الأكاديمية ويجري العمل في ذات الوقت على تجهيز المبنى الذي قطع فيه شوطاً كبيراً .

وعن التخصصات المزمع طرحها قال " تم تحديد التخصصات والمناهج الجامعة ستتناسب مع التخصصات التي نطرحها لذلك نستعين بجامعات عريقة في هذه المرحلة "



ووجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وزارة التربية والتعليم في 2016 إلى "البدء في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتطوير مدرسة الهداية الخليفية لتكون جامعة وطنية جديدة في مدينة المحرق العريقة، وأن تتميز ببرامجها الأكاديمية وتخصصاتها العلمية لتسهم بفعالية في عملية التنمية الشاملة في وطننا العزيز".