أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد السيسي أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لإيطاليا، والتي أثمرت عن العديد من الاتفاقيات المشتركة التي ستعود بالنفع على القطاعين العام والخاص في البلدين.

وثمن النائب محمد السيسي عاليا جهود سمو ولي العهد المستمرة والدؤوبة من أجل نهضة الوطن وتقدمه على جميع الأصعدة، حيث كانت زيارة سموه إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة محطة مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن افتتاح سموه لمقر سفارة مملكة البحرين في روما تعد لبنة أساسية في تعزيز التعاون وانتقاله إلى آفاق أرحب.

وقال إن اللقاءات التي عقدها سمو ولي العهد مع كبريات الشركات الإيطالية في مجالات مختلفة منها النفط والغاز والمجالات الدفاعية والعسكرية تعكس حرص سموه على تعزيز مكانة مملكة البحرين على المستوى الدولي خاصة مع الدول الأوروبية، لافتا إلى أهمية هذه الزيارات في خلق وبناء تحالفات تجارية واستثمارية بين المملكة ومختلف دول العالم.

وأوضح أن اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة تحمل العديد من المزايا نحو التقارب بين الشعبين الصديقين، مشددا على أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باتت نموذجا في تعزيز السلام ونشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية، لذا حملت لقاء سمو ولي العهد مع بابا الفاتيكان العديد من الرسائل الإيجابية في نشر هذه القيم عالميا.

وأضاف السيسي أن تعزيز مكانة البحرين على الخريطة الاقتصادية العالمية، سوف يسهم في زيادة معدلات الاستثمار بفضل ما توفره المملكة من مزايا إيجابية تحفز على استقطاب الاستثمارات بما يخدم مصالح الوطن والمواطن في المقام الأول، لافتا إلى أن اتفاقية التعاون مع شركة إيني الإيطالية للاستكشافات النفطية التي أقرت مؤخرا أكدت الاهتمام بمنح الأولوية للبحريني سواء في التشغيل أو التدريب.

وأشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بالترتيبات التي قام بها مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة سمو ولي العهد لإتاحة الفرص أمام القطاع الخاص البحريني للالتقاء برجال الأعمال الإيطاليين وتوفير قنوات اتصال مباشرة بما يسهم في تأسيس الشراكات الثنائية في مجالات عدة، لافتا إلى أن الأصداء والنتائج الإيجابية للزيارة والتي بدأت تظهر سريعا تؤكد مدى الثقة التي يتمتع بها الاقتصاد البحريني والذي يعتبر أحد الاقتصادات الجاذبة في المنطقة.