أكد وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د.خالد أحمد، أن مشروع الوكالة لاحتواء ظاهرة الكلاب الضالة، سيرتكز على إعادة توطين الكلاب الضالة في حديقة للحيوانات الأليفة بعد تعقيمها جراحياً وتحصينها ضد الأمراض الوبائية.
واستعرض أحمد مع جمعية الرفق بالحيوان بحضور رئيس الجمعية محمود فرج والرئيس التنفيذي للجمعية بول ديورك، المشروع والذي سيراعي سلامة المجتمع وتحقيق متطلبات الرفق بالحيوان وكذلك الحفاظ على النظام البيئي المتزن.
وأوضح وكيل الوزارة أن "من أهم الأهداف الرئيسة من إعادة التوطين لهذه الكلاب هو التطوير السلوكي لها باستئناسها للتخلي عن صفة الكلاب السائبة إلى حيوانات أليفة ضمن برنامج تدريب متخصص وفتح باب التبني للكلاب من قبل المجتمع المدني".
وأوضح، أن الوكالة عازمة على إيجاد حلول دائمة لهذه الظاهرة وليس العلاج الوقتي المؤقت، مشيراً إلى أن "الخطة الاستراتيجية للوكالة هي تحويل هذه الظاهرة من ظاهرة مهددة للصحة العامة والأمن الاجتماعي إلى ظاهرة مقبولة اجتماعياً ومحافظة على الصحة العامة".
وتابع "مازالت الوكالة تتلقى اتصالات عن وجود الكلاب بين الأحياء السكنية وبدورنا نقوم بالتنسيق مع الشركة المكلفة بجمع الكلاب الضالة وتمديد العمل من قبل فرق جمع الكلاب بالشركة على مدار الساعة، سعياً منا للاستجابة الفورية لبلاغات الكلاب الضالة وحفاظاً منها على سلامة المجتمع".
وأضاف: "كما تم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل دور المجتمع المدني في عمليات العلاج الدائم لهذه الظاهرة، والمشاركة الفعالة في تطبيق الخطة الاستراتيجية للوكالة للتخلص السليم من هذه الظاهرة".
من جهته أبدى رئيس الجمعية، استعداد الجمعية للتعاون التام مع الوكالة لتحقيق هذه الاستراتيجية النوعية على مستوى المنطقة والتي جاءت متوافقة مع المتطلبات الرئيسة لتحقيق مبادئ الرفق بالحيوان التي حث عليها ديننا الحنيف.
وطرح رئيس الجمعية أفكاراً تطويرية للخطة ومد يد التعاون النوعي والفني للوكالة للنهوض بهذه الخطة الاستراتيجية وتطبيقها على أرض الواقع.
وقال: "إن الاجتماع كان ثمرة تنسيق وتعاون وتضافر جهود الوكالة لتعزيز دور المجتمع المدني المفصلي في علاج مثل هذه الظواهر وللقضاء عليها".
{{ article.visit_count }}
واستعرض أحمد مع جمعية الرفق بالحيوان بحضور رئيس الجمعية محمود فرج والرئيس التنفيذي للجمعية بول ديورك، المشروع والذي سيراعي سلامة المجتمع وتحقيق متطلبات الرفق بالحيوان وكذلك الحفاظ على النظام البيئي المتزن.
وأوضح وكيل الوزارة أن "من أهم الأهداف الرئيسة من إعادة التوطين لهذه الكلاب هو التطوير السلوكي لها باستئناسها للتخلي عن صفة الكلاب السائبة إلى حيوانات أليفة ضمن برنامج تدريب متخصص وفتح باب التبني للكلاب من قبل المجتمع المدني".
وأوضح، أن الوكالة عازمة على إيجاد حلول دائمة لهذه الظاهرة وليس العلاج الوقتي المؤقت، مشيراً إلى أن "الخطة الاستراتيجية للوكالة هي تحويل هذه الظاهرة من ظاهرة مهددة للصحة العامة والأمن الاجتماعي إلى ظاهرة مقبولة اجتماعياً ومحافظة على الصحة العامة".
وتابع "مازالت الوكالة تتلقى اتصالات عن وجود الكلاب بين الأحياء السكنية وبدورنا نقوم بالتنسيق مع الشركة المكلفة بجمع الكلاب الضالة وتمديد العمل من قبل فرق جمع الكلاب بالشركة على مدار الساعة، سعياً منا للاستجابة الفورية لبلاغات الكلاب الضالة وحفاظاً منها على سلامة المجتمع".
وأضاف: "كما تم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل دور المجتمع المدني في عمليات العلاج الدائم لهذه الظاهرة، والمشاركة الفعالة في تطبيق الخطة الاستراتيجية للوكالة للتخلص السليم من هذه الظاهرة".
من جهته أبدى رئيس الجمعية، استعداد الجمعية للتعاون التام مع الوكالة لتحقيق هذه الاستراتيجية النوعية على مستوى المنطقة والتي جاءت متوافقة مع المتطلبات الرئيسة لتحقيق مبادئ الرفق بالحيوان التي حث عليها ديننا الحنيف.
وطرح رئيس الجمعية أفكاراً تطويرية للخطة ومد يد التعاون النوعي والفني للوكالة للنهوض بهذه الخطة الاستراتيجية وتطبيقها على أرض الواقع.
وقال: "إن الاجتماع كان ثمرة تنسيق وتعاون وتضافر جهود الوكالة لتعزيز دور المجتمع المدني المفصلي في علاج مثل هذه الظواهر وللقضاء عليها".