أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لديها موقف ثابت وراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندة الجهود الرامية لحصولهم على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية عام 2002 وهو موقف نابع من التزام البحرين بانتمائها العربي والإسلامي.
جاء ذلك خلال كلمة بالمؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي المقام بالعاصمة الأردنية - عمان الأحد.
وأشارت إلى أن البحرين عبرت عن هذا الموقف مراراً وتكراراً في العديد من المناسبات والمواقف والتجمعات الإقليمية والدولية وأعلنت دعمها للحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساندتها لكل ما يراه الأشقاء الفلسطينيون ملبياً لتطلعاتهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة واستعادة حقوقهم المشروعة على أرضهم وترابهم.
وأضافت زينل، "أننا نجتمع اليوم في مرحلة دقيقة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، مرحلة تستوجب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية وأن نوحد الصفوف والمواقف في مساندة القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى ومحور الاهتمام رغم التحديات العديدة التي تمر بها المنطقة. وتقع على عاتقنا كمجالس تشريعية وبرلمانات عربية مسؤوليات كبرى في أن نكون على قدر هذا التحدي والمسؤولية، وأن تكون مواقفنا وقراراتنا متسقة مع أهمية وحجم القضية وتطلعات شعوبنا العربية والإسلامية".
وأوضحت أن "شعوبنا العربية تنتظر من برلماناتها ومجالسها التشريعية اليوم أن تقول كلمتها في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ويجب أن نكون على قدر هذه المسؤولية، وأن نستخدم كل ما نمتلكه من أدوات وعلاقات مع برلمانات العالم لتبيان موقفنا العربي الثابت الذي عبر عنه البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ الأخير، برفض أي خطة أو مشروع لا يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ويخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتأكيد على التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي لحل القضية الفلسطينية".
ودعت إلى "تقديم رسالة برلمانية عربية إلى العالم بأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى هي قضيتنا المركزية رغم كل التحديات والظروف، وإننا نرفض أي مبادرات أو خطط تنال من الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق".
كما أعربت عن تقدير البحرين للجهود الكبيرة للرئيس محمود عباس، وحرصه على توحيد الموقف العربي، إزاء التطورات والمستجدات بالنسبة للالتزام الأكبر والقضية الأولى، وهي القضية الفلسطينية.
وأكدت أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، في حماية الشعب الفلسطيني الشقيق، من أية خطوات أحادية، تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما وطالبت معاليها المؤتمر لأن يضمن بيانه الختامي، رفض أي خطط أو مقترحات منفردة، لا تضع في اعتبارها مصالح الشعب الفلسطيني، وإرادته الوطنية، وحقوقه المشروعة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال كلمة بالمؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي المقام بالعاصمة الأردنية - عمان الأحد.
وأشارت إلى أن البحرين عبرت عن هذا الموقف مراراً وتكراراً في العديد من المناسبات والمواقف والتجمعات الإقليمية والدولية وأعلنت دعمها للحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساندتها لكل ما يراه الأشقاء الفلسطينيون ملبياً لتطلعاتهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة واستعادة حقوقهم المشروعة على أرضهم وترابهم.
وأضافت زينل، "أننا نجتمع اليوم في مرحلة دقيقة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، مرحلة تستوجب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية وأن نوحد الصفوف والمواقف في مساندة القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى ومحور الاهتمام رغم التحديات العديدة التي تمر بها المنطقة. وتقع على عاتقنا كمجالس تشريعية وبرلمانات عربية مسؤوليات كبرى في أن نكون على قدر هذا التحدي والمسؤولية، وأن تكون مواقفنا وقراراتنا متسقة مع أهمية وحجم القضية وتطلعات شعوبنا العربية والإسلامية".
وأوضحت أن "شعوبنا العربية تنتظر من برلماناتها ومجالسها التشريعية اليوم أن تقول كلمتها في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ويجب أن نكون على قدر هذه المسؤولية، وأن نستخدم كل ما نمتلكه من أدوات وعلاقات مع برلمانات العالم لتبيان موقفنا العربي الثابت الذي عبر عنه البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ الأخير، برفض أي خطة أو مشروع لا يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ويخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتأكيد على التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي لحل القضية الفلسطينية".
ودعت إلى "تقديم رسالة برلمانية عربية إلى العالم بأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى هي قضيتنا المركزية رغم كل التحديات والظروف، وإننا نرفض أي مبادرات أو خطط تنال من الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق".
كما أعربت عن تقدير البحرين للجهود الكبيرة للرئيس محمود عباس، وحرصه على توحيد الموقف العربي، إزاء التطورات والمستجدات بالنسبة للالتزام الأكبر والقضية الأولى، وهي القضية الفلسطينية.
وأكدت أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، في حماية الشعب الفلسطيني الشقيق، من أية خطوات أحادية، تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما وطالبت معاليها المؤتمر لأن يضمن بيانه الختامي، رفض أي خطط أو مقترحات منفردة، لا تضع في اعتبارها مصالح الشعب الفلسطيني، وإرادته الوطنية، وحقوقه المشروعة.