أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن الثقافة تعمل كقوة دافعة ومحفّزة للتنمية الحضرية وتوفير فرص العمل وجذب المستثمرين والزوّار.
وشاركت الشيخة مي بنت محمد، في أنشطة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي افتتح الخميس من قبل سمو الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي محمد السادس.
كما التقت ووزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية الحسن عبيابة، حيث قدمت محاضرة ضمن نشاط المعرض حول مشروع الاستثمار في الثقافة، الذي انطلق في العام 2002 من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وانتقل بعد ذلك عام 2006 إلى قطاع الثقافة الرسمي.
وتوقفت عند أهم ما حقق الاستثمار في الثقافة من المنجزات الثقافية، أهمها إنشاء مسرح البحرين الوطني بدعم كريم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومتحف موقع قلعة البحرين بدعم من مجموعة أركابيتا وغيرها الكثير.
وحول تجربة البحرين في تعزيز البنية التحتية الثقافية بالتعاون مع القطاع الخاص وضمن مشروع الاستثمار في الثقافة، قالت الشيخة مي بنت محمد إن المملكة لها خبرة في إيجاد المبادرات الثقافية الرائدة، إذ أنشأت هيئة البحرين للثقافة والآثار شبكة من المتاحف ومراكز الزوار في مختلف مناطق البحرين معتمدة على الشراكة مع القطاع الخاص.
وأضافت أن جهود البحرين في صناعة بنية مميزة ثقافية أسهمت في فوز المملكة بجوائز عالمية على مدى السنوات الماضية، كان آخرها فوز مشروع "إحياء منطقة المحرّق" بجائزة الآغا خان للعمارة لعام 2019، الذي نالته البحرين بفضل التعاون المثالي ما بين القطاعين العام والأهلي.
وأشارت إلى أن الاستثمار في الثقافة من الناحية السياحية، يصنع منها مورداً اقتصادياً بديلاً وضماناً لاستمرار التنمية المستدامة في المجتمعات وعنصر رخاء وازدهار لها.
ويقدم المعرض أكثر من 100 ألف عنوان كتاب بمختلف اللغات وبمشاركة أكثر من 700 عارض من 42 دولة حول العالم.
وشاركت الشيخة مي بنت محمد، في أنشطة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي افتتح الخميس من قبل سمو الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي محمد السادس.
كما التقت ووزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية الحسن عبيابة، حيث قدمت محاضرة ضمن نشاط المعرض حول مشروع الاستثمار في الثقافة، الذي انطلق في العام 2002 من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وانتقل بعد ذلك عام 2006 إلى قطاع الثقافة الرسمي.
وتوقفت عند أهم ما حقق الاستثمار في الثقافة من المنجزات الثقافية، أهمها إنشاء مسرح البحرين الوطني بدعم كريم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومتحف موقع قلعة البحرين بدعم من مجموعة أركابيتا وغيرها الكثير.
وحول تجربة البحرين في تعزيز البنية التحتية الثقافية بالتعاون مع القطاع الخاص وضمن مشروع الاستثمار في الثقافة، قالت الشيخة مي بنت محمد إن المملكة لها خبرة في إيجاد المبادرات الثقافية الرائدة، إذ أنشأت هيئة البحرين للثقافة والآثار شبكة من المتاحف ومراكز الزوار في مختلف مناطق البحرين معتمدة على الشراكة مع القطاع الخاص.
وأضافت أن جهود البحرين في صناعة بنية مميزة ثقافية أسهمت في فوز المملكة بجوائز عالمية على مدى السنوات الماضية، كان آخرها فوز مشروع "إحياء منطقة المحرّق" بجائزة الآغا خان للعمارة لعام 2019، الذي نالته البحرين بفضل التعاون المثالي ما بين القطاعين العام والأهلي.
وأشارت إلى أن الاستثمار في الثقافة من الناحية السياحية، يصنع منها مورداً اقتصادياً بديلاً وضماناً لاستمرار التنمية المستدامة في المجتمعات وعنصر رخاء وازدهار لها.
ويقدم المعرض أكثر من 100 ألف عنوان كتاب بمختلف اللغات وبمشاركة أكثر من 700 عارض من 42 دولة حول العالم.