ناقشت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني برئاسة محمد السيسي مع السفير الصيني لدى البحرين أنور حبيب الله، الخطوات التطويرية فيما يتعلق بملف خريجي الطب من الجامعات الصينية.
ويحظى هذا الملف باهتمام كبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بوضع حلول لخريجي الطب من الجامعات الصينية، وتوفيق أوضاعهم بما يتناسب مع المعايير المعتمدة.
جاء ذلك، خلال اجتماع بين اللجنة والسفير الصيني، بحضور نائب رئيس اللجنة بدر الدوسري، وعضو اللجنة ونائب رئيس كتلة الميثاق عيسى الدوسري، حيث تطرق اللقاء إلى آخر مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس النواب وجمهورية الصين.
وأشادت اللجنة بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، وما تشهده من تعاون مشترك في مختلف المجالات والقطاعات بين البلدين الصديقين، مؤكدة قوة ومتانة العلاقات الثنائية، واصفة إياها بالتاريخية.
وأكدت اللجنة تضامن وثقة البحرين في فوز الصين بمعركتها ضد فيروس كورونا، معربة عن تقديرها لما توليه الحكومة الصينية من أهمية كبيرة لمكافحة كورونا منذ تفشيه تزامنا مع حلول السنة الصينية الجديدة، معتبرة أن السلطات الصينية، تعاملت مع الأزمة بشفافية كبيرة وكشفت عن جميع المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وتطرق اللقاء، إلى بحث عددٍ من الموضوعات والمستجدات بين البلدين والتي من المؤمل أن ترى النور قريبا وفي مقدمتها إعفاء مواطني البحرين من تأشيرة الدخول لجمهورية الصين الشعبية، والمركز الثقافي الصيني في البحرين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة والدبلوماسية البرلمانية بين الطرفين.
ونوهت اللجنة بالعلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدة أنها حجر أساس لدفع العلاقات إلى المزيد من التطور والنماء بما يتماشى والترابط المشترك بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أكد السفير الصيني على قوة العلاقات مع مملكة البحرين في المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والتعليمية والثقافية وغيرها، وتمتعها على مستوى قيادتي البلدين بالود والاحترام المتبادل، مضيفاً أن التعاون الصيني البحريني حقق إنجازات مثمرة ومنافع متبادلة لشعبي البلدين.
واعتبر أن ما تشهده البحرين حالياً من ازدهار على مختلف المجالات عامل رئيس في زيادة الاستثمارات الصينية، وتأسيس العديد من الشراكات في بين البلدين.
وأشاد بدعم البحرين للصين، في ظل الأوضاع المتأزمة لديها وحاجتها لتقديم الدعم، مؤكداً أن هذه المواقف الإنسانية من البحرين تجسد الترابط والتلاحم بين البلدين الصديقين.
ويحظى هذا الملف باهتمام كبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بوضع حلول لخريجي الطب من الجامعات الصينية، وتوفيق أوضاعهم بما يتناسب مع المعايير المعتمدة.
جاء ذلك، خلال اجتماع بين اللجنة والسفير الصيني، بحضور نائب رئيس اللجنة بدر الدوسري، وعضو اللجنة ونائب رئيس كتلة الميثاق عيسى الدوسري، حيث تطرق اللقاء إلى آخر مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس النواب وجمهورية الصين.
وأشادت اللجنة بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، وما تشهده من تعاون مشترك في مختلف المجالات والقطاعات بين البلدين الصديقين، مؤكدة قوة ومتانة العلاقات الثنائية، واصفة إياها بالتاريخية.
وأكدت اللجنة تضامن وثقة البحرين في فوز الصين بمعركتها ضد فيروس كورونا، معربة عن تقديرها لما توليه الحكومة الصينية من أهمية كبيرة لمكافحة كورونا منذ تفشيه تزامنا مع حلول السنة الصينية الجديدة، معتبرة أن السلطات الصينية، تعاملت مع الأزمة بشفافية كبيرة وكشفت عن جميع المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وتطرق اللقاء، إلى بحث عددٍ من الموضوعات والمستجدات بين البلدين والتي من المؤمل أن ترى النور قريبا وفي مقدمتها إعفاء مواطني البحرين من تأشيرة الدخول لجمهورية الصين الشعبية، والمركز الثقافي الصيني في البحرين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة والدبلوماسية البرلمانية بين الطرفين.
ونوهت اللجنة بالعلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدة أنها حجر أساس لدفع العلاقات إلى المزيد من التطور والنماء بما يتماشى والترابط المشترك بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أكد السفير الصيني على قوة العلاقات مع مملكة البحرين في المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والتعليمية والثقافية وغيرها، وتمتعها على مستوى قيادتي البلدين بالود والاحترام المتبادل، مضيفاً أن التعاون الصيني البحريني حقق إنجازات مثمرة ومنافع متبادلة لشعبي البلدين.
واعتبر أن ما تشهده البحرين حالياً من ازدهار على مختلف المجالات عامل رئيس في زيادة الاستثمارات الصينية، وتأسيس العديد من الشراكات في بين البلدين.
وأشاد بدعم البحرين للصين، في ظل الأوضاع المتأزمة لديها وحاجتها لتقديم الدعم، مؤكداً أن هذه المواقف الإنسانية من البحرين تجسد الترابط والتلاحم بين البلدين الصديقين.