أكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج، أن البحرين بيئة خصبة للبحث العلمي في مختلف المجالات مع ما تتمتع به جامعاتها من دعم ومساندة حكومية من أجل الارتقاء بمسيرة البحث العلمي والظفر بحلول وأفكار فريدة من نوعها تعالج مختلف المشكلات والتحديات الاقتصادية والإدارية محلياً أو عالمياً.
جاء ذلك، في كلمته الافتتاحية لفعاليات مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي الحادي عشر الاثنين، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، لإتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة علماء وأكاديميين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية، وذلك لمدة يومين متتاليين بقاعة أوال في فندق الخليج.
وحث الحواج الباحثين المنتسبين لبرنامج الدكتوراه الذي تقدمه الجامعتين إلى تعقب المشكلات والتحديات الإقليمية والعالمية الحديثة والتعاون من أجل حلها، مشدداً على أن التعاون والشراكة أثبتا نجاحهما في معالجة العديد من القضايا سواء كان هذا التعاون بين الدول أو كان بين الجامعات والمؤسسات والأفراد.
وأثنى الرئيس المؤسس على الشراكة القائمة بين الجامعة الأهلية وجامعة برونيل وما لها من انعكاسات إيجابية على البرامج المقدمة فضلاً عن تخريج الكفاءات القادرة على إياد قيمة مضافة في المجتمع، منوهاً باستفادة العديد من النساء البحرينيات والخليجيات من برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين حيث حقق لهن فرصة استكمال الدراسات العليا دون التخلي عن مسؤلياتهن الأخرى.
ودعا رئيس الجامعة الأهلية، الباحثين المشاركين إلى الاستمتاع برحلة البحث العلمي والنظر إليها بوصفها رحلة استكشاف وسبر لأغوار المعرفة، وحثهم على تقصي المشكلات الحديثة وعدم الغفلة عن الهدف السامي للبحث العلمي وهو خدمة الانسانية جمعاء.
كما حث الباحثين على الاهتمام بثلاثة مجالات ذات أهمية للبحرين في رؤيتها الاقتصادية 2030، التي اهتمت بها على نحو خاص الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي لمجلس التعليم العالي، وهي الخدمات المالية والمصرفية، والخدمات الصحية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ونوه إلى أنها مجالات ذات صلة وثيقة بمواطن القوة لدى رأس المال البشري البحريني واحتياجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية في العقود المقبلة.
وأكدت رئيسة برنامج الدكتوراه المنتدبة من جامعة برونيل د.شيرلي شفنجلولا، أن طلبة الدكتوراه البحرينيين والخليجيين أثبتوا كفاءة علمية في دراستهم للبرنامج الذي حقق قصة نجاح عظيمة، حيث بدأ منذ 13 عاما وخرج عشرات الباحثين من البحرين ودول المنطقة، جلهم من أصحاب المواقع المرموقة والمهمة في العديد من المؤسسات والشركات.
ونوهت رئيسة البرنامج إلى أن أبحاث طلبة الدكتوراه الدارسين ضمن هذا البرنامج تغطي مجموعة من المجالات العلمية في إدارة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتطوير الإداري والتسويق والمحاسبة والشؤون المالية بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى.
وأشارت إلى أن المساهمات التي تم تقديمها في سياق البرنامج ذات أهمية كبيرة ليس فقط محلياً، بل على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام .
وشارك بأوراق علمية في جلسات الإدارة والأعمال الباحثة مريم هاشم بورقة علمية ناقشت صلة الإبداع الوظيفي بالمحفزات الخارجية، فيما تناول زميلها نواف الغانم مبادارت التحول والتطور في الإنتاج والأداء وتأثير القيادة اتجاهها.
وانحازت الباحثة علياء اليوسف إلى دور القيم الاجتماعية في رسم العلاقة بين سمات الشخصية وسلوك تبادل المعرفة التطوعي، فيما آثر الباحث محمد القاسم تقديم دراسة محلية تعنى بقبول تكنولوجيا الأجهزة المحمولة إلى الامتثال البيئي في مملكة البحرين.
أما جلسات الذكاء الاصطناعي، تضمنت ورقة علمية للباحثة جنان موسى حول مستويات دقة أنظمة التقصي والبحث في المجتمع، فيما تناولت ورقة الباحث حسين حميد برتكول تحليل العناوين الكاشف عن الخداع الإلكتروني عبر إنترنت الأشياء بالاستعانة بالشبكات العصبية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، في كلمته الافتتاحية لفعاليات مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي الحادي عشر الاثنين، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، لإتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة علماء وأكاديميين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية، وذلك لمدة يومين متتاليين بقاعة أوال في فندق الخليج.
وحث الحواج الباحثين المنتسبين لبرنامج الدكتوراه الذي تقدمه الجامعتين إلى تعقب المشكلات والتحديات الإقليمية والعالمية الحديثة والتعاون من أجل حلها، مشدداً على أن التعاون والشراكة أثبتا نجاحهما في معالجة العديد من القضايا سواء كان هذا التعاون بين الدول أو كان بين الجامعات والمؤسسات والأفراد.
وأثنى الرئيس المؤسس على الشراكة القائمة بين الجامعة الأهلية وجامعة برونيل وما لها من انعكاسات إيجابية على البرامج المقدمة فضلاً عن تخريج الكفاءات القادرة على إياد قيمة مضافة في المجتمع، منوهاً باستفادة العديد من النساء البحرينيات والخليجيات من برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين حيث حقق لهن فرصة استكمال الدراسات العليا دون التخلي عن مسؤلياتهن الأخرى.
ودعا رئيس الجامعة الأهلية، الباحثين المشاركين إلى الاستمتاع برحلة البحث العلمي والنظر إليها بوصفها رحلة استكشاف وسبر لأغوار المعرفة، وحثهم على تقصي المشكلات الحديثة وعدم الغفلة عن الهدف السامي للبحث العلمي وهو خدمة الانسانية جمعاء.
كما حث الباحثين على الاهتمام بثلاثة مجالات ذات أهمية للبحرين في رؤيتها الاقتصادية 2030، التي اهتمت بها على نحو خاص الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي لمجلس التعليم العالي، وهي الخدمات المالية والمصرفية، والخدمات الصحية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ونوه إلى أنها مجالات ذات صلة وثيقة بمواطن القوة لدى رأس المال البشري البحريني واحتياجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية في العقود المقبلة.
وأكدت رئيسة برنامج الدكتوراه المنتدبة من جامعة برونيل د.شيرلي شفنجلولا، أن طلبة الدكتوراه البحرينيين والخليجيين أثبتوا كفاءة علمية في دراستهم للبرنامج الذي حقق قصة نجاح عظيمة، حيث بدأ منذ 13 عاما وخرج عشرات الباحثين من البحرين ودول المنطقة، جلهم من أصحاب المواقع المرموقة والمهمة في العديد من المؤسسات والشركات.
ونوهت رئيسة البرنامج إلى أن أبحاث طلبة الدكتوراه الدارسين ضمن هذا البرنامج تغطي مجموعة من المجالات العلمية في إدارة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتطوير الإداري والتسويق والمحاسبة والشؤون المالية بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى.
وأشارت إلى أن المساهمات التي تم تقديمها في سياق البرنامج ذات أهمية كبيرة ليس فقط محلياً، بل على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام .
وشارك بأوراق علمية في جلسات الإدارة والأعمال الباحثة مريم هاشم بورقة علمية ناقشت صلة الإبداع الوظيفي بالمحفزات الخارجية، فيما تناول زميلها نواف الغانم مبادارت التحول والتطور في الإنتاج والأداء وتأثير القيادة اتجاهها.
وانحازت الباحثة علياء اليوسف إلى دور القيم الاجتماعية في رسم العلاقة بين سمات الشخصية وسلوك تبادل المعرفة التطوعي، فيما آثر الباحث محمد القاسم تقديم دراسة محلية تعنى بقبول تكنولوجيا الأجهزة المحمولة إلى الامتثال البيئي في مملكة البحرين.
أما جلسات الذكاء الاصطناعي، تضمنت ورقة علمية للباحثة جنان موسى حول مستويات دقة أنظمة التقصي والبحث في المجتمع، فيما تناولت ورقة الباحث حسين حميد برتكول تحليل العناوين الكاشف عن الخداع الإلكتروني عبر إنترنت الأشياء بالاستعانة بالشبكات العصبية.