أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، مواصلة العمل وفق النهج المرتكز على تهيئة وتوفير البنى التحتية التي تكفل تمتع المواطنين ببيئة آمنة وحياة صحية وتشجعهم في الوقت نفسه على ممارسة الرياضات المختلفة بوصفها أسلوب حياة.
وقال لدى افتتاحه ممشى ساحل البسيتين تزامناً مع احتفال المملكة باليوم الرياضي الوطني: "يعد اليوم الرياضي فرصة سانحة للتذكير بأهمية الرياضة والصحة وانعكاسهما الإيجابي على حياة الأفراد والمجتمع، لاسيما وأن هذين القطاعين يحظيان بدعم قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وأضاف: "أن قرار مجلس الوزراء بجعل هذا اليوم نصف يوم عمل لإفساح المجال أمام العاملين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية للمشاركة في الفعاليات المختلفة بمناسبة يكرس دور الرياضة كثقافة مجتمعية أصيلة، ويعكس التزام الحكومة بالاستمرار في تقديم مختلف الخدمات والبرامج الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان على نحو يعزز أركان مسيرة التنمية الشاملة التي تتمتع بها المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى".
وكان الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، ووسط أجواء رياضية وصحية، رعى وافتتح الثلاثاء ممشى ساحل البسيتين، أحدِ المشاريع الاستراتيجية لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بحضور وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ووزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك، وعدد من المسؤولين من الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية، وجمع من أهالي المحرق والمدعوين.
وأعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن تقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على اهتمام سموه المباشر بتطوير القطاعين الشبابي والرياضي، وما تمخض عن ذلك من تحقيق المملكة خلال عام الذهب وما سيتحقق بإذن الله في الأعوام المقبلة من إنجازات شبابية ورياضية ملموسة.
وأشاد الشيخ خالد بن عبدالله، بمتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للرؤى والتوجهات الاستراتيجية الرامية للارتقاء بهذين القطاعين الحيويين.
وأوضح لدى افتتاحه ممشى ساحل البسيتين، حرص اللجنة الوزارية على متابعة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية التي تفضل بها جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب بشأن تكثيف المشاريع المحسنة للظروف المناخية وتبريد الأجواء، كالواجهات والمسطحات المائية، وتنويع وتكثيف المساحات الزراعية.
كما أثنى على جهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي بذلتها لتنفيذ ممشى ساحل البسيتين، لكونه المشروع الأول من نوعه من المشاريع الاستراتيجية لتنمية السواحل البحرية والذي يعمل على الطاقة المتجددة النظيفة، ويشتمل على حوالي 80 جهازاً لممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، ويضم العديد من المرافق الخدمية والترفيهية.
ويمتد ممشى ساحل البسيتين البالغة تكلفة إنشائه مليوني دينار تقريباً، على مساحة طولها كيلومترين، ومن المقرر أن يتضمن المشروع ساحة عامة، ومسطحات خضراء، واستراحات عائلية، ومرافق ومطاعم وخدمات، ومواقف للسيارات تسع لأكثر من 400 سيارة.
وتم تجهيز طريق خاص للوصول إلى الممشى مكون من مسار واحد في كل اتجاه. وسيسهم المشروع عند اكتمال تشغيله في تعزيز السياحة الداخلية، وتوفير متنفس جديد للعائلة البحرينية.
من جانبه، قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني: "إن الوزارة وبدعم من الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بملف تطوير السواحل ومرافقها في مختلف مناطق المملكة، بحيث تكون مشتملة على جميع الخدمات والمتطلبات الترفيهية والعامة بما يلبي احتياجات القاطنين، تنفيذاً لبرنامج الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030، وما تضمنه المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين".
وأوضح أن استكمال العمل في مشروع ممشى ساحل البسيتين يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إذ حرصت الوزارة على تنفيذ المشروع حسب خطة العمل الموضوعة بالتنسيق مع مجلس بلدي المحرق، وقامت ضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي بتخصيص عدد من المواقع في البحرين بصورة عامة، وفي محافظة المحرق بصورة خاصة، كسواحل عامة.
وأعرب خلف - بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منتسبي الوزارة - عن شكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، على ما تحظى به مشاريع وبرامج الوزارة من دعمه، ومتابعة اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية لهذا المشروع وغيرها من المشاريع لتسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وكشف أن الوزارة، وإلى جانب افتتاح مماشي البسيتين والمعامير وقلالي وسماهيج بمناسبة اليوم الرياضي الوطني ضمن حزمة من المشاريع الخدمية الموجهة للمواطنين والمقيمين والرامية إلى خلق متنفس اجتماعي وترفيهي للجميع، فإنها ستنفذ مستقبلاً ممشى في الزنج وآخر في مدينة زايد.
{{ article.visit_count }}
وقال لدى افتتاحه ممشى ساحل البسيتين تزامناً مع احتفال المملكة باليوم الرياضي الوطني: "يعد اليوم الرياضي فرصة سانحة للتذكير بأهمية الرياضة والصحة وانعكاسهما الإيجابي على حياة الأفراد والمجتمع، لاسيما وأن هذين القطاعين يحظيان بدعم قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وأضاف: "أن قرار مجلس الوزراء بجعل هذا اليوم نصف يوم عمل لإفساح المجال أمام العاملين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية للمشاركة في الفعاليات المختلفة بمناسبة يكرس دور الرياضة كثقافة مجتمعية أصيلة، ويعكس التزام الحكومة بالاستمرار في تقديم مختلف الخدمات والبرامج الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان على نحو يعزز أركان مسيرة التنمية الشاملة التي تتمتع بها المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى".
وكان الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، ووسط أجواء رياضية وصحية، رعى وافتتح الثلاثاء ممشى ساحل البسيتين، أحدِ المشاريع الاستراتيجية لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بحضور وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ووزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك، وعدد من المسؤولين من الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية، وجمع من أهالي المحرق والمدعوين.
وأعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن تقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على اهتمام سموه المباشر بتطوير القطاعين الشبابي والرياضي، وما تمخض عن ذلك من تحقيق المملكة خلال عام الذهب وما سيتحقق بإذن الله في الأعوام المقبلة من إنجازات شبابية ورياضية ملموسة.
وأشاد الشيخ خالد بن عبدالله، بمتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للرؤى والتوجهات الاستراتيجية الرامية للارتقاء بهذين القطاعين الحيويين.
وأوضح لدى افتتاحه ممشى ساحل البسيتين، حرص اللجنة الوزارية على متابعة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية التي تفضل بها جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب بشأن تكثيف المشاريع المحسنة للظروف المناخية وتبريد الأجواء، كالواجهات والمسطحات المائية، وتنويع وتكثيف المساحات الزراعية.
كما أثنى على جهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي بذلتها لتنفيذ ممشى ساحل البسيتين، لكونه المشروع الأول من نوعه من المشاريع الاستراتيجية لتنمية السواحل البحرية والذي يعمل على الطاقة المتجددة النظيفة، ويشتمل على حوالي 80 جهازاً لممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، ويضم العديد من المرافق الخدمية والترفيهية.
ويمتد ممشى ساحل البسيتين البالغة تكلفة إنشائه مليوني دينار تقريباً، على مساحة طولها كيلومترين، ومن المقرر أن يتضمن المشروع ساحة عامة، ومسطحات خضراء، واستراحات عائلية، ومرافق ومطاعم وخدمات، ومواقف للسيارات تسع لأكثر من 400 سيارة.
وتم تجهيز طريق خاص للوصول إلى الممشى مكون من مسار واحد في كل اتجاه. وسيسهم المشروع عند اكتمال تشغيله في تعزيز السياحة الداخلية، وتوفير متنفس جديد للعائلة البحرينية.
من جانبه، قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني: "إن الوزارة وبدعم من الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بملف تطوير السواحل ومرافقها في مختلف مناطق المملكة، بحيث تكون مشتملة على جميع الخدمات والمتطلبات الترفيهية والعامة بما يلبي احتياجات القاطنين، تنفيذاً لبرنامج الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030، وما تضمنه المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين".
وأوضح أن استكمال العمل في مشروع ممشى ساحل البسيتين يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إذ حرصت الوزارة على تنفيذ المشروع حسب خطة العمل الموضوعة بالتنسيق مع مجلس بلدي المحرق، وقامت ضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي بتخصيص عدد من المواقع في البحرين بصورة عامة، وفي محافظة المحرق بصورة خاصة، كسواحل عامة.
وأعرب خلف - بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منتسبي الوزارة - عن شكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، على ما تحظى به مشاريع وبرامج الوزارة من دعمه، ومتابعة اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية لهذا المشروع وغيرها من المشاريع لتسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وكشف أن الوزارة، وإلى جانب افتتاح مماشي البسيتين والمعامير وقلالي وسماهيج بمناسبة اليوم الرياضي الوطني ضمن حزمة من المشاريع الخدمية الموجهة للمواطنين والمقيمين والرامية إلى خلق متنفس اجتماعي وترفيهي للجميع، فإنها ستنفذ مستقبلاً ممشى في الزنج وآخر في مدينة زايد.