* "دراسات" ينظم حلقة نقاشية حول الإرهاب والتحالف الدولي ضد "داعش"
* 82 شريكاً بينهم البحرين في التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف
* 43 ألف مقاتل أجنبي في صفوف "داعش" بسوريا والعراق حتى 2018
* التحالف حرر 110 آلاف كلم مربع من الأراضي بالعراق وسوريا
* إعادة 7.7 مليون نازح إلى ديارهم.. ولا تأكيدات على نهاية "داعش"
* أكثر من 4.3 مليون عراقي عادوا إلى ديارهم بعد التحرير
* 1.6 مليون عراقي فشلوا في العودة إلى ديارهم نظراً لظروف مختلفة
وليد صبري
أكدت نانسي جمال، الوزيرة المفوضة بوزارة الخارجية، والمتحدث السابق باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، أنه "لا توجد إحصائيات نهائية حول مدى استفادة تنظيم "داعش" من إنتاج وبيع النفط لتمويل عملياته الإرهابية"، مضيفة في رد على سؤال لـ "الوطن" أنه "هناك إحصائيات مختلفة حول مدى استفادة "داعش" من تجارة النفط، منذ عام 2014، وحتى القضاء على التنظيم، حيث تقدم الأمم المتحدة أرقاما تختلف عن الأرقام التي يعطيها التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، وكذلك الدول الشريكة في التحالف".
وأوضحت نانسي جمال خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية حول "نهج شامل لمكافحة الإرهاب.. دراسة حالة عن التحالف الدولي ضد داعش"، والتي أقيمت في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، صباح الأربعاء، أنه "لا يمكن الاستناد إلى أرقام معينة خاصة مع ابتكار التنظيم لطرق مختلفة لعملية التمويل من أجل القيام بعملياته الإرهابية، والأرقام تختلف من جهة دولية إلى أخرى".
وكشفت نانسي جمال عن أن "هناك 82 شريكاً في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، فيما تعد البحرين من الأعضاء المؤسسين للتحالف الذي أعلن عن تأسيسه في مدينة جدة السعودية في سبتمبر 2014، بعد نحو 3 أشهر من إعلان التنظيم المتطرف إقامة دولته في العراق، في يونيو 2014"، لافتة إلى أن "هناك 43 ألف مقاتل أجنبي في صفوف تنظيم داعش بسوريا والعراق حتى 2018".
وقالت إن "المنظومة الأم لتنظيم داعش بدأت في العراق وسوريا في 2014، ثم انضم نحو 4 فروع في 2015، وفي 2016، أصبحوا 7 فروع، لكن التحول كان في 2018، حينما أصبحوا 8 فروع و22 شريكا من تنظيمات إرهابية أخرى في مختلف أنحاء العالم، وهذا ما سبب الخوف لدى الحكومات والدول حيث شكل تهديداً عالمياً وهو ما دعا دول أخرى للاهتمام بالقضاء على التنظيم حتى وإن كانت لا تتعرض له في الوقت الآني".
وذكرت أن "4.3 مليون عراقي تمكنوا من العودة إلى ديارهم بعد عملية تحرير المناطق من سيطرة داعش"، فيما فشل نحو 1.6 مليون شخص من العودة إلى ديارهم لظروف مختلفة فيما يتم التعامل مع هذا الأمر بين عدة جهات بينها الحكومة العراقية والتحالف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
واستعرضت الوزير المفوض بوزارة الخارجية، والمتحدث السابق باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، أمام مجموعة من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمسؤولين والدبلوماسيين والباحثين والإعلاميين نشأة وتطور التحالف".
وتحدثت نانسي جمال عن "العوامل التي تصدى لها التحالف ونتائج جهوده في زيادة عدد الدول المشاركة والقضاء على تنظيم "داعش"، ومفاهيم وتطبيقات إعادة الاستقرار ورفع معدلاته في المناطق المحررة".
وتناولت "مجموعات عمل التحالف التي ركزت على التطورات العسكرية، وإعادة الاستقرار، ومكافحة الدعاية والفكر الإرهابي، ووقف حركة المقاتلين الأجانب، ومكافحة التمويل وهدم البنية الاقتصادية".
نانسي جمال أشارت إلى أن "فكر داعش، يختلف عن فكر تنظيم القاعدة، لكن لم يتم تسليط الضوء على ذلك".
وقالت إن "التحالف الدولي لمحاربة "داعش" تمكن من تحرير 110 آلاف كلم مربع من الأراضي في العراق وسوريا، وإعادة 7.7 مليون نازح إلى ديارهم".
وفيما يتعلق بالأعمال التي تم الانتهاء منها، أفادت نانسي جمال بأنه "تم إنجاز نحو 900 مشروع تعليمي، و37 شارعا وجسرا تم بنائها ليربط مناطق العراق مرة أخرى، و321 مشروعا تتعلق بمستشفيات ومراكز صحية و58 مشروعا تختص بالإسكان، لذلك تمكن النازحون من العودة إلى ديارهم بعدما تعرضت للقصف خلال عملية تحرير المدن من سيطرة داعش، إضافة إلى آليات وضعها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لترميم البيوت التي تعرضت لأضرار نتيجة القصف".
وتطرقت نانسي جمال إلى "أبرز التحديات التي تمثلت في دفن "داعش" للألغام وهو الأمر الذي أثر على حياة المدنيين في مناطق سيطرة التنظيم".
وذكرت أنه "ليست هناك تأكيدات على نهاية "داعش" حيث تذهب جماعات وتأتي جماعات أخرى على غرار "داعش 1" و"داعش 2"، و"داعش إكس"".
وشددت نانسي جمال على أن "ماهية المنظومة الدولية اليوم تغيرت 180 درجة في السنوات الأربع الماضية عن ما كانت عليه قبل أزمة ظهور تنظيم "داعش"، وما سمي في وثيقة القواعد التوجيهية للتحالف "نظام إيكولوجي دبلوماسي وعسكري وأمني".
وذكرت أن "اليوم أصبحت السلطات التنفيذية الدولية ذات طابع متعدد التخصصات وتداخلت وتشابكت المهام والأطر ومع سرعة وتيرة النمو والتغيير أصبح كل شيء من حولنا في وضع "سائل"، يجب التعامل معه، واليوم أصبح من الضروري مواكبة تلك التغيرات بالاستعدادات والتغيير الاستباقي للأزمات والمخاطر فرديا وجماعيا".
- مهام مجموعات عمل التحالف:
* التركيز على التطورات العسكرية
* إعادة الاستقرار
* مكافحة الدعاية والفكر الإرهابي
* وقف حركة المقاتلين الأجانب
* مكافحة عملية التمويل
* مكافحة هدم البنية الاقتصادية
* 82 شريكاً بينهم البحرين في التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف
* 43 ألف مقاتل أجنبي في صفوف "داعش" بسوريا والعراق حتى 2018
* التحالف حرر 110 آلاف كلم مربع من الأراضي بالعراق وسوريا
* إعادة 7.7 مليون نازح إلى ديارهم.. ولا تأكيدات على نهاية "داعش"
* أكثر من 4.3 مليون عراقي عادوا إلى ديارهم بعد التحرير
* 1.6 مليون عراقي فشلوا في العودة إلى ديارهم نظراً لظروف مختلفة
وليد صبري
أكدت نانسي جمال، الوزيرة المفوضة بوزارة الخارجية، والمتحدث السابق باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، أنه "لا توجد إحصائيات نهائية حول مدى استفادة تنظيم "داعش" من إنتاج وبيع النفط لتمويل عملياته الإرهابية"، مضيفة في رد على سؤال لـ "الوطن" أنه "هناك إحصائيات مختلفة حول مدى استفادة "داعش" من تجارة النفط، منذ عام 2014، وحتى القضاء على التنظيم، حيث تقدم الأمم المتحدة أرقاما تختلف عن الأرقام التي يعطيها التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، وكذلك الدول الشريكة في التحالف".
وأوضحت نانسي جمال خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية حول "نهج شامل لمكافحة الإرهاب.. دراسة حالة عن التحالف الدولي ضد داعش"، والتي أقيمت في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، صباح الأربعاء، أنه "لا يمكن الاستناد إلى أرقام معينة خاصة مع ابتكار التنظيم لطرق مختلفة لعملية التمويل من أجل القيام بعملياته الإرهابية، والأرقام تختلف من جهة دولية إلى أخرى".
وكشفت نانسي جمال عن أن "هناك 82 شريكاً في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، فيما تعد البحرين من الأعضاء المؤسسين للتحالف الذي أعلن عن تأسيسه في مدينة جدة السعودية في سبتمبر 2014، بعد نحو 3 أشهر من إعلان التنظيم المتطرف إقامة دولته في العراق، في يونيو 2014"، لافتة إلى أن "هناك 43 ألف مقاتل أجنبي في صفوف تنظيم داعش بسوريا والعراق حتى 2018".
وقالت إن "المنظومة الأم لتنظيم داعش بدأت في العراق وسوريا في 2014، ثم انضم نحو 4 فروع في 2015، وفي 2016، أصبحوا 7 فروع، لكن التحول كان في 2018، حينما أصبحوا 8 فروع و22 شريكا من تنظيمات إرهابية أخرى في مختلف أنحاء العالم، وهذا ما سبب الخوف لدى الحكومات والدول حيث شكل تهديداً عالمياً وهو ما دعا دول أخرى للاهتمام بالقضاء على التنظيم حتى وإن كانت لا تتعرض له في الوقت الآني".
وذكرت أن "4.3 مليون عراقي تمكنوا من العودة إلى ديارهم بعد عملية تحرير المناطق من سيطرة داعش"، فيما فشل نحو 1.6 مليون شخص من العودة إلى ديارهم لظروف مختلفة فيما يتم التعامل مع هذا الأمر بين عدة جهات بينها الحكومة العراقية والتحالف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
واستعرضت الوزير المفوض بوزارة الخارجية، والمتحدث السابق باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، أمام مجموعة من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمسؤولين والدبلوماسيين والباحثين والإعلاميين نشأة وتطور التحالف".
وتحدثت نانسي جمال عن "العوامل التي تصدى لها التحالف ونتائج جهوده في زيادة عدد الدول المشاركة والقضاء على تنظيم "داعش"، ومفاهيم وتطبيقات إعادة الاستقرار ورفع معدلاته في المناطق المحررة".
وتناولت "مجموعات عمل التحالف التي ركزت على التطورات العسكرية، وإعادة الاستقرار، ومكافحة الدعاية والفكر الإرهابي، ووقف حركة المقاتلين الأجانب، ومكافحة التمويل وهدم البنية الاقتصادية".
نانسي جمال أشارت إلى أن "فكر داعش، يختلف عن فكر تنظيم القاعدة، لكن لم يتم تسليط الضوء على ذلك".
وقالت إن "التحالف الدولي لمحاربة "داعش" تمكن من تحرير 110 آلاف كلم مربع من الأراضي في العراق وسوريا، وإعادة 7.7 مليون نازح إلى ديارهم".
وفيما يتعلق بالأعمال التي تم الانتهاء منها، أفادت نانسي جمال بأنه "تم إنجاز نحو 900 مشروع تعليمي، و37 شارعا وجسرا تم بنائها ليربط مناطق العراق مرة أخرى، و321 مشروعا تتعلق بمستشفيات ومراكز صحية و58 مشروعا تختص بالإسكان، لذلك تمكن النازحون من العودة إلى ديارهم بعدما تعرضت للقصف خلال عملية تحرير المدن من سيطرة داعش، إضافة إلى آليات وضعها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لترميم البيوت التي تعرضت لأضرار نتيجة القصف".
وتطرقت نانسي جمال إلى "أبرز التحديات التي تمثلت في دفن "داعش" للألغام وهو الأمر الذي أثر على حياة المدنيين في مناطق سيطرة التنظيم".
وذكرت أنه "ليست هناك تأكيدات على نهاية "داعش" حيث تذهب جماعات وتأتي جماعات أخرى على غرار "داعش 1" و"داعش 2"، و"داعش إكس"".
وشددت نانسي جمال على أن "ماهية المنظومة الدولية اليوم تغيرت 180 درجة في السنوات الأربع الماضية عن ما كانت عليه قبل أزمة ظهور تنظيم "داعش"، وما سمي في وثيقة القواعد التوجيهية للتحالف "نظام إيكولوجي دبلوماسي وعسكري وأمني".
وذكرت أن "اليوم أصبحت السلطات التنفيذية الدولية ذات طابع متعدد التخصصات وتداخلت وتشابكت المهام والأطر ومع سرعة وتيرة النمو والتغيير أصبح كل شيء من حولنا في وضع "سائل"، يجب التعامل معه، واليوم أصبح من الضروري مواكبة تلك التغيرات بالاستعدادات والتغيير الاستباقي للأزمات والمخاطر فرديا وجماعيا".
- مهام مجموعات عمل التحالف:
* التركيز على التطورات العسكرية
* إعادة الاستقرار
* مكافحة الدعاية والفكر الإرهابي
* وقف حركة المقاتلين الأجانب
* مكافحة عملية التمويل
* مكافحة هدم البنية الاقتصادية