قال وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، إن ميثاق العمل الوطني فتح أبواباً واسعة أمام الشباب البحريني من أجل الإبداع والتميز والتسابق نحو تحقيق الإنجازات الرائدة التي ضمنت للبحرين رفع اسمها وعلمها عالياً خفاقاً بمختلف المحافل.

ورفع المؤيد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني الذي يصادف 14 فبراير.

وأضاف المؤيد: "يشكل ميثاق العمل الوطني رؤية ثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في بناء البحرين الحديثة والمتطورة في مختلف المجالات، وهذه المناسبة الوطنية العظيمة فرصة نستحضر من خلالها روح الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت والمكتسبات والإنجازات العالية التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي والعهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والذي يعد علامة بارزة ومضيئة في تاريخ البحرين الحديث، وسيظل مزروعاً في الذاكرة الوطنية لشعب البحرين".

وبين المؤيد، أن الميثاق سطر أقوى وأروع صور التلاحم بين القيادة والشعب، وعقد وفاء وبيعة حاكم ومحكوم، وانعكس ذلك من خلال نسبة التصويت التي بلغت 98.4%، الأمر الذي ساهم بفضل رؤية جلالة الملك المفدى وجهوده في إرساء قواعد بناء البحرين الحديثة والدولة المتقدمة من الناحية التنموية والاقتصادية والسياسية والشبابية والرياضية.

وأكد أن الحركة الرياضية والشبابية البحرينية تسير بخطى ثابتة نحو التطور والنماء بفضل الاهتمام الكبير من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والذي تمكن من تطبيق الرؤية الملكية السامية التي تضمنها ميثاق العمل الوطني تجاه الحركة الشبابية والرياضية، الأمر الذي ساهم في تحقيق هذين القطاعين لنقلة نوعية بارزة في منظومتها الإدارية والفنية، الأمر الذي ساهم في تحقيق منتسبيها للعديد من الإنجازات الرياضية والشبابية المشرفة على مختلف الأصعدة ورفع رصيد الإنجازات الرياضية في العصر الذهبي.