أكدت المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية إيمان جناحي ، أن ميثاق العمل الوطني شكل مرتكزاً لمسيرة التطوير والتحديث التي شهدتها مملكة البحرين، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، والتي مازالت المملكة تجني مكتسباتها وثمارها على الأصعدة كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونوهت جناحي، بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني التي توافق 14 فبراير 2020، أن هذه المناسبة الوطنية الغالية، هي فرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالانتماء والولاء لمملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لجلالة العاهل المفدى، والتي حققت للمملكة وشعبها منجزات وطنية لا تحصى عززت من مكانتها وتطورها، ووضعتها في مرتبة متقدمة على سلم التنمية بمفهومها الشامل، تكريساً لمبادئ وأهداف الميثاق.
ورفعت جناحي التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بهذه الذكرى الوطنية.
وأشادت بما تحقق للمملكة من منجزات ومكتسبات رائدة في كافة المجالات، ترجمة لعزم القيادة الحكيمة وإيمانها الراسخ بحتمية التطور ومواكبة متطلبات المستقبل برؤية وطنية خالصة تتماشى مع تطلعات وطموحات شعب البحرين وإرثه الحضاري والثقافي القائم على قوة الترابط والتماسك التي تجمع بين القيادة والشعب.
وأضافت جناحي أنه منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سدة الحكم عبر جلالته عن تفعيل دور المؤسسات الدستورية وتحقيق تطلعات الشعب في الاخذ بالنهج الديمقراطي مما تطلب تحديث بعض الأحكام الواردة في دستور عام 1973 في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع و التغيرات على الصعيد الإقليمي والدولي، وبعرض مشروع وثيقة ميثاق العمل الوطني جسد الإرادة الوطنية الحرة بحصوله على إجماع البحرينيين بنسبة 98.4% في الاستفتاء على بنود الميثاق، وهو نقطة التحول الأبرز في تاريخ مملكة البحرين الحديث بقيادة حضرة صاحب الجلالة، وملحمة وطنية توافقت فيها إرادة القيادة السياسية الحكيمة مع إرادة الشعب لتدشين عصر جديد في مسيرة المملكة الزاخرة بالإنجازات.
وأكدت أن ميثاق العمل الوطني وثيقة تاريخية أسست كل التحولات الديمقراطية التي شهدتها المملكة، وفق رؤية طموحة وواضحة قامت على كفالة الحريات العامة والمساواة بين المواطنين والعدالة والمساواة والشفافية وإرساء حكم القانون ودولة المؤسسات والديمقراطية وصون حقوق الإنسان، وتكللت بإعلان المملكة الدستورية وعودة الحياة البرلمانية، وتعزيز حقوق المرأة واستكمال بناء المؤسسات الدستورية، التي باتت شاهداً على نجاح مسيرة المملكة وتطورها بين الأمم.
وأكدت جناحي أن الاحتفاء بهذه المناسبة، هي فرصة لاستلهام روح الميثاق وأهدافه من أجل مواصلة مسيرة العمل الوطني والبناء على ما تحقق من منجزات تنموية وديمقراطية، من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية وتقوية أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء المملكة والعمل ضمن فريق البحرين الواحد بما يسهم في ترسيخ ودعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة.
{{ article.visit_count }}
ونوهت جناحي، بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني التي توافق 14 فبراير 2020، أن هذه المناسبة الوطنية الغالية، هي فرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالانتماء والولاء لمملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لجلالة العاهل المفدى، والتي حققت للمملكة وشعبها منجزات وطنية لا تحصى عززت من مكانتها وتطورها، ووضعتها في مرتبة متقدمة على سلم التنمية بمفهومها الشامل، تكريساً لمبادئ وأهداف الميثاق.
ورفعت جناحي التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بهذه الذكرى الوطنية.
وأشادت بما تحقق للمملكة من منجزات ومكتسبات رائدة في كافة المجالات، ترجمة لعزم القيادة الحكيمة وإيمانها الراسخ بحتمية التطور ومواكبة متطلبات المستقبل برؤية وطنية خالصة تتماشى مع تطلعات وطموحات شعب البحرين وإرثه الحضاري والثقافي القائم على قوة الترابط والتماسك التي تجمع بين القيادة والشعب.
وأضافت جناحي أنه منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سدة الحكم عبر جلالته عن تفعيل دور المؤسسات الدستورية وتحقيق تطلعات الشعب في الاخذ بالنهج الديمقراطي مما تطلب تحديث بعض الأحكام الواردة في دستور عام 1973 في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع و التغيرات على الصعيد الإقليمي والدولي، وبعرض مشروع وثيقة ميثاق العمل الوطني جسد الإرادة الوطنية الحرة بحصوله على إجماع البحرينيين بنسبة 98.4% في الاستفتاء على بنود الميثاق، وهو نقطة التحول الأبرز في تاريخ مملكة البحرين الحديث بقيادة حضرة صاحب الجلالة، وملحمة وطنية توافقت فيها إرادة القيادة السياسية الحكيمة مع إرادة الشعب لتدشين عصر جديد في مسيرة المملكة الزاخرة بالإنجازات.
وأكدت أن ميثاق العمل الوطني وثيقة تاريخية أسست كل التحولات الديمقراطية التي شهدتها المملكة، وفق رؤية طموحة وواضحة قامت على كفالة الحريات العامة والمساواة بين المواطنين والعدالة والمساواة والشفافية وإرساء حكم القانون ودولة المؤسسات والديمقراطية وصون حقوق الإنسان، وتكللت بإعلان المملكة الدستورية وعودة الحياة البرلمانية، وتعزيز حقوق المرأة واستكمال بناء المؤسسات الدستورية، التي باتت شاهداً على نجاح مسيرة المملكة وتطورها بين الأمم.
وأكدت جناحي أن الاحتفاء بهذه المناسبة، هي فرصة لاستلهام روح الميثاق وأهدافه من أجل مواصلة مسيرة العمل الوطني والبناء على ما تحقق من منجزات تنموية وديمقراطية، من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية وتقوية أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء المملكة والعمل ضمن فريق البحرين الواحد بما يسهم في ترسيخ ودعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة.