أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أنه في الوقت الذي نحتفل بذكرى ميثاق العمل الوطني فإننا نشهد إنجازات رائدة على المستويات السياسية والخدمية والإعلامية والثقافية والرياضية والاجتماعية، ففي كل عام تخطو البحرين خطوات كبيرة نحو الازدهار والتنمية والبناء، والإنجازات الإقليمية والعالمية.
ورفع خلف، التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشر لميثاق العمل الوطني.
وأكد خلف أن ميثاق العمل الوطني الذي صوت شعب البحرين عليه بنسبة شبه إجماع عكست حقيقة التلاحم الوطني بين القيادة والشعب وأسست لمرحلة جديدة من العمل الوطني والديموقراطي ودولة المؤسسات كما أرست قواعد التنمية المستدامة في البناء والتطوير، وعززت المشاركة السياسية في صنع القرار الوطني وكرست العمل المؤسسي تشريعياً ورقابياً مؤكدة بذلك حضارية مملكة البحرين في جميع مفاصلها التاريخية.
وأوضح "أننا في هذه الذكرى نستلهم العبر والدروس من أجل شحذ الهمم لاستمرارية عملية البناء والتنمية في ظل قيادتنا الحكيمة وما تأسست عليه مملكة البحرين من تعايش إنساني وحوار حضاري جسد عبر التاريخ الممارسة الطبيعية لديمقراطيتها التي يحدد الميثاق اليوم صيغتها المتقدمة بين نظم العالم".
وتابع "على صعيد العمل البلدي نفتخر بتجربتنا البلدية والتي كانت من النماذج البلدية الناجحة على الصعيد العالمي بما حققته هذه التجربة من إنجازات خلال الدورات السابقة والتي انعكست في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، من خلال العديد من المشاريع والبرامج المقدمة والتي نستذكر منها إنجاز ما يزيد عن 200 حديقة ومنتزه وتطوير الأسواق المركزية والشعبية وتنظيم العمران ورخص البناء وتطوير الواجهات البحرية والمماشي وتنمية المدن والقرى والخدمات بصورة عامة وما طرأ عليها من تطوير كنظام "بنايات" وغيرها من المشاريع التنموية".
وتابع "كذلك بدأت الوزارة رحلتها في التحوُّل الرقمي والتي تهدف إلى تغيير وجه الخدمات المقدمة من أمانة العاصمة والبلديات وكذلك القطاعات الأخرى التابعة للوزارة إلى كافة المواطنين والمقيمين والمستثمرين في البحرين".
وأوضح "أما على صعيد التنمية الزراعية خطت المملكة خطوات رائدة في مجال تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي من خلال دعم المربين والمزارعين وتقديم الرعاية الأولية وتشجيع الاستثمار الزراعي والحيواني وإقامة المعارض الدولية الانتاجية المتخصصة، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج والتي تسهم في رفع الناتج المحلي من الغذاء".
وعلى صعيد العمل الخدمي، تم إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة ومن أهمها إنشاء شبكة طرق حديثة ومتطورة وفقاً لأفضل المواصفات العالمية والتي تشكل أساساً للتنمية العمرانية والاقتصادية في البلاد، كما تم توفير خدمة الصرف الصحي لما يزيد عن 95% من المناطق المسكونة وذلك ضمن جهود المملكة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وعلى الأخص صحة الفرد والبيئة.
وأكد الوزير أن مسيرة، إنشاء المرافق العامة والخدمية مستمرة كالمراكز الصحية والمدارس ومجموعة كبيرة من المشاريع الإنشائية التي كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالتنمية في مملكة البحرين.
وقال "شكل ميثاق العمل الوطني انطلاقة مهمة نحو آفاق رحبة لمستقبل افضل في البحرين، وهي مناسبة نستلهم منها معنى الإرادة الحقيقية في عملية التنمية والبناء، وهي المناسبة التي ترجمت أجمل معاني التلاحم بين القيادة والشعب.
ورفع خلف، التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشر لميثاق العمل الوطني.
وأكد خلف أن ميثاق العمل الوطني الذي صوت شعب البحرين عليه بنسبة شبه إجماع عكست حقيقة التلاحم الوطني بين القيادة والشعب وأسست لمرحلة جديدة من العمل الوطني والديموقراطي ودولة المؤسسات كما أرست قواعد التنمية المستدامة في البناء والتطوير، وعززت المشاركة السياسية في صنع القرار الوطني وكرست العمل المؤسسي تشريعياً ورقابياً مؤكدة بذلك حضارية مملكة البحرين في جميع مفاصلها التاريخية.
وأوضح "أننا في هذه الذكرى نستلهم العبر والدروس من أجل شحذ الهمم لاستمرارية عملية البناء والتنمية في ظل قيادتنا الحكيمة وما تأسست عليه مملكة البحرين من تعايش إنساني وحوار حضاري جسد عبر التاريخ الممارسة الطبيعية لديمقراطيتها التي يحدد الميثاق اليوم صيغتها المتقدمة بين نظم العالم".
وتابع "على صعيد العمل البلدي نفتخر بتجربتنا البلدية والتي كانت من النماذج البلدية الناجحة على الصعيد العالمي بما حققته هذه التجربة من إنجازات خلال الدورات السابقة والتي انعكست في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، من خلال العديد من المشاريع والبرامج المقدمة والتي نستذكر منها إنجاز ما يزيد عن 200 حديقة ومنتزه وتطوير الأسواق المركزية والشعبية وتنظيم العمران ورخص البناء وتطوير الواجهات البحرية والمماشي وتنمية المدن والقرى والخدمات بصورة عامة وما طرأ عليها من تطوير كنظام "بنايات" وغيرها من المشاريع التنموية".
وتابع "كذلك بدأت الوزارة رحلتها في التحوُّل الرقمي والتي تهدف إلى تغيير وجه الخدمات المقدمة من أمانة العاصمة والبلديات وكذلك القطاعات الأخرى التابعة للوزارة إلى كافة المواطنين والمقيمين والمستثمرين في البحرين".
وأوضح "أما على صعيد التنمية الزراعية خطت المملكة خطوات رائدة في مجال تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي من خلال دعم المربين والمزارعين وتقديم الرعاية الأولية وتشجيع الاستثمار الزراعي والحيواني وإقامة المعارض الدولية الانتاجية المتخصصة، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج والتي تسهم في رفع الناتج المحلي من الغذاء".
وعلى صعيد العمل الخدمي، تم إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة ومن أهمها إنشاء شبكة طرق حديثة ومتطورة وفقاً لأفضل المواصفات العالمية والتي تشكل أساساً للتنمية العمرانية والاقتصادية في البلاد، كما تم توفير خدمة الصرف الصحي لما يزيد عن 95% من المناطق المسكونة وذلك ضمن جهود المملكة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وعلى الأخص صحة الفرد والبيئة.
وأكد الوزير أن مسيرة، إنشاء المرافق العامة والخدمية مستمرة كالمراكز الصحية والمدارس ومجموعة كبيرة من المشاريع الإنشائية التي كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالتنمية في مملكة البحرين.
وقال "شكل ميثاق العمل الوطني انطلاقة مهمة نحو آفاق رحبة لمستقبل افضل في البحرين، وهي مناسبة نستلهم منها معنى الإرادة الحقيقية في عملية التنمية والبناء، وهي المناسبة التي ترجمت أجمل معاني التلاحم بين القيادة والشعب.