أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بدر الدوسري، أن ميثاق العمل الوطني جاء تتويجا لمبادرة كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إطلاق مشروعه الوطني الذي حظي بتوافق وإجماع شعبي، مثل نقلة حضارية، وعلامة تاريخية، وخطوة نحو ديمقراطية حقيقية، ومشاركة فعلية في إدارة دفة الوطن.
ولفت الدوسري إلى أن الميثاق كان نقطة تحول في تاريخ البحرين الحديث، حيث غدت مملكة دستورية ديمقراطية قانونية، تقوم على العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، كما أنه نقطة للانطلاق نحو مزيد من التطور، والتقدم والتنمية المستدامة في شتى المجالات، والتي حققت فيها البحرين العديد من الإنجازات والمكتسبات بفضل القيادة الحكيمة، التي حرصت على رفعة المملكة وتقدمها، وتوفير حياة لائقة للمواطن البحريني اليوم ولأجيال المستقبل.
وقال الدوسري إن تطلعات ورؤى عاهل البلاد المفدى، التي كان الميثاق أبرز ثمارها، شكلت مرتكزًا أساسيًا في إرساء مشروع وطني رائد يعبر عن إرادة شعبية ورغبة أكيدة في دخول عصر جديد من العمل والإنجاز.
وأضاف الدوسري "بعد مرور 19 عاما على التصويت على ميثاق العمل الوطني، يحق للجميع أن يفتخر بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية وغيرها، التي أسس لها الميثاق".
وأكد الدوسري أن الوطن أمانة، وأننا أحوج ما نكون إلى رعاية هذا الوطن والتماسك من أجله، وأن نكون أكثر وعيًا واستعدادًا للمحافظة على مكتسباتنا الوطنية، مؤكدًا أن الالتفاف حول القيادة الحكيمة هي الطريق الأمثل لتخطي الصعاب، والقاعدة التي ترتكز عليها الجهود لتحقيق حياة كريمة وآمنة لجميع المواطنين.