أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى أهمية التمسك بجوهر ومبادئ ميثاق العمل الوطني بالمحافظة على ما تحقق، ومواصلة العمل المخلص للبناء على مكاسبنا وإنجازاتنا الوطنية.
واستقبل جلالته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الجمعة، كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة للسلام على جلالته بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني.
ورفع الجميع إلى صاحب الجلالة، أطيب التهاني والتبريكات وخالص الأمنيات، بهذه الذكرى المجيدة، معبرين عن عظيم الفخر والاعتزاز بما تحقق للمملكة بفضل قيادة جلالته الحكيمة من إنجازات نوعية كبيرة في جميع الميادين والتي جعلتها تحظى بمكانة رفيعة ومتقدمة بين دول العالم ، مثمنين الجهود الكبيرة لجلالته من أجل تطوير علاقات المملكة مع سائر الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخ مواقفها المشرفة في المحافل والمنتديات العالمية وتعزيز دورها الريادي في محيطها العربي والدولي، سائلين المولى تعالى أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويمتعه بوافر الصحة والسعادة لمواصلة قيادة مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها البلاد في عهده الزاهر.
ورحب جلالته بالجميع وبادلهم التهنئة بهذه المناسبة العزيزة، معرباً عن شكره وتقديره على مشاعرهم الوطنية النبيلة ودعواتهم الطيبة.
وقال جلالته: "في هذا اليوم التاريخي المجيد، نستذكر بكل الفخر الوقفة الوطنية المشرفة لشعب البحرين العزيز والتي كانت انطلاقة واعدة في مسيرة التحديث الشامل لمؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية، وجاءت ملبية لتطلعات أهل البحرين بإجماع غير مسبوق، جسّد الهوية البحرينية الجامعة و المتطلعة للتطوير والتقدم الحضاري".
كما أكد جلالته أهمية التعاون المستمر والبنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، معرباً عن تقديره لما يتحلى به أعضاء السلطتين من مسئولية وطنية رفيعة تضع مصلحة الوطن والمواطنين على رأس أولوياتهم، مشيداً في هذا الإطار بالإنجازات المتميزة التي تحققها السلطة التشريعية، بغرفتيها، و قيامها بأدوارها الدستورية المناطة بها على أكمل وجه، وإن المواطن البحريني سيظل دائماً محور التنمية وغايتها الأولى، معرباً عن اعتزازه بتكاتف أبناء البحرين جميعاً وحرصهم على الترابط وتوحيد الكلمة، وبالعطاء المتواصل للكفاءات البحرينية في إثراء مسيرة العمل الوطني، وبما تحققه من إنجازات رائدة في كل المحافل.
وأضاف: "إننا ماضون بعون الله في طريق العمل والإنجاز ومواصلة النهضة التنموية نحو بلوغ أهدافنا لتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم المتقدم وتلبية تطلعات المواطنين لمزيد من التقدم والرخاء والتنمية".
وأدى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والحضور صلاة الجمعة في مسجد قصر الصخير، كما أقام حضرة صاحب الجلالة مأدبة غداء تكريماً للحضور بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
واستقبل جلالته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الجمعة، كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة للسلام على جلالته بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني.
ورفع الجميع إلى صاحب الجلالة، أطيب التهاني والتبريكات وخالص الأمنيات، بهذه الذكرى المجيدة، معبرين عن عظيم الفخر والاعتزاز بما تحقق للمملكة بفضل قيادة جلالته الحكيمة من إنجازات نوعية كبيرة في جميع الميادين والتي جعلتها تحظى بمكانة رفيعة ومتقدمة بين دول العالم ، مثمنين الجهود الكبيرة لجلالته من أجل تطوير علاقات المملكة مع سائر الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخ مواقفها المشرفة في المحافل والمنتديات العالمية وتعزيز دورها الريادي في محيطها العربي والدولي، سائلين المولى تعالى أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويمتعه بوافر الصحة والسعادة لمواصلة قيادة مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها البلاد في عهده الزاهر.
ورحب جلالته بالجميع وبادلهم التهنئة بهذه المناسبة العزيزة، معرباً عن شكره وتقديره على مشاعرهم الوطنية النبيلة ودعواتهم الطيبة.
وقال جلالته: "في هذا اليوم التاريخي المجيد، نستذكر بكل الفخر الوقفة الوطنية المشرفة لشعب البحرين العزيز والتي كانت انطلاقة واعدة في مسيرة التحديث الشامل لمؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية، وجاءت ملبية لتطلعات أهل البحرين بإجماع غير مسبوق، جسّد الهوية البحرينية الجامعة و المتطلعة للتطوير والتقدم الحضاري".
كما أكد جلالته أهمية التعاون المستمر والبنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، معرباً عن تقديره لما يتحلى به أعضاء السلطتين من مسئولية وطنية رفيعة تضع مصلحة الوطن والمواطنين على رأس أولوياتهم، مشيداً في هذا الإطار بالإنجازات المتميزة التي تحققها السلطة التشريعية، بغرفتيها، و قيامها بأدوارها الدستورية المناطة بها على أكمل وجه، وإن المواطن البحريني سيظل دائماً محور التنمية وغايتها الأولى، معرباً عن اعتزازه بتكاتف أبناء البحرين جميعاً وحرصهم على الترابط وتوحيد الكلمة، وبالعطاء المتواصل للكفاءات البحرينية في إثراء مسيرة العمل الوطني، وبما تحققه من إنجازات رائدة في كل المحافل.
وأضاف: "إننا ماضون بعون الله في طريق العمل والإنجاز ومواصلة النهضة التنموية نحو بلوغ أهدافنا لتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم المتقدم وتلبية تطلعات المواطنين لمزيد من التقدم والرخاء والتنمية".
وأدى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والحضور صلاة الجمعة في مسجد قصر الصخير، كما أقام حضرة صاحب الجلالة مأدبة غداء تكريماً للحضور بهذه المناسبة الوطنية الغالية.