أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، أهمية الارتقاء بجودة التدريب الصناعي والحرفي ورفده ببرامج التأهيل والتدريب النوعي المواكب لمستجدات وحاجات القطاع الصناعي، خاصة على الصعيد التكنولوجي ومجالات الطاقة التي تشهد نمواً متزايداً في ظل حرص مملكة البحرين على تعزيز قدرتها التنافسية كمركز إقليمي للتدريب النوعي المحترف وتنمية الموارد البشرية، فضلاً عن الاستثمار في العنصر البشري الوطني المحرك الأساس لعجلة التنمية في البلاد.

واطلع حميدان، خلال لقائه بمكتبه بمبنى الوزارة، رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للتدريب الصناعي، عماد عبد الرحمن المؤيد، بحضور الرئيس التنفيذي للمعهد، د. عادل الحمد، على برامج المعهد التدريبية ومستجدات تطوير مناهجه التدريبية لتتوافق مع متغيرات سوق العمل، فضلاً عن بحث فرص الارتقاء بمنظومة التدريب في القطاع الصناعي والحرفي.

وأشاد الوزير بجهود المعهد وما يقدمه من خدمات تدريبية للمؤسسات والأفراد في القطاع الصناعي، لافتاً إلى أن التدريب يعد ركيزة أساسية في تنمية وتعزيز القدرات الفردية والتنظيمية للمنشآت، حيث يضمن ذلك نموها وازدهارها، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي يعد من القطاعات الاستثمارية الواعدة في ظل ما يشهده من نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرص وزارة العمل والتنمية على تقدم كافة التسهيلات التي من شأنها المساهمة في الارتقاء بعمل مؤسسات التدريب الخاصة، وبما يحقق أهدافها في رفد سوق العمل بالأيدي العاملة المزودة بأحدث المهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل، وذلك للتعامل مع أحدث الأنظمة والتقنيات الحديثة.

من جانبه، أشاد المؤيد بالتعاون القائم بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمعهد الوطني للتدريب الصناعي، وبالدور الذي تضطلع به الوزارة في دعم مؤسسات التدريب الخاصة، مؤكداً حرص المعهد على الارتقاء بجودة التدريب الصناعي عبر تنفيذ العديد من مبادرات تأهيل الموارد البشرية في القطاع الصناعي بما يخدم المنظومة الوطنية للتدريب والتعليم في مملكة البحرين.