قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن مهرجان تاء الشباب وفي عامه الحادي عشر، ما زال يؤكد لنا أن رهاننا على الشباب البحريني هو رهان فائز بكل المقاييس، مضيفة: "نسعى ليكون هذا المهرجان الثقافي جزءاً من منظومتنا الثقافية وأداة تمكن الشباب من المشاركة في صناعة الصورة الأجمل لمملكة البحرين".
وانطلق مهرجان تاء الشباب الـ 11 مساء الجمعة من قلب المنطقة الدبلوماسية، حيث شهد سطح مبنى مواقف سيارات إدامة حفل افتتاح المهرجان الذي يأتي بدعم من مؤسسة "تمكين" ويحمل شعار "تكثيف، تنويع، تعريف"، تواجد عدد من محبي الحراك الثقافي في البحرين والمهتمين والشباب والإعلاميين.
وأكدت مي بنت محمد أن مهرجان التاء يأتي في نسخته هذا العام ليضيف نشاطاً مغايراً للحراك الثقافي في المملكة، ويحقق ما تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار لإنجازه، بأن يكون الحراك الحضاري لمملكة البحرين في عام 2020 حراكاً يتميز بالكثافة في مضمونه وما يقدمه لكل أفراد المجتمع وزوار المملكة.
وأوضحت أن انطلاقة مهرجان تاء الشباب بالتزامن مع ذكرى الميثاق الوطني، يعكس التفاف شباب التاء حول ثوابت الميثاق وعملهم على الترويج لمكتسبات البحرين التاريخية والثقافية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتوجهت بالشكر الجزيل إلى كل الذين وقفوا إلى جانب مهرجان تاء الشباب الحادي عشر، مخصصة شكرها لمؤسسة تمكين التي جددت دعمها الكامل للمهرجان ولكل الجهات الرسمية والخاصة المساهمة في نسخة هذا العام. كما وشكرت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كل الشباب المتطوعين المشاركين في المهرجان لجهودهم في إنجاح هذا المحفل الثقافي، وعملهم على إحياء ذاكرة الراحل الأستاذ محمد البنكي وتحويل رؤيته للشباب ومستقبلهم إلى حقيقة نشاهد آثارها وإنجازاتها على أرض الواقع.
وعبّر الرئيس التنفيذي لشركة إدامة، أمين العريض، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية الشبابية، مؤكداً دعم شركة إدامة للحراك الثقافي في مملكة البحرين ولنشاط هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعمل الشباب المتواجد في موقع مواقف إدامة للأسابيع القادمة.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان تاء الشباب د. إيلي فلوطي أن مهرجان التاء في نسخته الحادية عشرة مستمر في إشراك الشباب في الحراك الثقافي المحلي، منوهاً بالدعم الكبير الذي يحظى به المهرجان والشباب من مي بنت محمد منذ انطلاقته الأولى عام 2009.
كما أشار إلى أن مهرجان تاء الشباب هذا العام التزم بشعار هيئة الثقافة 2020م "دلمون حيث الكثافة" فكانت الاجتماعات والأفكار ملتزمة بثيمة الكثافة، حيث عمل الشباب على إقامة مساحة واحدة تستقبل كافة نشاط المهرجان طيلة الأسابيع الثلاثة، في تجسيد لمفهوم الكثافة.
وشهد افتتاح مهرجان تاء الشباب عرضاً غنائياً قدمته مبادرتا "بريمير" و"هارموني" جاء بعنوان "اسمعها". وألقى العرض الضوء على مفهوم الكثافة عبر تتبع رحلة شابة من بيت الطفولة، مروراً بمساحة تاء الشباب وانتقالاً إلى العديد من مناطق البحرين وما تتميز به من أشكال مختلفة من المقومات الثقافية الأصيلة. وقامت بكتابة العرض ملاك لطيف، لحّنه محمد الحسن وأخرجه أحمد الكويتي، وقام بتصويره محمد الكعبي.
ويضم تاء الشباب في هذه النسخة 7 مبادرات هي: مبادرة "كلنا نقرأ " التي تقوم على نشر ثقافة القراءة والنقاش المثمر، مبادرة "درايش" ذات الطابع الهندسي الذي يركز على تعريف الناس بثقافة الأماكن، مبادرة "تشكيل" المعنية بالفنون التشكيلية والبصرية، مبادرة "تكنيك" التي تهتم بتعزيز معرفة الشباب بثقافة التكنولوجيا في عصر السرعة، مبادرة "هارموني" التي تهتم بتعزيز ثقافة الموسيقى لدى المجتمع والشباب، مبادرة "أدوار " المعنية بالفنون المسرحية ومبادرة "بريمير" التي تعنى بالسينما وصناعة الأفلام.
ويشار إلى أن مهرجان تاء الشباب الحادي عشر يحظى بدعم عدد من الجهات، بالإضافة إلى الداعم الرسمي "تمكين"، وهي: وزارة الداخلية، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، إدامة، جيبك، سيباركو، خدمات مطار البحرين وشركة البحرين للنقل العام. كذلك ساهم في إنجاح المهرجان كل من أسواق الحلي، أسواق رامز وماكدونالدز.
ويستمر المهرجان حتى تاريخ 7 مارس من الشهر القادم، ويدعو الجمهور إلى المشاركة في مختلف فعالياته العامة والتسجيل في ورش العمل والفعاليات الخاصة عبر البريد الإلكتروني للتاء والذي يمكن الحصول عليه، والاطلاع على غيره من المعلومات، من على حسابات مهرجان تاء الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن تاء الشباب مشروع شبابي ثقافي، أسسه الراحل محمد البنكي عبر دمج مجموعة من المشاريع الثقافية والأدبية والفنية تحت اسم " تاء الشباب " وقد تولت دعمه هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلةً برئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وانطلق مهرجان تاء الشباب الـ 11 مساء الجمعة من قلب المنطقة الدبلوماسية، حيث شهد سطح مبنى مواقف سيارات إدامة حفل افتتاح المهرجان الذي يأتي بدعم من مؤسسة "تمكين" ويحمل شعار "تكثيف، تنويع، تعريف"، تواجد عدد من محبي الحراك الثقافي في البحرين والمهتمين والشباب والإعلاميين.
وأكدت مي بنت محمد أن مهرجان التاء يأتي في نسخته هذا العام ليضيف نشاطاً مغايراً للحراك الثقافي في المملكة، ويحقق ما تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار لإنجازه، بأن يكون الحراك الحضاري لمملكة البحرين في عام 2020 حراكاً يتميز بالكثافة في مضمونه وما يقدمه لكل أفراد المجتمع وزوار المملكة.
وأوضحت أن انطلاقة مهرجان تاء الشباب بالتزامن مع ذكرى الميثاق الوطني، يعكس التفاف شباب التاء حول ثوابت الميثاق وعملهم على الترويج لمكتسبات البحرين التاريخية والثقافية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتوجهت بالشكر الجزيل إلى كل الذين وقفوا إلى جانب مهرجان تاء الشباب الحادي عشر، مخصصة شكرها لمؤسسة تمكين التي جددت دعمها الكامل للمهرجان ولكل الجهات الرسمية والخاصة المساهمة في نسخة هذا العام. كما وشكرت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كل الشباب المتطوعين المشاركين في المهرجان لجهودهم في إنجاح هذا المحفل الثقافي، وعملهم على إحياء ذاكرة الراحل الأستاذ محمد البنكي وتحويل رؤيته للشباب ومستقبلهم إلى حقيقة نشاهد آثارها وإنجازاتها على أرض الواقع.
وعبّر الرئيس التنفيذي لشركة إدامة، أمين العريض، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية الشبابية، مؤكداً دعم شركة إدامة للحراك الثقافي في مملكة البحرين ولنشاط هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعمل الشباب المتواجد في موقع مواقف إدامة للأسابيع القادمة.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان تاء الشباب د. إيلي فلوطي أن مهرجان التاء في نسخته الحادية عشرة مستمر في إشراك الشباب في الحراك الثقافي المحلي، منوهاً بالدعم الكبير الذي يحظى به المهرجان والشباب من مي بنت محمد منذ انطلاقته الأولى عام 2009.
كما أشار إلى أن مهرجان تاء الشباب هذا العام التزم بشعار هيئة الثقافة 2020م "دلمون حيث الكثافة" فكانت الاجتماعات والأفكار ملتزمة بثيمة الكثافة، حيث عمل الشباب على إقامة مساحة واحدة تستقبل كافة نشاط المهرجان طيلة الأسابيع الثلاثة، في تجسيد لمفهوم الكثافة.
وشهد افتتاح مهرجان تاء الشباب عرضاً غنائياً قدمته مبادرتا "بريمير" و"هارموني" جاء بعنوان "اسمعها". وألقى العرض الضوء على مفهوم الكثافة عبر تتبع رحلة شابة من بيت الطفولة، مروراً بمساحة تاء الشباب وانتقالاً إلى العديد من مناطق البحرين وما تتميز به من أشكال مختلفة من المقومات الثقافية الأصيلة. وقامت بكتابة العرض ملاك لطيف، لحّنه محمد الحسن وأخرجه أحمد الكويتي، وقام بتصويره محمد الكعبي.
ويضم تاء الشباب في هذه النسخة 7 مبادرات هي: مبادرة "كلنا نقرأ " التي تقوم على نشر ثقافة القراءة والنقاش المثمر، مبادرة "درايش" ذات الطابع الهندسي الذي يركز على تعريف الناس بثقافة الأماكن، مبادرة "تشكيل" المعنية بالفنون التشكيلية والبصرية، مبادرة "تكنيك" التي تهتم بتعزيز معرفة الشباب بثقافة التكنولوجيا في عصر السرعة، مبادرة "هارموني" التي تهتم بتعزيز ثقافة الموسيقى لدى المجتمع والشباب، مبادرة "أدوار " المعنية بالفنون المسرحية ومبادرة "بريمير" التي تعنى بالسينما وصناعة الأفلام.
ويشار إلى أن مهرجان تاء الشباب الحادي عشر يحظى بدعم عدد من الجهات، بالإضافة إلى الداعم الرسمي "تمكين"، وهي: وزارة الداخلية، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، إدامة، جيبك، سيباركو، خدمات مطار البحرين وشركة البحرين للنقل العام. كذلك ساهم في إنجاح المهرجان كل من أسواق الحلي، أسواق رامز وماكدونالدز.
ويستمر المهرجان حتى تاريخ 7 مارس من الشهر القادم، ويدعو الجمهور إلى المشاركة في مختلف فعالياته العامة والتسجيل في ورش العمل والفعاليات الخاصة عبر البريد الإلكتروني للتاء والذي يمكن الحصول عليه، والاطلاع على غيره من المعلومات، من على حسابات مهرجان تاء الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن تاء الشباب مشروع شبابي ثقافي، أسسه الراحل محمد البنكي عبر دمج مجموعة من المشاريع الثقافية والأدبية والفنية تحت اسم " تاء الشباب " وقد تولت دعمه هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلةً برئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.