أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخالدية الشبابية، علي آل خرفوش، أن ميثاق العمل الوطني جاء تتويجاً لمبادرة كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في إطلاق مشروعه الوطني الذي حظي بتوافق وإجماع شعبي، مثل نقلة حضارية، وعلامة تاريخية، وخطوة نحوديمقراطية حقيقية، ومشاركة فعلية في إدارة دفة الوطن.ولفت الخرفوش إلى أن الميثاق كان نقطة تحول في تاريخ البحرين الحديث، حيث غدت مملكة دستورية ديمقراطية قانونية، تقوم على العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، كما أنه نقطة للانطلاق نحو مزيد من التطور، والتقدم والتنمية المستدامة في شتى المجالات، والتي حققت فيها مملكتنا الغالية العديد من الإنجازات والمكتسبات بفضل من الله ثم بفضل القيادة، التي حرصت على رفعة المملكة وتقدمها، وتوفير حياة لائقة للمواطن البحريني اليوم ولأجيال المستقبل.وقال الخرفوش إن تطلعات ورؤى عاهل البلاد المفدى، التي كان الميثاق أبرز ثمارها، شكلت مرتكزاً أساسياً في إرساء مشروع وطني رائد يعبر عن إرادة شعبية ورغبة أكيدة في دخول عصر جديد من العمل والإنجاز.وأكد الخرفوش أن الوطن أمانة، وأننا أحوج ما نكون إلى رعاية هذا الوطن والتماسك من أجله، وأن نكون أكثر وعياً واستعداداً للمحافظة على مكتسباتنا الوطنية، مشدداً على أن الالتفاف حول القيادة الحكيمة هو الطريق الأمثل لتخطي الصعاب، والقاعدة التي ترتكز عليها الجهود لتحقيق حياة كريمة وآمنة لجميع المواطنين.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90