نظمت جمعية "ألواني البحرين" بالتعاون مع معهد "ليدرز" للتدريب والتطوير ورشة عمل بعنوان "من أين أبدأ الاختراع" تناولت من خلالها أهمية الاختراع وبراءة الاختراع وحمايتها وكيفية تقييم الاختراعات وتطويرها.
وحاضر في الورشة المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة بترفلاي للتكنولوجيا والاختراع، آلاء محمد عبد الرحيم، حيث سلطت الضوء على مدى أهمية الاختراع فى حياة الفرد والمجتمع، وما الذي يجب أن يفعله المخترع لتسجيل براءة اختراعه واتخاذ الإجراءات الرسمية التي تحمي ذلك الاختراع، بالإضافة لشرح عملية وإجراءات تقييم الاختراعات وما الذي يجب أن يتم لتطويرها.
وأشارت عبد الرحيم إلى اتجاه المزيد من البحرينيين في الآونة الأخيرة لإنتاج أفكار واختراعات جديدة وانتشار ثقافة الاختراع والمسابقات الخاصة بالاختراعات، لافتة إلى تواصل الكثير من الشباب معها معربين عن رغبتهم بتسجيل اختراعاتهم في مكتب براءة الاختراع.
وأوضحت أن مؤسسة بترفلاي قامت بتأسيس وتخريج اختراعات بحرينية ودربت مخترعين بحرينيين لنشر ثقافة الاختراع والعمل على تحويل الأفكار البحرينية إلى اختراعات عالمية، حيث تتعاون المؤسسة مع العديد من الجهات الأكاديمية والحكومية لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، لفت رئيس جمعية "ألواني البحرين" الخبير الاقتصادي عمار عواجي إلى أن مملكة البحرين تبنت سياسات واضحة وراسخة لتشجيع ثقافة الابتكار من خلال خطوات واثقة ومبادرات عملية، مثل مكافأة المبتكرين وتقديم تسهيلات مالية لهم، وإيجاد مسرعات وحاضنات تدعم الابتكار، بهدف دعم رواد الأعمال والمبتكرين في تحويل أفكارهم ومشاريعهم الناشئة إلى شركات ذات قيمة تجارية، والإسهام في نمو أعمال هذه الشركات من خلال تقديم حزمة من الخدمات مثل مساحات العمل، ومختبرات الابتكار، والنمذجة، إضافة إلى الربط مع الشركاء أصحاب العلاقة، والمستثمرين المحتملين.
وقال عواجي إن جمعية ألواني التي تهتم بتشجيع المرأة البحرينية على الاستقلال اقتصادياً من خلال توفير مصادر دخل، ترى أن الابتكار واحداً من القضايا المهمة التي يجب الترويج لها لدى أوسع شريحة ممكنة من الفتيات والنساء، بهدف ضمان ريادة وتنافسية ونمو مشروعاتهن التجارية من خلال تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة تلبي حاجة الأسواق والمستخدمين وتسهم في تنوع وتنمو مصادر الاقتصاد الوطني في مملكة البحرين.
وحاضر في الورشة المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة بترفلاي للتكنولوجيا والاختراع، آلاء محمد عبد الرحيم، حيث سلطت الضوء على مدى أهمية الاختراع فى حياة الفرد والمجتمع، وما الذي يجب أن يفعله المخترع لتسجيل براءة اختراعه واتخاذ الإجراءات الرسمية التي تحمي ذلك الاختراع، بالإضافة لشرح عملية وإجراءات تقييم الاختراعات وما الذي يجب أن يتم لتطويرها.
وأشارت عبد الرحيم إلى اتجاه المزيد من البحرينيين في الآونة الأخيرة لإنتاج أفكار واختراعات جديدة وانتشار ثقافة الاختراع والمسابقات الخاصة بالاختراعات، لافتة إلى تواصل الكثير من الشباب معها معربين عن رغبتهم بتسجيل اختراعاتهم في مكتب براءة الاختراع.
وأوضحت أن مؤسسة بترفلاي قامت بتأسيس وتخريج اختراعات بحرينية ودربت مخترعين بحرينيين لنشر ثقافة الاختراع والعمل على تحويل الأفكار البحرينية إلى اختراعات عالمية، حيث تتعاون المؤسسة مع العديد من الجهات الأكاديمية والحكومية لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، لفت رئيس جمعية "ألواني البحرين" الخبير الاقتصادي عمار عواجي إلى أن مملكة البحرين تبنت سياسات واضحة وراسخة لتشجيع ثقافة الابتكار من خلال خطوات واثقة ومبادرات عملية، مثل مكافأة المبتكرين وتقديم تسهيلات مالية لهم، وإيجاد مسرعات وحاضنات تدعم الابتكار، بهدف دعم رواد الأعمال والمبتكرين في تحويل أفكارهم ومشاريعهم الناشئة إلى شركات ذات قيمة تجارية، والإسهام في نمو أعمال هذه الشركات من خلال تقديم حزمة من الخدمات مثل مساحات العمل، ومختبرات الابتكار، والنمذجة، إضافة إلى الربط مع الشركاء أصحاب العلاقة، والمستثمرين المحتملين.
وقال عواجي إن جمعية ألواني التي تهتم بتشجيع المرأة البحرينية على الاستقلال اقتصادياً من خلال توفير مصادر دخل، ترى أن الابتكار واحداً من القضايا المهمة التي يجب الترويج لها لدى أوسع شريحة ممكنة من الفتيات والنساء، بهدف ضمان ريادة وتنافسية ونمو مشروعاتهن التجارية من خلال تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة تلبي حاجة الأسواق والمستخدمين وتسهم في تنوع وتنمو مصادر الاقتصاد الوطني في مملكة البحرين.