افتتحت أمانة العاصمة ممشى ساحل المعامير الذي يأتي تزامناً مع اليوم الرياضي البحريني في فبراير، بحضور محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، ومدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان، وعضو المجلس النيابي عمار آل عباس، ورئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة وعدد من المسؤولين وأهالي المنطقة.
وأكد وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، استمرار الوزارة ضمن استراتيجيتها نحو إنشاء السواحل والمماشي والمتنزهات في مختلف المناطق وبما يخدم أكبر قطاع من المواطنين والمقيمين تعزيزاً لمبدأ التنمية المستدامة للواجهات البحرية في المملكة.
وأشار إلى سياسة الوزارة بتبني الطاقة الخضراء في مشاريعها كتوجه عام للمشاريع الترفيهية الجديدة.
فيما أكدت حميدان أن أمانة العاصمة وبالتنسيق مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعمل ضمن أولوياتها على تطوير وتهيئة الواجهات البحرية تحقيقاً لتوفير مقومات الرفاهية للمواطنين والمقيمين وجعلها متنفسا للمرتادين وموقعا لممارسة الأنشطة الرياضية والتنزه.
وأشارت، إلى أن ساحل المعامير بما يتضمنه من واجهة بحرية ومسطحات خضراء ومرافق عامة يعد مشروعاً عائلياً ترفيهياً متكاملاً لخدمة أهالي المنطقة.
وأوضحت أن طول الممشى فيه يمتد مسافة 720 متراً بمحاذات الواجهة البحرية لقرية المعامير، مبينة أن الممشى يعتبر الأول من نوعه في العاصمة حيث انه يحتوي على أعمدة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية وذلك تماشياً مع توجهات الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة وبأقل التكاليف.
ويتضمن ساحل المعامير ألعاباً رياضية لممارسة التمارين واللياقة الصحية تم أنشاؤها على أرضية مطاطية إلى جانب مساحة مخصصة لألعاب الأطفال روعيت فيها أنظمة واشتراطات السلامة، بالإضافة إلى زراعة مختلف أنواع الأشجار والنخيل على طول الساحل لإضفاء الناحية الجمالية وتوفير الظلال للمرتادين إلى جانب توفير 23 كرسياً للاستراحة.
ويعد مشروع الواجهة البحرية للمعامير من مشاريع تنمية القرى التي تخدم المواطن وتخلق متنفساً اجتماعياً ترفيهياً له ضمن النسج الحضري للقرية.
{{ article.visit_count }}
وأكد وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، استمرار الوزارة ضمن استراتيجيتها نحو إنشاء السواحل والمماشي والمتنزهات في مختلف المناطق وبما يخدم أكبر قطاع من المواطنين والمقيمين تعزيزاً لمبدأ التنمية المستدامة للواجهات البحرية في المملكة.
وأشار إلى سياسة الوزارة بتبني الطاقة الخضراء في مشاريعها كتوجه عام للمشاريع الترفيهية الجديدة.
فيما أكدت حميدان أن أمانة العاصمة وبالتنسيق مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعمل ضمن أولوياتها على تطوير وتهيئة الواجهات البحرية تحقيقاً لتوفير مقومات الرفاهية للمواطنين والمقيمين وجعلها متنفسا للمرتادين وموقعا لممارسة الأنشطة الرياضية والتنزه.
وأشارت، إلى أن ساحل المعامير بما يتضمنه من واجهة بحرية ومسطحات خضراء ومرافق عامة يعد مشروعاً عائلياً ترفيهياً متكاملاً لخدمة أهالي المنطقة.
وأوضحت أن طول الممشى فيه يمتد مسافة 720 متراً بمحاذات الواجهة البحرية لقرية المعامير، مبينة أن الممشى يعتبر الأول من نوعه في العاصمة حيث انه يحتوي على أعمدة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية وذلك تماشياً مع توجهات الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة وبأقل التكاليف.
ويتضمن ساحل المعامير ألعاباً رياضية لممارسة التمارين واللياقة الصحية تم أنشاؤها على أرضية مطاطية إلى جانب مساحة مخصصة لألعاب الأطفال روعيت فيها أنظمة واشتراطات السلامة، بالإضافة إلى زراعة مختلف أنواع الأشجار والنخيل على طول الساحل لإضفاء الناحية الجمالية وتوفير الظلال للمرتادين إلى جانب توفير 23 كرسياً للاستراحة.
ويعد مشروع الواجهة البحرية للمعامير من مشاريع تنمية القرى التي تخدم المواطن وتخلق متنفساً اجتماعياً ترفيهياً له ضمن النسج الحضري للقرية.