شهدت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، تفاعلاً كبيراً ومميزاً مع حملة "كسوة الشتاء" التي أطلقتها لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح تزامناً مع حلول فصل الشتاء حيث تشهد مخيمات اللاجئين خلاله أجواء باردة وظروفاً معيشية قاسية.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الخيرية طارق الشيخ "أولت اللجنة مشروع "كسوة الشتاء" اهتماماً خاصاً على مدى السنوات الماضية، حيث يمثل المشروع أهمية كبيرة في الحفاظ على أرواح اللاجئين وسلامتهم ووقايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمرون بها وسط الأجواء الباردة، ولعدم توفر أجهزة التدفئة والأغطية والملابس المناسبة".
وأضاف: "سعت اللجنة كعادتها من خلال حملة كسوة الشتاء إلى تقديم العون والمساعدة لأيتام العالم الإسلامي وأيتام البحرين واللاجئين وتوفير أجهزة التدفئة والأغطية والملابس، إضافة إلى توفير الوقود والكرافانات والخِيَم للاجئين".
وأوضح الشيخ أن الحملة تضمنت أيضاً رحلة إغاثية خلال شهر يناير الماضي لمخيمات اللاجئين في لبنان لمتابعة أوضاعهم والوقوف على احتياجاتهم خلال موسم الشتاء من خيام وأجهزة تدفئة وغيرها.
وأكد أن الحملة حققت نجاحاً كبيراً بحمد الله تعالى وتفاعلاً من الجمهور. وقد بادر العديد من رواد العمل الخيري ورواد منصات التواصل الاجتماعي في البحرين بالمشاركة في الحملة والترويج لها والمساهمة في جمع التبرعات للمساهمة في إغاثة اللاجئين الذين تجاوز عددهم 25 مليون لاجئ حول العالم.
وبين الشيخ أن "خيرية الإصلاح"، ستواصل تنفيذ مشروعاتها وأفكارها المبتكرة في سبيل المساهمة في تقديم الغوث والدعم للمنكوبين والمتضررين في كل مكان بعون الله تعالى.
ووجه دعوته لأهل الخير المساهمة في دعم مشروع حملة كسوة الشتاء التي ستستمر إلى نهاية فبراير الجاري لتوفير احتياجات الشتاء في ظل الموجة الباردة القطبية التي تتعرض لها العديد من الدول، من خلال زيارة مقرات اللجنة المنتشرة في أرجاء البحرين، أو من خلال التبرع الإلكتروني عبر موقع اللجنة www.khairia.org.
{{ article.visit_count }}
وقال المدير التنفيذي للشؤون الخيرية طارق الشيخ "أولت اللجنة مشروع "كسوة الشتاء" اهتماماً خاصاً على مدى السنوات الماضية، حيث يمثل المشروع أهمية كبيرة في الحفاظ على أرواح اللاجئين وسلامتهم ووقايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمرون بها وسط الأجواء الباردة، ولعدم توفر أجهزة التدفئة والأغطية والملابس المناسبة".
وأضاف: "سعت اللجنة كعادتها من خلال حملة كسوة الشتاء إلى تقديم العون والمساعدة لأيتام العالم الإسلامي وأيتام البحرين واللاجئين وتوفير أجهزة التدفئة والأغطية والملابس، إضافة إلى توفير الوقود والكرافانات والخِيَم للاجئين".
وأوضح الشيخ أن الحملة تضمنت أيضاً رحلة إغاثية خلال شهر يناير الماضي لمخيمات اللاجئين في لبنان لمتابعة أوضاعهم والوقوف على احتياجاتهم خلال موسم الشتاء من خيام وأجهزة تدفئة وغيرها.
وأكد أن الحملة حققت نجاحاً كبيراً بحمد الله تعالى وتفاعلاً من الجمهور. وقد بادر العديد من رواد العمل الخيري ورواد منصات التواصل الاجتماعي في البحرين بالمشاركة في الحملة والترويج لها والمساهمة في جمع التبرعات للمساهمة في إغاثة اللاجئين الذين تجاوز عددهم 25 مليون لاجئ حول العالم.
وبين الشيخ أن "خيرية الإصلاح"، ستواصل تنفيذ مشروعاتها وأفكارها المبتكرة في سبيل المساهمة في تقديم الغوث والدعم للمنكوبين والمتضررين في كل مكان بعون الله تعالى.
ووجه دعوته لأهل الخير المساهمة في دعم مشروع حملة كسوة الشتاء التي ستستمر إلى نهاية فبراير الجاري لتوفير احتياجات الشتاء في ظل الموجة الباردة القطبية التي تتعرض لها العديد من الدول، من خلال زيارة مقرات اللجنة المنتشرة في أرجاء البحرين، أو من خلال التبرع الإلكتروني عبر موقع اللجنة www.khairia.org.
