وسط الحروف و الكلمات والأشعار والأهازيج الوطنية المليئة بالحب والولاء والانتماء وبمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، كانت هتافات الجمهور تردد "نحبك يا حمد"، وفي عمق التميز الفني الوطني كانت الوان اللوحات الفنية التي رسمت بكل حب صور تعكس حب الشعب لقائدهم من خلال معرض للوحات فنية تحكي عن الانجازات التي تحققت في هذا اليوم الوطني المميز.جاء ذلك خلال أمسية شعرية خليجية رائعة إقامتها جمعية الخالدية الشبابية برعاية سعادة السيد وحيد المناعي عضو مجلس المحرق البلدي وبحضور عدد من أعضاء مجلس بلدي المحرق و المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل و وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عامر الحجري وسعادة العميد صلاح الدوسري مدير مركز شرطة محافظة المحرق بالتعاون مع فريق احنا نقدر التطوعي وفريق بصمة خير التطوعي بدعم من مطعم مناف وكافيهero والشبكة للأفراح والخيام ومركز شباب المحرق المهرجان الشعري الخليجي الاول (ميثاقنا عهد وولاء) لشعراء الخليج بمركز شباب المحرق النموذجي بقاعة ومسرح «النهام» وبدأت الإعلامية ريم سيف مقدمة الحفل الامسيه رسمياً والترحيب بكبار الحضور وشُكرها للشعراء المشاركين على تلبية الدعوة، ومن ثم اعلنت ريم سيف أسماء الشعراء المشاركين بالأمسية الأولى وهم الشاعر محمد المحيريق من المملكة العربية السعودية والشاعر طلال الديحاني من دولة الكويت والشاعرين عامر الحوسني ومطر البريكي من سلطنة عمان والشاعر عبدالله الخالدي من مملكة البحرين، وتميزت الأمسية بتنويع واختلاف اسلوب مدارس الشعر الخليجية، وحضر الأمسية جمع جماهيري وعددٌ من الشعراء والإعلاميين والفنانين والنخب من الكُتاب والمثقفين وبعد انتهاء الأمسية تم تكريم المشاركين فيها.وصرح بهذه المناسبة رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد بأن يوم ميثاق العمل الوطني يعد من الايام التاريخية لشعب ممكلة البحرين الذي صوت عليه بنسبة ٩٨.٤%، مستذكرا ما تحقق من انجازات في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما تم من تمكين المرأة البحرينية للمشاركة في جميع المحافل بدءا بتشكيل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، ودخول المرأة البحرينية معترك الحياة السياسية والاقتصادية وتوليها مختلف المناصب، ومنها ما حصل مؤخرا بتولي معالي السيدة فوزية زينل رئاسة مجلس النواب، وتولي المرأة مناصب عدة كوزيرة ووكيل وزارة، ومن القوانين التي تم تطبيقها وضمنت حقوق المرأة للطائفتين الكريمتين (قانون الأسرة).كما أكد بأن مملكة البحرين بفضل جلالة الملك وصلت لمستوى متقدم؛ فهي شريك رئيسي في المحافل الدولية والبرلمانات، وتوليها مناصب في مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، والجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهي حاضرة في محافل عدة ووقعت اتفاقيات وقوانين بما يتماشى مع سياستها، وشهد الإعلام والصحافة حرية في إبداء الرأي، ووصلت لمستوى متقدم في المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الإعلامية العالمية.