ناقش الاجتماع الثاني للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، تعيين وتجهيز فرق الطوارئ لمباشرة الحالات في كافة المستشفيات ومطار البحرين الدولي والموانئ، وتقييم ومتابعة البروتوكولات المتخذة تجاه القادمين من جمهورية الصين الشعبية من المواطنين والمقيمين ومتابعة آخر المستجدات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، وضرورة تقصي الحقائق ونشر آخر المستجدات بشفافية للجمهور الكريم عبر المنصات الرسمية.
وثمن الفريق الطبي خلال الاجتماع بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، وقائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، ووكيل وزارة الصحة د. وليد المانع، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، د. مريم الجلاهمة، والوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، د.مريم الهاجري، ود. عبدالله درويش من المستشفى العسكري، وممثلين عن مستشفى السلمانية الطبي، واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، وأعضاء الفريق من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، المتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما بحث فريق العمل الوطني توصيات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للاستعدادات للتصدي للمرض، ومراجعة تطبيق الإجراءات الاحترازية فيما يخص منح تأشيرات للأجانب الذين زاروا جمهورية الصين الشعبية خلال 14 يوما قبل الدخول إلى مملكة البحرين ومراجعة والتأكد من جاهزية الأماكن المخصصة للحجر الصحي للحالات المشتبه بها والأماكن المخصصة لعلاج الحالات المصابة.
وأطلع محمد بن عبدالله أعضاء الفريق على نتائج الزيارة التي قام بها بحضور وزيرة الصحة، إلى مركز إبراهيم خليل كانو الاجتماعي بمنطقة السلمانية، لتفقد جاهزيته والاستعدادات التي اتخذت لتخصيص المركز لعزل واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تم الاطلاع على الأجنحة المخصصة للعزل، والتجهيزات المصاحبة لآلية استقبال وتحويل المرضى، والتدابير الوقائية التي وضعت لمنع انتقال العدوى، وتوجيه الكوادر العاملة على اتباع البروتكولات العلاجية المتبعة والإجراءات الموضوعة لمكافحة العدوى، وتطبيقها بالشكل السليم الذي يكفل الحفاظ على سلامة وصحة المرضى، وتأمين الحماية لهم من الإصابة بالفيروس.
ونوه رئيس المجلس الأعلى للصحة بالتنسيق والتكامل بين المستشفيات العامة والخاصة وتعزيز الوعي الصحي لدى مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار عبر مختلف الوسائل الإعلامية وضرورة التواصل والإعلام لتوعية وطمأنة الجمهور الكريم بالإجراءات المتخذة للتصدي للعدوى.
وثمن الفريق الطبي خلال الاجتماع بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، وقائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، ووكيل وزارة الصحة د. وليد المانع، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، د. مريم الجلاهمة، والوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، د.مريم الهاجري، ود. عبدالله درويش من المستشفى العسكري، وممثلين عن مستشفى السلمانية الطبي، واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، وأعضاء الفريق من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، المتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما بحث فريق العمل الوطني توصيات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للاستعدادات للتصدي للمرض، ومراجعة تطبيق الإجراءات الاحترازية فيما يخص منح تأشيرات للأجانب الذين زاروا جمهورية الصين الشعبية خلال 14 يوما قبل الدخول إلى مملكة البحرين ومراجعة والتأكد من جاهزية الأماكن المخصصة للحجر الصحي للحالات المشتبه بها والأماكن المخصصة لعلاج الحالات المصابة.
وأطلع محمد بن عبدالله أعضاء الفريق على نتائج الزيارة التي قام بها بحضور وزيرة الصحة، إلى مركز إبراهيم خليل كانو الاجتماعي بمنطقة السلمانية، لتفقد جاهزيته والاستعدادات التي اتخذت لتخصيص المركز لعزل واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تم الاطلاع على الأجنحة المخصصة للعزل، والتجهيزات المصاحبة لآلية استقبال وتحويل المرضى، والتدابير الوقائية التي وضعت لمنع انتقال العدوى، وتوجيه الكوادر العاملة على اتباع البروتكولات العلاجية المتبعة والإجراءات الموضوعة لمكافحة العدوى، وتطبيقها بالشكل السليم الذي يكفل الحفاظ على سلامة وصحة المرضى، وتأمين الحماية لهم من الإصابة بالفيروس.
ونوه رئيس المجلس الأعلى للصحة بالتنسيق والتكامل بين المستشفيات العامة والخاصة وتعزيز الوعي الصحي لدى مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار عبر مختلف الوسائل الإعلامية وضرورة التواصل والإعلام لتوعية وطمأنة الجمهور الكريم بالإجراءات المتخذة للتصدي للعدوى.