أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس الكورونا المستجد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وضع الخطط وتوفير الإمكانيات للتعامل مع أي حالة مشتبه بإصابتها بالعدوى والتعامل معها.

جاء ذلك، أثناء استقباله الاثنين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين أنور حبيب الله، في مقر المجلس بمرفأ البحرين المالي، لاستعراض آخر التطورات حول فيروس "كورونا" (كوفيد-١٩)، وما يتم تنفيذه من إجراءات احترازية ووقائية بهذا الشأن في مملكة البحرين.

ورحب رئيس المجلس الأعلى للصحة بسفير جمهورية الصين الشعبية، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، واستمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين، بما يضمن متابعة وتنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، جراء انتشار فيروس "كورونا" (كوفيد-١٩).

وأشاد السفير الصيني بدعم مملكة البحرين حكومة وشعباً للصين، وتم التطرق في الاجتماع لجهود مملكة البحرين بشأن ما اتخذ من إجراءات رقابية ووقائية وتدابير احترازية بها الشأن، استناداً إلى الأدلة والإرشادات والتوصيات لمنظمة الصحة العالمية.

كما جرى التأكيد على أهمية استمرار التواصل الحثيث بين الجانبين من أجل الاطلاع على المستجدات، في إطار التنسيق والتعاون المشترك بينهما للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين.

وثمن الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة جهود حكومة جمهورية الصين الصديقة في التصدي للمرض والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بناءً على أسس وضوابط دولية وبالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، فيما أعرب السفير الصيني عن تفهمه للإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين متمثلة بقرارات الفريق الوطني الطبي للحد من دخول فيروس "كورونا" (كوفيد-١٩) إلى البلاد.

وأحاط رئيس المجلس الأعلى للصحة السفير الصيني بالنظم والإجراءات التي يقوم بها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس "كورونا" (كوفيد-١٩)، لمنع وصول العدوى إلى البحرين، فضلاً عن وضع خطة التعامل مع من كان على اتصال مع المريض لاكتشاف أي عدوى ومتابعة تطور انتشار المرض عالميًا واقليميًا بالتواصل مع المنظمات العالمية.

وقدم السفير الصيني الشكر والتقدير إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة على حسن الاستقبال، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين، بما يضمن متابعة وتنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة بهذا الشأن حتى تجاوز هذا الظرف الاستثنائي الطارئ.