سبب مقترح برغبة بصفة الاستعجال لتخصيص وحدات سكنية لطلبات أهالي الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية "البديع والجسرة والهملة" في مدينة سلمان بلبلة بين بعض أعضاء المجلس.
واعترض النائب ممدوح الصالح على المقترح معتبراً أنه لايحمل صفة الاستعجال وقال:" من الأفضل إحالة المقترح للجنة المختصة خصوصاً أن معيار وزارة الإسكان في تسليم الطلبات الأقدمية،وقالت النائب زينب عبدالأمير:"بصفتي رئيسة لجنة تحقيق الإسكان اعتبر الاقتراح مناطقي ويتكلم عن منطقة محددة ولا أرى فيه صفة استعجال ونحن في اللجنة نريد تحقيق الأولوية والأقدمية".
في حين رأى وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غام البوعينين أن الاقتراح تشوبه صفة الغموض خصوصاً أن مدينة سلمان تخدم رقعة جغرافية كبيرة من ضمنهم أهالي العاصمة، مؤكداً أن الأقدمية هي المعيار المعتمد في التعامل مع الطلبات الإسكانية ولا يمكن تحديد الدائرة الثالثة بالشمالية لتقديم طلباتهم على حساب غيرهم.
وبرر مقدم الطلب النائب عبدالله الدوسري طلب المقترح بصفة الاستعجال قائلاً: "لا أطلب التميز عن بقية أهالي البحرين، وسبب الاستعجال أن الدائرة الثالثة بالشمالية لا توجد بها المزيد من الامتدادات ويتطلب الأمر وضع الحلول المناسبة لحل المشكلة وسرعة تخصيص بعض الوحدات في مدينة سلمان".
وأضاف : "ليس هناك خطة لدى الإسكان لوجود وحدات بالدائرة المذكورة وهذا حق من حقوقهم وانتهاء الامتدادات بالزلاق بشكل خاص وباقي المناطق المذكورة في الاقتراح بشكل عام سوف يحرم الأهالي مستقبلاً من أي مناطق إسكانية كما أن الطلبات ستتراكم نظراً لانتهاء البعد الاستراتيجي للدائرة".
وفي رده على ما جاءت به زينب عبدالأمير، اعتبر النائب عادل العسومي أن المقترح لا يتعارض مع اللائحة الداخلية، وقال: " لا أتوافق مع رئيسة لجنة تحقيق الإسكان، هناك امتداد للمناطق والبديع جزء من المنطقة الشمالية فالمقترح ليس بقصد تقديم لطلبات على أخرى وإنما تخصيص وحدات فقط".
وخلص المجلس للموافقة على الاقتراح وأحاله للحكومة رغم رفض 9 نواب إدراج الطلب على جدول أعمال الجلسة وهم أحمد السلوم، أحمد الدمستاني، حمد الكوهجي، كلثم الحايكي، د.هشام العشيري، زينب عبدالأمير، عبدالنبي سلمان و ممدوح الصالح.