أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، تفعيل التعاون مع "الإسكوا" خاصة فيما يتعلق بتحقيق تقدم المرأة واستدامة مشاركتها في المجالات التنموية.
وعقدت الأنصاري، اجتماع عمل ثنائي بمقر المجلس بالرفاع مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا د.رولا دشتي.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل التعاون والشراكة بين مملكة البحرين والإسكوا خاصة فيما يتعلق بتحقيق تقدم المرأة واستدامة مشاركتها في المجالات التنموية، عبر الاستفادة من تجربة مملكة البحرين في اعتماد النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين كدليل عمل وطني لواضعي السياسات والاستراتيجيات العامة والمشرعين ومنفذي البرامج والخطط، ويسعى لتحقيق التوازن على مستوى توزيع الموارد بشكل يقلص ويغلق أي فجوات تؤثر على أوجه تحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة على المستوى الوطني.
وعلى هذا الصعيد، استعرضت الأنصاري جهود المجلس الأعلى للمرأة في جمع قنوات المعلومات لمؤسسات المملكة من خلال تفعيل آليات وأدوات نظام الحوكمة الوطني لتحقيق التوازن بين الجنسين ولمتابعة تنفيذ النموذج الوطني ومن بينها إنشاء مرصد وطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين كمستودع شامل لكافة المؤشرات الكمية والنوعية في إطار منظومة معرفية موحدة ودائمة التحديث لقياس معدلات التنافسية محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبها أكدت دشتي، استعداد الإسكوا لتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في كل مجالات دعم تقدم المرأة، مشيدة بالتجربة البحرينية المتقدمة في هذا المجال.
ولفتت إلى أن المجلس كبيت خبرة قادر على رفد المنظمات الدولية ذات الصلة بالخبرات اللازمة للنهوض بالمرأة على المستوى الدولي، عبر تنفيذ مشاريع مشتركة ومن أبرزها إنشاء مركز دراسات متخصص في مجالات المرأة بالتعاون المشترك مع الجامعة الملكية للبنات والإسكوا.
وعقدت الأنصاري، اجتماع عمل ثنائي بمقر المجلس بالرفاع مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا د.رولا دشتي.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل التعاون والشراكة بين مملكة البحرين والإسكوا خاصة فيما يتعلق بتحقيق تقدم المرأة واستدامة مشاركتها في المجالات التنموية، عبر الاستفادة من تجربة مملكة البحرين في اعتماد النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين كدليل عمل وطني لواضعي السياسات والاستراتيجيات العامة والمشرعين ومنفذي البرامج والخطط، ويسعى لتحقيق التوازن على مستوى توزيع الموارد بشكل يقلص ويغلق أي فجوات تؤثر على أوجه تحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة على المستوى الوطني.
وعلى هذا الصعيد، استعرضت الأنصاري جهود المجلس الأعلى للمرأة في جمع قنوات المعلومات لمؤسسات المملكة من خلال تفعيل آليات وأدوات نظام الحوكمة الوطني لتحقيق التوازن بين الجنسين ولمتابعة تنفيذ النموذج الوطني ومن بينها إنشاء مرصد وطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين كمستودع شامل لكافة المؤشرات الكمية والنوعية في إطار منظومة معرفية موحدة ودائمة التحديث لقياس معدلات التنافسية محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبها أكدت دشتي، استعداد الإسكوا لتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في كل مجالات دعم تقدم المرأة، مشيدة بالتجربة البحرينية المتقدمة في هذا المجال.
ولفتت إلى أن المجلس كبيت خبرة قادر على رفد المنظمات الدولية ذات الصلة بالخبرات اللازمة للنهوض بالمرأة على المستوى الدولي، عبر تنفيذ مشاريع مشتركة ومن أبرزها إنشاء مركز دراسات متخصص في مجالات المرأة بالتعاون المشترك مع الجامعة الملكية للبنات والإسكوا.
