بحث الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة د.عبد الرحمن عسكر، خلال لقائه المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، سبل التعاون المشتركة لطرح عدد المبادرات الشبابية.
يأتي ذلك، تنفيذاً لتوجيهات الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بإيجاد فرص للتعاون مع الجهات الحكومية لتأهيل الكفاءات والكوادر الإدارية.
وأكد عسكر على ما يقوم به المعهد من خدمات تساهم بشكل كبير في صقل الكوادر الوطنية وتؤسس جيل من القيادات الحكومية قادرة على تحمل المسؤولية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه "بيبا" لضمان مستقبل آمن للمملكة في شتى القطاعات، باستشراقه مستقبليه قائمة على العنصر البشري والذي يعتبر المحرك الأساس للبناء والتطور.
وقال الأمين العام المساعد للمجلس، إن الاستثمار والعمل على تأهيل الشباب للمشاركة في مختلف مواقع العمل الوطني نهج ثابت يؤكد عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأن تمكينهم هو أساس كل المبادرات والاستراتيجيات التي تنتهجها الحكومة في ظل قيادة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى في رحلتها للعبور إلى المستقبل.
من جانبه، أشاد بن شمس، بالدور المحوري الذي يقوم به المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في دعم الشباب البحريني وتمكينهم من قيادة عجلة التنمية المستدامة في مملكة البحرين، من خلال منحهم الأدوات المناسبة وتوفير البيئة الخصبة لهم للإبداع وتحقيق مراكز ريادية متقدمة في مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن المعهد يطمح إلى مزيد من التعاون مع المجلس كشريكٍ استراتيجيٍ محوري في طرح عدد من المبادرات والبرامج الشبابية، التي يعمل المعهد حالياً على تصميمها وبنائها بأيدي كفاءات وطنية شبابية، بما يتماشى مع المرتكزات الوطنية القيادية؛ نحو تأهيل الشباب وتمكينهم من إدارة منظومتي العمل الحكومي والقطاع الخاص، من خلال تزويدهم بالخبرات العلمية والتطبيقية وفُضلى الممارسات الإدارية التي ستمكنهم مستقبلًا من توظيفها للخروج بمبادرات وطنية رائدة تسهم في الارتقاء بالبحرين، وتجعل منهم الخيار الأول للقطاعين العام والخاص.
يأتي ذلك، تنفيذاً لتوجيهات الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بإيجاد فرص للتعاون مع الجهات الحكومية لتأهيل الكفاءات والكوادر الإدارية.
وأكد عسكر على ما يقوم به المعهد من خدمات تساهم بشكل كبير في صقل الكوادر الوطنية وتؤسس جيل من القيادات الحكومية قادرة على تحمل المسؤولية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه "بيبا" لضمان مستقبل آمن للمملكة في شتى القطاعات، باستشراقه مستقبليه قائمة على العنصر البشري والذي يعتبر المحرك الأساس للبناء والتطور.
وقال الأمين العام المساعد للمجلس، إن الاستثمار والعمل على تأهيل الشباب للمشاركة في مختلف مواقع العمل الوطني نهج ثابت يؤكد عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأن تمكينهم هو أساس كل المبادرات والاستراتيجيات التي تنتهجها الحكومة في ظل قيادة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى في رحلتها للعبور إلى المستقبل.
من جانبه، أشاد بن شمس، بالدور المحوري الذي يقوم به المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في دعم الشباب البحريني وتمكينهم من قيادة عجلة التنمية المستدامة في مملكة البحرين، من خلال منحهم الأدوات المناسبة وتوفير البيئة الخصبة لهم للإبداع وتحقيق مراكز ريادية متقدمة في مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن المعهد يطمح إلى مزيد من التعاون مع المجلس كشريكٍ استراتيجيٍ محوري في طرح عدد من المبادرات والبرامج الشبابية، التي يعمل المعهد حالياً على تصميمها وبنائها بأيدي كفاءات وطنية شبابية، بما يتماشى مع المرتكزات الوطنية القيادية؛ نحو تأهيل الشباب وتمكينهم من إدارة منظومتي العمل الحكومي والقطاع الخاص، من خلال تزويدهم بالخبرات العلمية والتطبيقية وفُضلى الممارسات الإدارية التي ستمكنهم مستقبلًا من توظيفها للخروج بمبادرات وطنية رائدة تسهم في الارتقاء بالبحرين، وتجعل منهم الخيار الأول للقطاعين العام والخاص.