أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات للترخيص لمؤسسات التدريب الخاصة للقطاعات النوعية الجاذبة، ومنها قطاع الضيافة والفندقة الذي يشهد نمواً متسارعاً في مملكة البحرين ويحتاج المزيد من الكفاءات الوطنية المؤهلة والمتدربة تدريباً احترافياً باعتبار التدريب هو أساس تنمية الموارد البشرية وإعدادها لتقود عملية الإنتاج في القطاع الخاص.
وأشار خلال كلمة ألقاها حميدان لدى رعايته، الأربعاء، حفل افتتاح معهد الخليج لفنون الطهي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة ومجلس إدارة المعهد، إضافة إلى عدد من المدعوين المعنيين، إلى أن قطاع الضيافة والفندقة في البحرين يحتاج إلى مثل هذه المراكز التدريبية المتخصصة، التي تعزز موقع البحرين كمركز إقليمي للتدريب المهني من جهة، وتزويد مؤسسات وشركات القطاع الخاص بالأيدي العاملة المؤهلة من جهة أخرى، خاصة وأن المملكة تستقطب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم، ما يتطلب زيادة في عدد العاملين من ذوي الكفاءة في قطاع الضيافة والفندقة تحديداً، لافتاً إلى أن دراسة علوم الطهي في المنطقة والعالم أصحبت تستقطع العديد من الشباب، خاصة مع وجود معاهد ومراكز احترافية في هذا المجال، معرباً عن أمله بأن يشكل المعهد إضافة نوعية لبقية مؤسسات التدريب الخاصة في البحرين، داعياً الشباب البحريني إلى استثمار برامج التدريب والدورات التخصيصية لإعداد أنفسهم لمستقبل وظيفي واعد في هذا القطاع الحيوي.
ويختص المعهد بتقديم برامج متخصصة في فنون الطهي ويمنح شهادات احترافية مهنية دولية في فنون علوم الطهي وإدارة الأعمال الغذائية والدراسات الغذائية التطبيقية، وهي برامج معتمدة من الكلية الأسترالية للتجارة.
بدورها، أشادت رئيس مجلس إدارة المعهد، فوزية الخاجة، بدعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمؤسسات التدريب الخاصة وتشجيعها على أخذ دورها في تأهيل الكفاءات الوطنية الى سوق العمل، لافتة إلى أن ذلك يأتي في سياق اهتمام الحكومة بتنمية الشباب وإعدادهم مهنياً وفقاً لمتطلبات أصحاب العمل، مشيرة إلى أن المعهد يهدف إلى تعليم فنون الطهي وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية، إضافة إلى استيعاب الشباب الخريجين وتهيئتهم لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص وتحديداً في قطاع الوظائف ذات الأجور المتوسطة والمرتفعة، بالإضافة إلى تنمية مهارتهم لتعزيز قدراتهم على تلبية متطلبات سوق العمل، من خلال ما سيتم تعليمهم من دراسات تشمل المعايير العالمية لإدارة مشاريع الطهي، فضلاً عن قوانين سلامة المطبخ.
وأكد عضو مجلس إدارة المعهد، خالد الحمادي، أهمية الاستثمار في قطاع الضيافة والفندقة، ليلعب دوراً حيوياً ومتنامياً في سوق العمل، مشيراً إلى أن تأسيس هذا المعهد يأتي ليسد حاجة ماسة يحتاجها القطاع في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية وإدماجها في سوق العمل.
وقام وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتفقد مرافق المعهد والاطلاع على القاعات التدريبية، واستمع إلى شرح حول المناهج والبرامج المقررة على المتدرب، خلال فترة تأهيله وتزيده بالمهارات اللازمة ومتطلبات شغل المهنة والوظيفة في مجال الطهي وعلم الغذاء،واستيعاب الشباب الخريجين وتهيئتهم لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص وتحديداً في قطاع الوظائف ذات الأجور المتوسطة والمرتفعة، بالإضافة إلى تنمية مهارتهم لتعزيز قدراتهم على تلبية متطلبات سوق العمل.
وأشار خلال كلمة ألقاها حميدان لدى رعايته، الأربعاء، حفل افتتاح معهد الخليج لفنون الطهي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة ومجلس إدارة المعهد، إضافة إلى عدد من المدعوين المعنيين، إلى أن قطاع الضيافة والفندقة في البحرين يحتاج إلى مثل هذه المراكز التدريبية المتخصصة، التي تعزز موقع البحرين كمركز إقليمي للتدريب المهني من جهة، وتزويد مؤسسات وشركات القطاع الخاص بالأيدي العاملة المؤهلة من جهة أخرى، خاصة وأن المملكة تستقطب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم، ما يتطلب زيادة في عدد العاملين من ذوي الكفاءة في قطاع الضيافة والفندقة تحديداً، لافتاً إلى أن دراسة علوم الطهي في المنطقة والعالم أصحبت تستقطع العديد من الشباب، خاصة مع وجود معاهد ومراكز احترافية في هذا المجال، معرباً عن أمله بأن يشكل المعهد إضافة نوعية لبقية مؤسسات التدريب الخاصة في البحرين، داعياً الشباب البحريني إلى استثمار برامج التدريب والدورات التخصيصية لإعداد أنفسهم لمستقبل وظيفي واعد في هذا القطاع الحيوي.
ويختص المعهد بتقديم برامج متخصصة في فنون الطهي ويمنح شهادات احترافية مهنية دولية في فنون علوم الطهي وإدارة الأعمال الغذائية والدراسات الغذائية التطبيقية، وهي برامج معتمدة من الكلية الأسترالية للتجارة.
بدورها، أشادت رئيس مجلس إدارة المعهد، فوزية الخاجة، بدعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمؤسسات التدريب الخاصة وتشجيعها على أخذ دورها في تأهيل الكفاءات الوطنية الى سوق العمل، لافتة إلى أن ذلك يأتي في سياق اهتمام الحكومة بتنمية الشباب وإعدادهم مهنياً وفقاً لمتطلبات أصحاب العمل، مشيرة إلى أن المعهد يهدف إلى تعليم فنون الطهي وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية، إضافة إلى استيعاب الشباب الخريجين وتهيئتهم لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص وتحديداً في قطاع الوظائف ذات الأجور المتوسطة والمرتفعة، بالإضافة إلى تنمية مهارتهم لتعزيز قدراتهم على تلبية متطلبات سوق العمل، من خلال ما سيتم تعليمهم من دراسات تشمل المعايير العالمية لإدارة مشاريع الطهي، فضلاً عن قوانين سلامة المطبخ.
وأكد عضو مجلس إدارة المعهد، خالد الحمادي، أهمية الاستثمار في قطاع الضيافة والفندقة، ليلعب دوراً حيوياً ومتنامياً في سوق العمل، مشيراً إلى أن تأسيس هذا المعهد يأتي ليسد حاجة ماسة يحتاجها القطاع في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية وإدماجها في سوق العمل.
وقام وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتفقد مرافق المعهد والاطلاع على القاعات التدريبية، واستمع إلى شرح حول المناهج والبرامج المقررة على المتدرب، خلال فترة تأهيله وتزيده بالمهارات اللازمة ومتطلبات شغل المهنة والوظيفة في مجال الطهي وعلم الغذاء،واستيعاب الشباب الخريجين وتهيئتهم لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص وتحديداً في قطاع الوظائف ذات الأجور المتوسطة والمرتفعة، بالإضافة إلى تنمية مهارتهم لتعزيز قدراتهم على تلبية متطلبات سوق العمل.