وأشار الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة المهندس الشيخ مشعل آل خليفة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع تبلغ 68%، مضيفاً بأنه، تم الانتهاء من هيكل المبنى وجاري العمل في أعمال التشطيبات النهائية وتركيب الأبواب، بالإضافة إلى توريد معظم الأجهزة الإلكتروميكانيكية إلى جانب العمل على استكمال التمديدات الخاصة بها تمهيداً للبدء في اجراء الاختبارات التشغيلية وتسليم المشروع في الربع الثاني من العام 2020، حيث تم التوجيه إلى زيادة وتيرة العمل لإنجاز المشروع في الوقت المتفق عليه.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الأشغال إن المشروع يعد من أحدث مراكز مراقبة الحركة الجوية بالمنطقة لأهمية المبنى ودوره في دعم عمليات الملاحة الجوية، ويعتبر نقلة نوعية في مجال الحركة الجوية في أجواء المملكة، لخدمة قطاع الطيران المتنامي بشكل مستمر واستجابة لازدياد الحركة الجوية العابرة لأجواء المملكة، إضافة إلى المساعدة في تأهيل الكوادر البحرينية في مجالات إدارة الحركة الجوية المختلفة، فهو أحد المشاريع الاستراتيجية لمملكة البحرين التي تسعى من خلالها لتعزيز دور ومكانة المملكة الريادي المتميز في مجال الملاحة الجوية إقليمياً ودولياً، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية 2030 لمملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن مساحة البناء الكلية بالمشروع تبلغ حوالي 3120 متراً مربعاً، ويضم المبنى صالة رئيسة بكامل تجهيزاتها والمعدات المتطورة والحديثة لمراقبة الحركة الجوية، بالإضافة إلى غرفة خاصة للمعدات المشغلة للأجهزة والأنظمة، ومجموعة من المرافق التابعة للمبنى.
وتمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة الجميل للمقاولات، بـ2.46 مليون دينار، وتم تصميمه بواسطة الشركة الفرنسية المتخصصة في هندسة المطارات "Aeroport de Paris Ingenierie- ADPI" وفق أحدث المعايير الهندسية المتعارف عليها دولياً ليهيئ بيئة عمل مناسبة للمراقبين الجويين تتوفر فيها جميع العوامل الحديثة لأداء خدمات متميزة وعلى مستوى عالٍ من معايير الجودة في السلامة والكفاءة ووفقاً لأعلى المعايير والقواعد القياسية الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي، كذلك السلوك الاقتصادي للرحلات لشركات الطيران ومشغلي الطائرات التي تستخدم إقليم البحرين لمعلومات الطيران.