تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، مساء الأربعاء، فشملت برعايتها الكريمة مراسم افتتاح مشروع دار أكوا للاستزراع في هورة عالي.
واعتبرت صاحبة السمو، أن افتتاح هذا المشروع يأتي في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تنفيذاً للتوجيهات الملكية بوضع مشروع شامل للإنتاج الوطني للغذاء ليشمل تخصيص مواقع متعددة للاستزراع السمكي والإنتاج النباتي.
وأشادت سموها في هذا الصدد بتفاعل المؤسسات الخاصة مع هذه الاستراتيجية باعتبار الاستزراع السمكي أحد المصادر التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على الثروات الحية وسد العجز بين العرض والطلب في مخزون الأسماك الطبيعي.
وبينت قرينة عاهل البلاد المفدى، بأن مملكة البحرين تسير بخطى واثقة لتحقيق مفردات استراتيجية الأمن الغذائي عبر تنمية القطاع الزراعي بخطط مستدامة بما يزيد من الإنتاج المحلي من خلال توفير المساحات الكافية لإنشاء مشاريع ذات قيمة مضافة تعتمد بشكل أساسي على التقنيات الحديثة في الزراعة وبما يسهم واقعياً في وفرة وتزايد نسب الإنتاج.
ودعت سموها في هذا الصدد، إلى أهمية تكثيف التوعية من قبل المعنيين بهذا القطاع، للاستفادة من هذه التقنيات بشكل أكبر لمواجهة عدد من التحديات، مثل شح الأراضي أو التقلبات.
ولدى جولة سموها للاطلاع على تفاصيل مشروع دار أكوا للاستزراع، أشادت سموها بتوجه أصحاب المشروع للتكامل ما بين الاستزراع السمكي والإنتاج الزراعي من خلال توفير أحواض عملاقة تضمن زيادة الإنتاج السمكي ذو الجودة العالية، وإنشاء بيوت محمية بأنظمة وتقنيات حديثة مرتبطة بالأحواض تعمل على استدامة الإنتاج الزراعي طوال العام لسد النقص في السوق المحلي.
واكدت سموها أن الهدف في المرحلة المقبلة يتمثل في تشجيع الشركات والمحلات التجارية الكبرى للاعتماد بشكل أكبر على المنتج المحلي في ظل جودة انتاجه وقلة تكاليف الشحن والنقل.
وكان مالك مشروع دار أكوا للاستزراع أحمد بوجيري، ألقى كلمة ترحيبية أشاد فيها بما تبذله صاحبة السمو الملكي من جهود مضنية لتنمية القطاع الزراعي وتجويد مفردات الأمن الزراعي في مملكة البحرين، لتطوير هذا القطاع الهام لتأمين الغذاء على المدى المتوسط والطويل.
وأكد أن مؤسسة دار أكوا للاستزراع تضع كافة إمكانياتها لدعم أهداف المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والمتمثلة في تشجيع المزارعين باستخدام أحدث التقنيات الزراعية على أرض الواقع.
وأوضح بوجيري بأن دار أكوا أخذت بعين الاعتبار عند الإنشاء جودة المنتج الغذائي بحيث يكون طبيعياً وعضوياً، مع المحافظة على الموارد الطبيعية عبر الحد من استهلاك المياه والاستفادة منها بشكل اقتصادي وعادل.
من جانبه، قدم مدير العمليات بمشروع دار أكوا للاستزراع عبدالعزيز سالمين، شرحاً موجزاً من خلال عرض مرئي حول الدار أوضح خلاله بأن المشروع يتكون من 5 وحدات وعدد من المنشآت الخدمية، وتمتد البيوت المحمية على مساحة 8 آلاف متر مربع وتنتج حالياً حوالي 95 ألف طن من الثمار سنوياً، و60 ألف طن من الورقيات، كما يضم المشروع مركز حاضنات للأسماك على مساحة 3 ألف متر مربع يضم 56 حوض وأكثر من 50 ألف سمكة في الماء بنظام يخضع للمراقبة وتسجيل البيانات.
وتعمل المؤسسة على تطوير وزيادة الإنتاج في المستقبل القريب بمقدار 50% من المساحة المستخدمة في المرحلة الأولى من المشروع وبما سيزيد من حجم الإنتاج في مراحل العمل القادمة.
{{ article.visit_count }}
واعتبرت صاحبة السمو، أن افتتاح هذا المشروع يأتي في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تنفيذاً للتوجيهات الملكية بوضع مشروع شامل للإنتاج الوطني للغذاء ليشمل تخصيص مواقع متعددة للاستزراع السمكي والإنتاج النباتي.
وأشادت سموها في هذا الصدد بتفاعل المؤسسات الخاصة مع هذه الاستراتيجية باعتبار الاستزراع السمكي أحد المصادر التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على الثروات الحية وسد العجز بين العرض والطلب في مخزون الأسماك الطبيعي.
وبينت قرينة عاهل البلاد المفدى، بأن مملكة البحرين تسير بخطى واثقة لتحقيق مفردات استراتيجية الأمن الغذائي عبر تنمية القطاع الزراعي بخطط مستدامة بما يزيد من الإنتاج المحلي من خلال توفير المساحات الكافية لإنشاء مشاريع ذات قيمة مضافة تعتمد بشكل أساسي على التقنيات الحديثة في الزراعة وبما يسهم واقعياً في وفرة وتزايد نسب الإنتاج.
ودعت سموها في هذا الصدد، إلى أهمية تكثيف التوعية من قبل المعنيين بهذا القطاع، للاستفادة من هذه التقنيات بشكل أكبر لمواجهة عدد من التحديات، مثل شح الأراضي أو التقلبات.
ولدى جولة سموها للاطلاع على تفاصيل مشروع دار أكوا للاستزراع، أشادت سموها بتوجه أصحاب المشروع للتكامل ما بين الاستزراع السمكي والإنتاج الزراعي من خلال توفير أحواض عملاقة تضمن زيادة الإنتاج السمكي ذو الجودة العالية، وإنشاء بيوت محمية بأنظمة وتقنيات حديثة مرتبطة بالأحواض تعمل على استدامة الإنتاج الزراعي طوال العام لسد النقص في السوق المحلي.
واكدت سموها أن الهدف في المرحلة المقبلة يتمثل في تشجيع الشركات والمحلات التجارية الكبرى للاعتماد بشكل أكبر على المنتج المحلي في ظل جودة انتاجه وقلة تكاليف الشحن والنقل.
وكان مالك مشروع دار أكوا للاستزراع أحمد بوجيري، ألقى كلمة ترحيبية أشاد فيها بما تبذله صاحبة السمو الملكي من جهود مضنية لتنمية القطاع الزراعي وتجويد مفردات الأمن الزراعي في مملكة البحرين، لتطوير هذا القطاع الهام لتأمين الغذاء على المدى المتوسط والطويل.
وأكد أن مؤسسة دار أكوا للاستزراع تضع كافة إمكانياتها لدعم أهداف المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والمتمثلة في تشجيع المزارعين باستخدام أحدث التقنيات الزراعية على أرض الواقع.
وأوضح بوجيري بأن دار أكوا أخذت بعين الاعتبار عند الإنشاء جودة المنتج الغذائي بحيث يكون طبيعياً وعضوياً، مع المحافظة على الموارد الطبيعية عبر الحد من استهلاك المياه والاستفادة منها بشكل اقتصادي وعادل.
من جانبه، قدم مدير العمليات بمشروع دار أكوا للاستزراع عبدالعزيز سالمين، شرحاً موجزاً من خلال عرض مرئي حول الدار أوضح خلاله بأن المشروع يتكون من 5 وحدات وعدد من المنشآت الخدمية، وتمتد البيوت المحمية على مساحة 8 آلاف متر مربع وتنتج حالياً حوالي 95 ألف طن من الثمار سنوياً، و60 ألف طن من الورقيات، كما يضم المشروع مركز حاضنات للأسماك على مساحة 3 ألف متر مربع يضم 56 حوض وأكثر من 50 ألف سمكة في الماء بنظام يخضع للمراقبة وتسجيل البيانات.
وتعمل المؤسسة على تطوير وزيادة الإنتاج في المستقبل القريب بمقدار 50% من المساحة المستخدمة في المرحلة الأولى من المشروع وبما سيزيد من حجم الإنتاج في مراحل العمل القادمة.