حسن الستري
أعلن فريق البحرين للغوص التطوعي، عن إطلاق المرحلة الثانية من حملة "بحرنا نظيف" السبت، والتي تشمل تنظيف الجزر والهيرات، بعد نجاح الحملة الأولى في إزالة أكثر من 30 طنا من المرافئ.
وقال رئيس فريق البحرين للغوص التطوعي خالد السعيد في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء: "نعلن عن حملة "بحرنا نظيف"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركة ألبا، وهيحملة وطنية لتنظيف البحار بدأناها العام الماضي بمشاركة قرابة 400 مشارك".
وبين أن الحملة تشمل زيارة 8 جزر من الجنوب للشمال، وستكون هناك حملة ثانية للفشوت سنعلن عنها لاحقا، واهداف الحملة حماية البيئة البحرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وستتعاون معنا مختلف الجهات الرسمية، إضافة لمراكز الغوص الرسمية توفر معدات لغواصي الحملة من دون أي رسوم
وطالب برقابة على الأماكن وتحديث القوانين نظرا لتطور الصيد، وعلق: لا نريد أن تكون هذه الجزر مرتعا لرمي المخلفات.
وأكد وجود اختصاصيين ميدانيين مختصين بالإسعافات الأولية مع الفريق، مشيرا إلى أن جميع الغواصين لديهم رخصة غوص.
من جانبه، قال رئيس الدراسات البيئية بالفريق خليل الوداعي: "الهدف من الحملة استعادة الوجه الجميل لهذه الجزر لما لها من أهمية سياحية تقصدها الناس لقضاء العطلات، وهي أيضا مهمة من الناحية البيولوجية لتكاثر بعض أنواع الطيور فيها وتواجد بعض الكائنات المميزة والنادرة
وقال: "استخرجنا أكثر من 30 طنا العام الماضي، كما لم نستخرج كل المخلفات من بعض المرافى، استخرجنا مخلفات غريبة، مثل فرن وكنبيوتر ومكيفات".
من طرفه، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة مبارك بن دينة: إن "فريق البحرين للغوص من الجهات التطوعية التي نفخر بدعم أعمالها، قاموا بحملة في مرافئ الصيد واليوم جاءت الفكرة لنكمل الحملة ببعض الجزر، وذلك في اطار الشراكة بين الجهات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني.
أعلن فريق البحرين للغوص التطوعي، عن إطلاق المرحلة الثانية من حملة "بحرنا نظيف" السبت، والتي تشمل تنظيف الجزر والهيرات، بعد نجاح الحملة الأولى في إزالة أكثر من 30 طنا من المرافئ.
وقال رئيس فريق البحرين للغوص التطوعي خالد السعيد في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء: "نعلن عن حملة "بحرنا نظيف"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركة ألبا، وهيحملة وطنية لتنظيف البحار بدأناها العام الماضي بمشاركة قرابة 400 مشارك".
وبين أن الحملة تشمل زيارة 8 جزر من الجنوب للشمال، وستكون هناك حملة ثانية للفشوت سنعلن عنها لاحقا، واهداف الحملة حماية البيئة البحرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وستتعاون معنا مختلف الجهات الرسمية، إضافة لمراكز الغوص الرسمية توفر معدات لغواصي الحملة من دون أي رسوم
وطالب برقابة على الأماكن وتحديث القوانين نظرا لتطور الصيد، وعلق: لا نريد أن تكون هذه الجزر مرتعا لرمي المخلفات.
وأكد وجود اختصاصيين ميدانيين مختصين بالإسعافات الأولية مع الفريق، مشيرا إلى أن جميع الغواصين لديهم رخصة غوص.
من جانبه، قال رئيس الدراسات البيئية بالفريق خليل الوداعي: "الهدف من الحملة استعادة الوجه الجميل لهذه الجزر لما لها من أهمية سياحية تقصدها الناس لقضاء العطلات، وهي أيضا مهمة من الناحية البيولوجية لتكاثر بعض أنواع الطيور فيها وتواجد بعض الكائنات المميزة والنادرة
وقال: "استخرجنا أكثر من 30 طنا العام الماضي، كما لم نستخرج كل المخلفات من بعض المرافى، استخرجنا مخلفات غريبة، مثل فرن وكنبيوتر ومكيفات".
من طرفه، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة مبارك بن دينة: إن "فريق البحرين للغوص من الجهات التطوعية التي نفخر بدعم أعمالها، قاموا بحملة في مرافئ الصيد واليوم جاءت الفكرة لنكمل الحملة ببعض الجزر، وذلك في اطار الشراكة بين الجهات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني.