اختتم برنامج الموهوبين والمتميزين من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي ثاني دوراته التدريبية حول "علم الجينات والجينوم" والتي انعقدت مؤخراً في مقر الجامعة بالمنامة، تحت إشراف الأستاذة المشاركة في قسم الطب الجزيئي والاضطرابات الوراثية في الجامعة ومركز الأميرة الجوهرة الابراهيم للطب الجزيئي د. غادة الخفاجي والأستاذة المساعدة في نفس القسم د.كريستينا سكرِبْنِك.
وقال رئيس برنامج الموهوبين والمتميزين بالجامعة د.أحمد العباسي إن الورشة تأتي في ظل ما تشهده الأبحاث الطبية الجينية وتطبيقاتها على الجوانب السريرية من اهتمام متزايد على الصعيد العالمي بهدف تطوير علاجات جديدة تستند على البيئة والخلفية الجينية للمجتمع الخليجي، لاسيما في مجال استخدام الأدوية البيولوجية الحديثة والأدوية المصنعة من الخلايا التي تعتبر تحدياً يتطلب اتباع لوائح مشددة تضمن الالتزام بأخلاقيات البحوث وضمن الأطر الشرعية والقانونية.
عقدت ورشة العمل في الأسبوع الثاني من شهر فبراير 2020، واستمرت 3 أيام توزعت عليها موضوعات متنوعة ومتسلسلة غطت علوم الجينات والجينوم البشري، وعلم التخلق الجيني، كما تضمنت محاور الورشة المفاهيم الأساسية في الطب الشخصي وتطبيقاته، وأنواع الاضطرابات الوراثية.
إلى ذلك، تناولت الخفاجي المفاهيم الأساسية لعلم الوراثة وعلم ما فوق الوراثة، والتفاعلات البيئية مع الجينات، بالإضافة إلى آخر ما توصل له العلم في مجالات التعديل الوراثي، والعلاجات الجينية، والعلاجات بالخلايا الجذعية وآخر التقنيات البحثية المستخدمة في علم الجينات والطب الشخصي.
فيما غطت سكرِبْنِك موضوع الاضطرابات الوراثية وأنواعها، وموضوع الموروثات الغذائية والميكروبية والدوائية، وتطبيقات هذه الأبحاث العلمية في الجانب البحثي والسريري، واختتمت الورشة بنقاش حول القضايا الأخلاقية التي تحيط بهذه الإنجازات العلمية.
ولاقت الورشة ردود فعل إيجابية من الطلبة الموهوبين، حيث علق أحدهم بقوله إن المحاور التي غطتها الورشة كانت بمثابة رحلة علمية أنارت طريقه باتجاه البحث الذي يعمل عليه، وجاء رأي آخر يوافقه ويؤكد أن المحتوى العلمي أفاده على الصعيد العلمي وكذلك على صعيد حياته الشخصية في الجانب الصحي والغذائي.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس برنامج الموهوبين والمتميزين بالجامعة د.أحمد العباسي إن الورشة تأتي في ظل ما تشهده الأبحاث الطبية الجينية وتطبيقاتها على الجوانب السريرية من اهتمام متزايد على الصعيد العالمي بهدف تطوير علاجات جديدة تستند على البيئة والخلفية الجينية للمجتمع الخليجي، لاسيما في مجال استخدام الأدوية البيولوجية الحديثة والأدوية المصنعة من الخلايا التي تعتبر تحدياً يتطلب اتباع لوائح مشددة تضمن الالتزام بأخلاقيات البحوث وضمن الأطر الشرعية والقانونية.
عقدت ورشة العمل في الأسبوع الثاني من شهر فبراير 2020، واستمرت 3 أيام توزعت عليها موضوعات متنوعة ومتسلسلة غطت علوم الجينات والجينوم البشري، وعلم التخلق الجيني، كما تضمنت محاور الورشة المفاهيم الأساسية في الطب الشخصي وتطبيقاته، وأنواع الاضطرابات الوراثية.
إلى ذلك، تناولت الخفاجي المفاهيم الأساسية لعلم الوراثة وعلم ما فوق الوراثة، والتفاعلات البيئية مع الجينات، بالإضافة إلى آخر ما توصل له العلم في مجالات التعديل الوراثي، والعلاجات الجينية، والعلاجات بالخلايا الجذعية وآخر التقنيات البحثية المستخدمة في علم الجينات والطب الشخصي.
فيما غطت سكرِبْنِك موضوع الاضطرابات الوراثية وأنواعها، وموضوع الموروثات الغذائية والميكروبية والدوائية، وتطبيقات هذه الأبحاث العلمية في الجانب البحثي والسريري، واختتمت الورشة بنقاش حول القضايا الأخلاقية التي تحيط بهذه الإنجازات العلمية.
ولاقت الورشة ردود فعل إيجابية من الطلبة الموهوبين، حيث علق أحدهم بقوله إن المحاور التي غطتها الورشة كانت بمثابة رحلة علمية أنارت طريقه باتجاه البحث الذي يعمل عليه، وجاء رأي آخر يوافقه ويؤكد أن المحتوى العلمي أفاده على الصعيد العلمي وكذلك على صعيد حياته الشخصية في الجانب الصحي والغذائي.